الحسين بن الحسن بن عطية العوفي أبي عبد الله
نبذة مختصرة:
العوفي:قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ بِبَغْدَادَ ثُمَّ قَاضِي عَسْكَرِ المَهْدِيِّ، العَلاَّمَةُ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ المحدث عطية العوفي الكوفي الفقيهتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 201 هـ |
مكان الوفاة: بغداد - العراق |
- الكوفة - العراق
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
الحسين بن الحسن بن عطية العوفي أبي عبد الله
العوفي:قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ بِبَغْدَادَ ثُمَّ قَاضِي عَسْكَرِ المَهْدِيِّ، العَلاَّمَةُ أبي عَبْدِ اللهِ الحُسَيْنُ بنُ الحَسَنِ بنِ المحدث عطية العوفي الكوفي الفقيه. رَوَى عَنْ: أَبِيْهِ وَعَنِ الأَعْمَشِ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ أَبِي سُلَيْمَانَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: ابْنُهُ حَسَنٌ، وَابْنُ أَخِيْهِ سَعْدُ بنُ مُحَمَّدٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَإِسْحَاقُ بنُ بُهْلُول، وَعُمَرُ بنُ شَبَّةَ.
قَالَ ابْنُ مَعِيْنٍ: كَانَ ضَعِيْفاً فِي القَضَاءِ ضَعِيْفاً فِي الحَدِيْثِ.
وَقَالَ الحُسَيْنُ بنُ فَهْمٍ: كَانَتْ لِحْيتُهُ تَبْلُغُ رُكْبَتَهُ.
قُلْتُ: لَهُ حِكَايَاتٌ فِي القَضَاءِ، وَفِيْهِ دُعَابَةٌ وَكَانَ مُسِنّاً كَبِيْراً.
قَالَ خليفة: توفي سنة إحدى ومائتين.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
الْحُسَيْن بن حسن بن عَطِيَّة بن سعد بن جُنَادَة أبوعبد الله الْعَوْفِيّ من أهل الكوفى ولي بَغْدَاد قَضَاء الشرقية بعد حَفْص بن غياث ثمَّ نقل إِلَى قَضَاء عَسْكَر الْمهْدي وَحدث عَن أَبِيه وَعَن الْأَعْمَش روى عَنهُ ابْنه الْحسن وَقد تقدم وروى عَنهُ أَيْضا إِسْحَاق بن البهلول أَتَتْهُ امْرَأَة وَمَعَهَا صبي وَرجل فَقَالَت هَذَا زَوجي وَهَذَا ابْني مِنْهُ فَقَالَ لَهُ القَاضِي هَذِه امْرَأَتك قَالَ نعم قَالَ وَهَذَا الْوَلَد مِنْك قَالَ أصلح الله القَاضِي أَنا خصي قَالَ فألزمه الْوَلَد فَأخذ الصَّبِي وَوَضعه على عُنُقه وَانْصَرف فَاسْتَقْبلهُ صديق لَهُ خصي فَقَالَ لَهُ من هَذَا الصَّبِي الذى مَعَك قَالَ القَاضِي يفرق أَوْلَاد الزِّنَا على النَّاس وَهَكَذَا حَكَاهُ الْخَطِيب وَصلى الْمغرب مرّة مَعَ الْمهْدي فَلَمَّا قضى الصَّلَاة وَقعد فى قبلته فَقَامَ الْمهْدي يتَنَفَّل فَقَالَ شَيْء أولى بك من النَّافِلَة قَالَ وَمَا ذَاك قَالَ سَلام مَوْلَاك غصب ضَيْعَة وَقد صَحَّ ذَلِك عِنْدِي تَأمر بردهَا فَقَالَ الْمهْدي نصبح إِن شَاءَ الله تَعَالَى فَقَالَ لَا إِلَّا السَّاعَة فَأمر الْمهْدي بردهَا تِلْكَ السَّاعَة وَقَامَت إِلَيْهِ امْرَأَة فَقَالَت لحيتك مَا تدعك أَن تفهم عني وَكَانَ طَوِيل اللِّحْيَة فَقَالَ بلحيته هَكَذَا ثمَّ قَالَ تكلمي قَالَ الْخَطِيب أخبرنَا عَليّ ابْن المحسن أَنا طَلْحَة بن مُحَمَّد بن جَعْفَر قَالَ الْحُسَيْن بن الْحسن الْعَوْفِيّ رجل جليل من أَصْحَاب أبي حنيفَة رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ سليما توفّي سنة إِحْدَى وَمِائَتَيْنِ بِبَغْدَاد معزولا رَحمَه الله تَعَالَى
الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي.