الزين أبي محمد عبد الغني بن محمد بن محمد القليوبي
نبذة مختصرة:
عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزين أَبُو مُحَمَّد القليوبي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي التَّاجِر نزيل مَكَّة وَيعرف بالقباني خَال الشهَاب بن خبطة / الْمَاضِي، أمه فَاطِمَة. ولد سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن، وَكَانَ وَالِده وَيعرف بِابْن الطَّوِيل من الْفُضَلَاء فاشتغل ابْنه يَسِيرا، وَحج فِي سنة عشْرين وسافر إِلَى بِلَاد هُرْمُز فَدخل بِلَاد الْعَجم وَغَابَ هُنَاكَ خمس سِنِينتاريخ الولادة: 832 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 869 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- هرمز - إيران
- مكة المكرمة - الحجاز
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
القباني عبد الغني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
الزين أبي محمد عبد الغني بن محمد بن محمد القليوبي
عبد الْغَنِيّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله الزين أَبُو مُحَمَّد القليوبي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي التَّاجِر نزيل مَكَّة وَيعرف بالقباني خَال الشهَاب بن خبطة / الْمَاضِي، أمه فَاطِمَة. ولد سنة اثْنَتَيْنِ أَو ثَلَاث وَثَمَانمِائَة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن، وَكَانَ وَالِده وَيعرف بِابْن الطَّوِيل من الْفُضَلَاء فاشتغل ابْنه يَسِيرا، وَحج فِي سنة عشْرين وسافر إِلَى بِلَاد هُرْمُز فَدخل بِلَاد الْعَجم وَغَابَ هُنَاكَ خمس سِنِين ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة فِي سنة خمس وَعشْرين وفيهَا دخل الْقَاهِرَة ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة فِي أَوَاخِر سنة سبع وَعشْرين ثمَّ رَجَعَ إِلَى الْقَاهِرَة فِي الَّتِي تَلِيهَا ثمَّ عَاد إِلَى مَكَّة فِي أَوَاخِر سنة ثَلَاثِينَ فقطنها وَلم يخرج مِنْهَا إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة، وبورك لَهُ فِي تِجَارَته وابتنى بِمَكَّة دورا بل أنشأ بمنى فِي سنة سبع وَأَرْبَعين سَبِيلا شركَة بَينه وَبَين ابْن كرسون. ثمَّ صَار لوَرثَته بِدُونِ شريك، وَكَانَ خيرا سَاكِنا متواضعا محبا فِي الْخَيْر وَأَهله متوددا للْعُلَمَاء وَالصَّالِحِينَ كثير الْبر لَهُم حَافِظًا لكتاب الله كثير التِّلَاوَة. مَاتَ فَجْأَة فِي ضحى يَوْم الْأَرْبَعَاء سادس شعْبَان سنة تسع وَسِتِّينَ بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الْعَصْر عِنْد بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة وَخلف تَرِكَة عريضة وأولادا وَقد كثرت مخالطتي لَهُ فِي الْمُجَاورَة الأولى وَنعم الرجل كَانَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.