موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن علي بن عطية أبي طالب

نبذة مختصرة:

محمد بن علي بن عطية، أبو طالب المعروف بالمكي: صنف كتابا سماه «قوت القلوب» على لسان الصوفية، ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات، وحدث عن علي بن أحمد المصيصي، وأبي بكر المفيد، وغيرهما.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
386 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

أبي طالب المكي

ما تميّز به:

  • إمام مجتهد
  • راوي
  • زاهد
  • شيخ صوفي مربي
  • عابد
  • عالم فقيه
  • مصنف
  • معتزلي
  • من أهل الصلاح
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن يوسف بن أحمد بن خلاد أبي بكر العطار النصيبي
    • علي بن أحمد بن علي المصيصي أبي الحسن
    • محمد بن أحمد بن محمد أبي بكر المفيد
    • محمد بن الحسين بن عبد الله البغدادي أبي بكر الآجري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن المظفر بن إبراهيم أبي الفتح
      • أبي القاسم خلف بن فتح بن جودي القيسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن علي بن عطية أبي طالب

        محمد بن علي بن عطية، أبو طالب المعروف بالمكي:
        صنف كتابا سماه «قوت القلوب» على لسان الصوفية، ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات، وحدث عن علي بن أحمد المصيصي، وأبي بكر المفيد، وغيرهما.
        حَدَّثَنِي عنه محمد بن المظفر الخياط، وعبد العزيز بْن عَلِيّ الأزجي، وَقَالَ لي أبو طاهر محمد بن علي بن العلاف: كان أبو طالب المكي من أهل الجبل، ونشأ بمكة، ودخل البصرة بعد وفاة أبي الحسن بن سالم، فانتمى إلى مقالته، وقدم بغداد فاجتمع الناس عليه في مجلس الوعظ، فخلط في كلامه. وحفظ عنه أنه قَالَ: ليس على المخلوقين أضر من الخالق. فبدعه الناس وهجروه، وامتنع المكي من الوعظ في جمادى الآخرة من سنة ست وثمانين وثلاثمائة.

        قَالَ العتيقي: وكان رجلا صالحًا مجتهدا في العبادة، وله مصنفات في التوحيد

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        صاحب القوت :
        الإِمَامُ الزَّاهِدُ العَارِفُ, شَيْخُ الصُّوْفِيَّةِ, أَبُو طَالِبٍ, مُحَمَّدُ بنُ عَلِيِّ بنِ عطيَّةَ الحَارِثِيُّ المكِّيُّ المنشأ, العجمي الأصل.
        رَوَى عَنْ: أَبِي بَكْرٍ الآجُريّ, وَأَبِي بَكْرٍ بنِ خَلاَّدٍ النَّصِيْبِيِّ، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الحَمِيْدِ الصَّنْعَاني، وَأَحْمَدَ بنِ ضَحَّاكٍ الزَّاهِدِ, وَعَلِيِّ بنِ أحمد المصيصي، ومحمد بن أحمد المفيد.
        وَعَنْهُ: عَبْدُ العَزِيْزِ الأَزَجِيُّ, وَغَيْرُ وَاحدٍ.
        قَالَ الخَطِيْبُ: حدَّثني العَتِيْقِيُّ وَالأَزْهَرِيُّ أَنَّهُ كَانَ مُجْتَهِداً فِي العِبَادَةِ، وَقَالَ لِي أَبُو طَاهِرٍ العَلاَّفُ: وَعَظَ أَبُو طَالِبٍ بِبَغْدَادَ, وَخلَّطَ فِي كلاَمِهِ, وَحُفظَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: لَيْسَ عَلَى المَخْلُوْقينَ أَضرُّ مِنَ الخَالقِ, فبَدَّعوه وَهَجَرُوهُ.
        وَقَالَ غَيْرُهُ: كَانَ يجوعُ كَثِيْراً، وَلقيَ سَادَةً, وَدَخَلَ البَصْرَةَ بَعْدَ موتِ أَبِي الحَسَنِ بنِ سَالِمٍ, فَانْتَهَى إِلَى مقَالتِهِ.
        وَقَالَ أَبُو القَاسِمِ بنُ بِشْرَانَ: دَخَلتُ عَلَى شيخِنَا أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: إِذَا عَلِمْتَ أَنَّهُ قَدْ خُتمَ لِي بِخَيْرٍ فَانثُرْ عَلَى جَنَازَتِي سُكَّراً وَلوزاً, وَقلْ: هَذَا الحَاذقُ، وَقَالَ: إِذَا احتُضرتُ فَخذْ بِيَدِي, فَإِذَا قبضتُ عَلَى يَدِكَ فَاعلمْ أَنَّهُ قَدْ خُتِمَ لِي بِخَيْرٍ, فَقعدتُ, فلمَّا كَانَ عِنْدَ مَوْتِهِ قبضَ عَلَى يَدِي قبضاً شدِيداً, فنثرتُ عَلَى جِنَازَتِهِ سُكَّراً وَلوزاً.
        وَلأَبِي طَالِبٍ ريَاضَاتٌ وَجوعٌ؛ بحيثُ إِنَّهُ تركَ الطَّعَامَ وتقنَّع بِالحشيشِ, حَتَّى اخضرَّ جلدُهُ.
        رَأَيْتُ لأَبِي طَالِبٍ أَرْبَعينَ حَدِيْثاً بخطِّهِ, قَدْ خرَّج فِيْهَا عَنْ عَبْدِ اللهِ بنِ جَعْفَرِ بنِ فَارِس الأَصْبَهَانِيِّ إِجَازَةً، وَفِيْهَا عَنْ أَبِي زَيْدٍ المَرْوَزِيِّ مِنْ "صَحِيْحِ البُخَارِيِّ" أَوَّلُهَا: "الحَمْدُ للهِ كنْه حَمْدِهِ بِحَمْدِهِ" وَلَهُ كِتَابُ "قُوت القُلوبِ" مَشْهُوْرٌ.
        توفِّي فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سنة ست وثمانين وثلاث مائة

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        محمد بن علي بن عطية الحارثي، أبو طالب:
        واعظ زاهد، فقيه. من أهل الجبل (بين بغداد وواسط) نشأ واشتهر بمكة. ورحل إلى البصرة فاتهم بالاعتزال. وسكن بغداد فوعظ فيها، فحفظ عنه الناس أقوالا هجروه من أجلها. وتوفي ببغداد. له (قوت القلوب - ط) في التصوف، مجلدان، قال الخطيب البغدادي: ذكر فيه أشياء منكرة مستشنعة في الصفات، و (علم القلوب - خ) و (أربعون حديثا) أخرجها لنفسه .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!