موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد أبي عبد المجيد

نبذة مختصرة:

عبد المجيد بْنُ الإِمَامِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ، العَالِمُ القُدْوَةُ الحَافِظُ الصَّادِقُ شَيْخ الحَرَمِ، أبي عبد المجيد المكي، مولى الملهب بنِ أَبِي صُفْرَةَ
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
206 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثقة
  • حافظ
  • راوي للحديث
  • شيخ
  • صدوق
  • عابد
  • عالم
  • قدوة
  • محدث
  • مرجئة
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج الأموي
    • أيمن بن نابل أبي عمران الحبشي
    • عثمان بن الأسود بن موسى بن باذان المكي
    • أبي عروة معمر بن راشد الأزدي البصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • العلاء بن مسلمة البغدادي الرواس
      • جعفر بن محمد بن الفضيل الرسعني أبي الفضل
      • محمد بن سعيد بن غالب العطار الضرير أبي يحيى
      • كثير بن عبيد بن نمير المذحجي الحذاء الحمصي
      • أبي عبد الله محمد بن إدريس بن العباس الشافعي
      • نصر بن عاصم الأنطاكي
      • عبد الغني بن رفاعة بن عبد الملك اللخمي المصري
      • محمد بن عبد الله بن بكر بن سليمان الخزاعي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد أبي عبد المجيد

        عبد المجيد بْنُ الإِمَامِ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ أَبِي رَوَّادٍ، العَالِمُ القُدْوَةُ الحَافِظُ الصَّادِقُ شَيْخ الحَرَمِ، أبي عبد المجيد المكي، مولى الملهب بنِ أَبِي صُفْرَةَ. حَدَّثَ عَنِ: ابْنِ جُرَيْجٍ بِكُتُبِهِ وَعَنْ أَبِيْهِ وَمَعْمَرِ بنِ رَاشِدٍ، وَأَيْمَنَ بنِ نَابِلٍ، وَمَرْوَانَ بنِ سَالِمٍ وَعُثْمَانَ بنِ الأَسْوَدِ وَجَمَاعَةٍ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ الحُمَيْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى العَدَنِيُّ، وَحَاجِبٌ المَنْبِجِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ شَيْبَانَ الرَّمْلِيُّ وَالزُّبَيْرُ بنُ بَكَّارٍ، وَحُسَيْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        وَكَانَ مِنَ المُرْجِئَةِ، وَمَعَ هَذَا فَوَثَّقَهُ: أَحْمَدُ وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ.
        وَقَالَ أَحْمَدُ: كَانَ فِيْهِ غُلُوٌّ فِي الإِرْجَاءِ يَقُوْلُ: هَؤُلاَءِ الشُّكَّاكُ يُرِيْدُ قَوْلَ العُلَمَاءِ: أَنَا مُؤْمِنٌ إِنْ شاء الله.
        قَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: كَانَ أَعْلَمَ النَّاسِ بِحَدِيْثِ ابْنِ جُرَيْجٍ، وَلَمْ يَكُنْ يَبذُلُ نَفْسَهُ لِلْحَدِيْثِ ثُمَّ ذَكَرَ مِنْ نُبْلِهِ وَهَيْئَتِهِ وَقَالَ أَيْضاً: كَانَ صَدُوْقاً مَا كَانَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَكَانُوا يُعَظِّمُوْنَهُ. وَقَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَيُّوْبَ المُخَرِّمِيُّ: لَوْ رَأَيْتَ عَبْدَ المَجِيْدِ لَرَأَيْتَ رَجُلاً جَلِيْلاً مِنْ عِبَادتِهِ.
        وَقَالَ الحُسَيْنُ الرَّقِّيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ المَجِيْدِ، وَلَمْ يَرْفَعْ رَأْسَهُ أَرْبَعِيْنَ سَنَةً إِلَى السَّمَاءِ قَالَ: وَكَانَ أبيهُ أَعْبَدَ مِنْهُ.
        وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ رَأْساً فِي الإِرْجَاءِ.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ سُفْيَانَ: كَانَ مُبْتَدِعاً دَاعِيَةً.
        قَالَ سَلَمَةُ بنُ شَبيب
        : كُنْتُ عِنْدَ عَبْدِ الرَّزَّاقِ فَجَاءنَا مَوْتُ عَبْدِ المَجِيْدِ وَذَلِكَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ فَقَالَ: الحَمْدُ للهِ الَّذِي أَرَاحَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ مِنْ عَبْدِ المَجِيْدِ.
        قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: عَامَّةُ مَا أُنْكِرَ عَلَيْهِ الإِرْجَاءُ.
        وَقَالَ هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ الحَمَّالُ: مَا رَأَيْتُ أَخْشَعَ للهِ مِنْ وَكِيْعٍ وَكَانَ عَبْدُ المَجِيْدِ أَخشَعَ مِنْهُ.
        قُلْتُ: خُشُوْعُ وَكِيْعٍ مَعَ إِمَامَتِهِ فِي السُّنَّةِ جَعَلَهُ مُقَدَّماً بِخِلاَفِ خُشُوْعِ هَذَا المُرْجِئِ عَفَا اللهُ عَنْهُ أَعَاذنَا اللهُ وَإِيَّاكُم مِنْ مُخَالَفَةِ السُّنَّةِ، وَقَدْ كَانَ عَلَى الإِرْجَاءِ عَدَدٌ كَثِيْرٌ مِنْ عُلَمَاءِ الأُمَّةِ فَهَلاَّ عُدَّ مَذْهَباً، وَهُوَ قَوْلُهُم: أَنَا مُؤْمِنٌ حَقّاً عِنْد اللهِ السَّاعَةَ مَعَ اعْتِرَافِهِم بِأَنَّهُم لاَ يَدْرُوْنَ بِمَا يَمُوْتُ عَلَيْهِ المُسْلِمُ مِنْ كُفْرٍ أَوْ إِيْمَانٍ، وَهَذِهِ قَوْلَةٌ خَفِيْفَةٌ وَإِنَّمَا الصَّعْبُ مِنْ قَوْلِ غُلاَةِ المُرْجِئَةِ: إِنَّ الإِيْمَانَ هُوَ الاعتِقَادُ بِالأَفْئِدَةِ، وَإِنَّ تَارِكَ الصَّلاَةِ وَالزَّكَاةِ، وَشَارِبَ الخَمْرِ، وَقَاتِلَ الأَنْفُسِ وَالزَّانِيَ وَجَمِيْعَ هَؤُلاَءِ يَكُوْنُوْن مُؤْمِنِيْنَ كَامِلِي الإِيْمَانِ وَلاَ يَدْخُلُوْنَ النَّارَ وَلاَ يُعَذَّبُوْنَ أَبَداً. فَرَدُّوا أَحَادِيْثَ الشَّفَاعَةِ المُتَوَاتِرَةَ وَجَسَّرُوا كُلَّ فَاسِقٍ وَقَاطِعِ طَرِيْقٍ عَلَى المُوبِقَاتِ، نَعُوذُ بِاللهِ مِنَ الخِذْلاَنِ.
        وَقَدْ غَلِطَ أبي نُعَيْمٍ الحَافِظُ وَقَالَ: مَاتَ عَبْدُ المَجِيْدِ سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَةٍ. وَالصَّوَابُ: وَفَاتُهُ سَنَةَ سِتٍّ وَمائَتَيْنِ، كَمَا قَالَ سَلَمَةُ بن شبيب.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي


         

        عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد الْأَزْدِيّ الْمَكِّيّ وَاسم أبي رواد مَيْمُون وَهُوَ ابْن عَم عمَارَة بن أبي حَفْصَة كنيته أَبُو عبد المجيد
        روى عَن ابْن جريج فِي الْحَج
        روى عَنهُ ابْن أبي عمر.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!