The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي

نبذة مختصرة:

عاصم بن علي بن عاصم حَافِظاً صَدُوْقاً مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ. حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ، وَأبي دَاوُدَ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
واسط - العراق
تاريخ الوفاة:
221 هـ
مكان الوفاة:
واسط - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة
  • حافظ للحديث
  • راوي للحديث
  • صدوق
  • محدث حافظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • عكرمة بن عمار العجلي اليمامي
    • علي بن عاصم بن صهيب أبي الحسن القرشي الواسطي
    • القاسم بن الفضل الحداني
    • عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
    • عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العمري
    • محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب العامري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن جعفر بن أعين أبي بكر البغدادي
      • علي بن أحمد بن النضر بن عبد الله بن مصعب الأزدي
      • محمد بن عيسى بن السكن أبي بكر ابن أبي قماش
      • وهيب بن عبد الله بن محمد بن رزين المروذي المعلم البغدادي
      • حسن بن مكرم بن حسان البزار
      • عمر بن حفص أبي بكر السدوسي البغدادي
      • هيدام بن قتيبة
      • محمد بن يحيى بن سليمان المروزي البغدادي أبي بكر
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب الواسطي

        عاصم بن علي بن عاصم
        حَافِظاً صَدُوْقاً مِنْ أَصْحَابِ شُعْبَةَ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ، وَأبي دَاوُدَ.
        وَمَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَقَدْ لَقِيَ عِكْرِمَةَ بنَ عَمَّارٍ وَعِدَّةً.
        حَدَّثَ عَنْ: عَاصِمِ بنِ مُحَمَّدٍ العُمَرِيِّ، وَعِكْرِمَةَ بنِ عَمَّارٍ وَابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَشُعْبَةَ بنِ الحَجَّاجِ وَالقَاسِمِ بنِ الفَضْلِ الحُدَّانِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ المَسْعُوْدِيِّ، وَأَبِيْهِ وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ، وَكَانَ مِنْ أَئِمَّةِ المُحَدِّثِيْنَ.
        وَحَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَأبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَحَنْبَلُ بنُ إسحاق، وَعَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى المَرْوَزِيُّ، وَخَلْقٌ.
        حَدَّثَ بِبَغْدَادَ مُدَّةً وَتَكَاثَرُوا عَلَيْهِ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَى وَاسِطَ، وَبِهَا تُوُفِّيَ.
        وَقَدْ جَرَحَهُ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ، وَالصَّوَابُ أَنَّهُ صَدُوْقٌ كَمَا قَالَ أبي حَاتِمٍ، وَرَوَى عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: صَحِيْحُ الحَدِيْثِ قَلِيْلُ الغَلَطِ.
        وَقَالَ أبي الحُسَيْنِ بنُ المُنَادِي: كَانَ مَجْلِسُهُ يُحزَرُ بِبَغْدَادَ بِأَكْثَرَ مِنْ مائَةِ أَلْفِ إِنْسَانٍ، وَكَانَ يَسْتَملِي عَلَيْهِ: هَارُوْنَ الدِّيْكَ وَهَارُوْنَ مُكْحُلَةَ.
        قَالَ عُمَرُ بنُ حَفْصٍ السَّدُوْسِيُّ: سَمِعْنَا مِنْ عَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، فَوَجَّهَ المُعْتَصِمُ مَنْ يَحزِرُ مَجْلِسَهُ فِي رَحْبَةِ النَّخْلِ الَّتِي فِي جَامِعِ الرُّصَافَةِ، وَكَانَ يَجْلِسُ عَلَى سَطْحٍ وَيَنتَشِرُ النَّاسُ حَتَّى إِنِّيْ سَمِعتُهُ يَوْماً يَقُوْلُ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ وَيُسْتَعَادُ. فَأَعَادَ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً وَالنَّاسُ لاَ يَسْمَعُوْنَ، وَكَانَ هَارُوْنُ المُسْتَملِي يَرْكَبُ نَخْلَةً مُعْوَجَّةً يَسْتَملِي عَلَيْهَا فَبَلَغَ المُعْتَصِمَ كَثْرَةُ الخَلْقِ، فَأَمَرَ بِحَزْرِهِم فَوَجَّهَ بِقطَاعِي الغَنَمِ، فَحَزِرُوا المَجْلِسَ عِشْرِيْنَ وَمائَةَ أَلْفٍ.
        وَعَنْ أَحْمَدَ بنِ عِيْسَى، قَالَ: أَتَانِي آتٍ فِي مَنَامِي فَقَالَ لِي: عَلَيْكَ بِمَجْلِسِ عَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ فَإِنَّهُ غَيْظٌ لأَهْلِ الكُفْرِ.
        قُلْتُ: كَانَ عَاصِمٌ رَحِمَهُ اللهُ مِمَّنْ ذَبَّ عَنِ الدين في المحنة، فروى الهَيْثَمُ بنُ خَلَفٍ الدُّوْرِيُّ أَنَّ مُحَمَّدَ بنَ سُوَيْدٍ الطَّحَّانَ حَدَّثَهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ، وَمَعَنَا أبي عُبَيْدٍ وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي اللَّيْثِ وَجَمَاعَةٌ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يُضْرَبُ، فَجَعَلَ عَاصِمٌ يَقُوْلُ: إلَّا رَجُلٌ يَقُوْمُ مَعِي فَنَأْتِيَ هَذَا الرَّجُلَ، فَنُكَلِّمَهُ? قَالَ: فَمَا يُجِيْبُهُ أَحَدٌ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ أَبِي اللَّيْثِ: أَنَا أَقُومُ مَعَكَ يَا أَبَا الحُسَيْنِ. فَقَالَ: يَا غُلاَمُ! خُفِّي. فَقَالَ ابْنُ أَبِي اللَّيْثِ: يَا أَبَا الحُسَيْنِ! أَبْلُغُ إِلَى بَنَاتِي فَأُوْصِيْهِم فَظَنَنَّا أَنَّهُ ذَهَبَ يَتَكَفَّنُ، وَيَتَحَنَّطُ ثُمَّ جَاءَ فَقَالَ: إِنِّيْ ذَهَبْتُ إِلَيْهِنَّ فَبَكِيْنَ. قَالَ: وَجَاءَ كِتَابُ ابْنَتَيْ عَاصِمٍ مِنْ وَاسِطَ: يَا أَبَانَا! إِنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ أَخَذَ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، فَضَرَبَهُ عَلَى أَنْ يَقُوْلُ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ فَاتَّقِ اللهَ، وَلاَ تُجِبْهُ فَوَاللهِ لأَنْ يَأْتِيَنَا نَعِيُّكَ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْ أَنْ يَأْتِيَنَا أَنَّكَ أَجَبْتَ.
        قُلْتُ: ذَكَرَ ابْنُ عَدِيٍّ لِعَاصِمِ بنِ عَلِيٍّ ثَلاَثَةَ أَحَادِيْثَ تَفَرَّدَ بِهَا عَنْ شُعْبَةَ. ثُمَّ قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: لاَ أَعْلَمُ لَهُ شَيْئاً مُنكَراً سِوَاهَا وَلَمْ أَرَ بِحَدِيْثِهِ بَأْساً.
        قَالُوا: تُوُفِّيَ عَاصِمٌ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَسَمِعَ أبي دَاوُدَ مِنْهُ أَحَادِيْثَ يَسِيْرَةً، وَتُوُفِّيَ عَاصِمٌ.
        أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَسِتِّ مائَةٍ أَخْبَرَنَا أبي الفَتْحِ بنُ البَطِّيِّ، أَخْبَرَنَا أبي الفَضْلِ بنُ خَيْرُوْنَ، وَأَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ، أَخْبَرْنَا ابْنُ قُدَامَةَ أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ ثَابِتٍ، أَخْبَرَنَا أَبِي قَالاَ: أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ البرقاني، حدثنا أبي بكر الإِسْمَاعِيْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى بنِ سُلَيْمَانَ، حَدَّثَنَا عَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنِ الحَكَمِ، عَنْ ذَرٍّ عَنِ ابْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبْزَى، عَنْ أَبِيْهِ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ فَقَالَ: إِنِّيْ أَجْنَبْتُ، فَلَمْ أَجِدِ المَاءَ. فَقَالَ عَمَّارُ بنُ يَاسِرٍ: أَمَا تَذْكُرُ أَنَّا كُنَّا فِي سَرِيَّةٍ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَأَجنَبتُ، وَأَنْتَ فَأَمَّا أَنْتَ فَلَمْ تُصَلِّ، وَأَمَّا أَنَا فَتَمَعَّكْتُ فِي التُّرَابِ، وَصَلَّيْتُ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "إِنَّمَا كَانَ يَكْفِيْكَ هَذَا". وَضَرَبَ بِكَفَّيْهِ الأَرْضَ وَنَفَخَ فِيْهِمَا ثُمَّ مَسَحَ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَكَفَّيْهِ.
        مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ مِنْ حَدِيْثِ غندر والقطان عن شعبة.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        عَاصِمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَاصِمِ بْنِ صُهَيْبٍ الْوَاسِطِيُّ سَمِعَ شُعْبَةَ، وَمَالِكًا، سَمِعَ مِنْهُ الْبُخَارِيُّ، وَأَبُو حَاتِمٍ، وَأَخْرَجَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ فِي كِتَابِهِ الصَّحِيحِ
        الإرشاد في معرفة علماء الحديث لأبي يعلى الخليلي 

        عَاصِم بن عَليّ بن عَاصِم بن صُهَيْب الوَاسِطِيّ التَّمِيمِي مَوْلَاهُم أَبُو الْحُسَيْن
        روى عَن أَبِيه وأخيه الْحسن وَابْن أبي ذِئْب وَشعْبَة وَطَائِفَة
        وَعنهُ البُخَارِيّ والدارمي وَأَبُو حَاتِم وَجَمَاعَة
        قَالَ أَحْمد صَحِيح الحَدِيث قَلِيل الْغَلَط وَكَانَ يحضر مَجْلِسه خلائق حزروا بِعشْرين وَمِائَة ألف مَاتَ سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عاصم بن علي بن عاصم بن صهيب التيمي، بالولاء، أبو الحسين:
        من حفاظ الحديث الثقات.
        من أهل واسط، مولدا ووفاة. نزل بغداد، وحدث فيها برحبة النخل (في مسجد الرصافة) وكان يجلس على أحد السطوح، وينتشر الناس في الرحبة، ويقدر مجلسه بمئة ألف إنسان. وهو من شيوخ البخاري. قال الذهبي: كان من أئمة السنّة، قوّالا بالحق، احتج به البخاري .

        -الاعلام للزركلي-



        Please note that some contents are translated Semi-Automatically!