موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عقيل الفريابي أبي سعيد وعقيل

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عقيل الفريابي من أَصْحَاب أَبى إِسْمَاعِيل المزنى وَالربيع بن سُلَيْمَان وَكَانَ من الْفُقَهَاء الشافعيين بِمصْر توفى بهَا فى صفر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
285 هـ
مكان الوفاة:
مصر - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • فقيه شافعي
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • قتيبة بن سعيد بن جميل بن طريف أبي رجاء البلخي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر أبي بكر بن الحداد المصري
      • أحمد بن محمد بن يحيى أبي الحسن العسكري
      • أحمد بن محمد بن صالح بن عبد الله أبي يحيى السمرقندي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عقيل الفريابي أبي سعيد وعقيل

        مُحَمَّد بن عقيل الفريابي أَبِي سعيد وَعقيل بِضَم الْعين ثمَّ قَاف مَفْتُوحَة
        من أَصْحَاب أَبى إِسْمَاعِيل المزنى وَالربيع بن سُلَيْمَان
        حدث بِمصْر عَن قُتَيْبَة بن سعيد وَدَاوُد بن مِخْرَاق وَجَمَاعَة
        وَعنهُ على بن مُحَمَّد المصرى الْوَاعِظ وَأَبُو مُحَمَّد بن الْورْد وَأَبُو طَالب أَحْمد بن نصر وَغَيرهم
        وَكَانَ من الْفُقَهَاء الشافعيين بِمصْر
        توفى بهَا فى صفر سنة خمس وَثَمَانِينَ وَمِائَتَيْنِ
        قَالَ البيهقى فى كتاب الْمدْخل أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحَافِظ أخبرنى أَبُو عبد الله الزبير بن عبد الْوَاحِد الْحَافِظ الأسداباذى قَالَ سَمِعت أَبَا سعيد مُحَمَّد بن عقيل الفريابى يَقُول قَالَ المزنى أَو الرّبيع كُنَّا يَوْمًا عِنْد الشافعى بَين الظّهْر وَالْعصر عِنْد الصحن فى الصّفة والشافعى قد اسْتندَ إِمَّا قَالَ إِلَى الأسطوانة وَإِمَّا قَالَ إِلَى غَيرهَا إِذْ جَاءَ شيخ عَلَيْهِ جُبَّة صوف وعمامة صوف وَإِزَار صوف وفى يَده عكازه قَالَ فَقَامَ الشافعى وَسوى عَلَيْهِ ثِيَابه واستوى جَالِسا قَالَ وَسلم الشَّيْخ وَجلسَ وَأخذ الشافعى ينظر إِلَى الشَّيْخ هَيْبَة لَهُ إِذْ قَالَ لَهُ الشَّيْخ أسأَل
        قَالَ الشافعى سل قَالَ أيش الْحجَّة فى دين الله
        فَقَالَ الشافعى كتاب الله

        قَالَ وماذا قَالَ وَسنة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
        قَالَ وماذا
        قَالَ اتِّفَاق الْأمة
        قَالَ من أَيْن قلت اتِّفَاق الْأمة
        قَالَ من كتاب الله
        قَالَ من أَيْن فى كتاب الله
        قَالَ فَتدبر الشافعى سَاعَة
        فَقَالَ الشَّيْخ قد أجلتك ثَلَاثَة أَيَّام ولياليها فَإِن جِئْت بِحجَّة من كتاب الله فى الِاتِّفَاق وَإِلَّا تب إِلَى الله عز وَجل
        قَالَ فَتغير لون الشافعى ثمَّ إِنَّه ذهب فَلم يخرج ثَلَاثَة أَيَّام ولياليهن
        قَالَ فَخرج إِلَيْنَا فى الْيَوْم الثَّالِث فى ذَلِك الْوَقْت يعْنى بَين الظّهْر وَالْعصر وَقد انتفخ وَجهه ويداه وَرجلَاهُ وَهُوَ مسقام فَجَلَسَ قَالَ فَلم يكن بأسرع من أَن جَاءَ الشَّيْخ فَسلم وَجلسَ فَقَالَ حاجتى
        فَقَالَ الشافعى نعم أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قَالَ الله عز وَجل {وَمن يُشَاقق الرَّسُول من بعد مَا تبين لَهُ الْهدى وَيتبع غير سَبِيل الْمُؤمنِينَ نوله مَا تولى ونصله جَهَنَّم وَسَاءَتْ مصيرا} لَا نصليه على خلاف الْمُؤمنِينَ إِلَّا وَهُوَ فرض
        فَقَالَ صدقت وَقَامَ وَذهب
        قَالَ الفريابى قَالَ المزنى أَو الرّبيع قَالَ الشافعى لما ذهب الرجل قَرَأت الْقُرْآن فى كل يَوْم وَلَيْلَة ثَلَاث مَرَّات حَتَّى وقفت عَلَيْهِ

        قلت إِن ثبتَتْ هَذِه الْحِكَايَة فَيمكن أَن يكون هَذَا الشَّيْخ الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام وَقد فهمه الشافعى حِين أَجله واستمع لَهُ وأصغى لإغلاظه فى القَوْل وَاعْتمد إِشَارَته وَسَنَد هَذِه الْحِكَايَة صَحِيح لَا غُبَار عَلَيْهِ

        طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي

        محمد بن عقيل أبي سعد الفريابي.
        حدث عن: قتيبة بن سعيد، وداود بن مخراق، وجماعة.
        وعنه: أبي القاسم الطبراني، وعلي بن محمد المصري الواعظ، وأبي محمد بن الورد، وأبي طالب أحمد بن نصر.
        قال الذهبي: كان أحد الفقهاء. وقال ابن السبكي: من أصحاب أبي إسماعيل المزني، والربيع بن سليمان، وكان من فقهاء الشافعيين، بمصر.
        مات في صفر سنة خمس وثمانين ومائتين.
        - المؤتلف والمختلف للدارقطني (3/ 1584)، الأزدي (ص91)، الإكمال (6/ 242)، تلخيص المتشابه (1/ 115)، فضائل مصر (ص31)، تحرير المنتبه (3/ 960)، طبقات الشافعية الكبرى (2/ 243)، تاريخ الإسلام (4/ 115).

        إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!