موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر

نبذة مختصرة:

أبي النضر هُوَ: الحَافِظُ الإِمَامُ شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ أبي النَّضْرِ هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ اللَّيْثِيُّ الخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ البغدادي قيصر من بني ليث بن كِنَانَةَ مِنْ أَنْفُسِهِم، وَيُقَالُ: بَلْ هُوَ تَمِيْمِيٌّ.
تاريخ الولادة:
134 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
205 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

قيصر

ما تميّز به:

  • آمر بالمعروف ناه عن المنكر
  • ثقة
  • حافظ للحديث
  • راوي للحديث
  • ممن روى له مسلم
  • من أعلام المحدثين
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
    • محمد بن مسلم بن أبي الوضاح المثنى أبي سعيد الجزري
    • الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبي الحارث
    • عيسى بن ماهان الرازي أبي جعفر
    • سليمان بن المغيرة أبي سعيد القيسي
    • حريز بن عثمان أبي عثمان الرحبي
    • محمد بن طلحة بن مصرف اليامي
    • عبيد الله بن عبيد الرحمن أبي عبد الرحمن الأشجعي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن سعيد بن محمد الخضري أبو عبد الله
      • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
      • صالح بن بشر بن سلمة الطبراني
      • محمد بن رافع بن أبي زيد سابور أبي عبد الله النيسابوري
      • حسن بن مكرم بن حسان البزار
      • محمد بن يحيى بن عبد الله النيسابوري الذهلي أبي عبد الله
      • أحمد بن سعيد بن نجدة الأزدي البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر

        أبي النضر
        هُوَ: الحَافِظُ الإِمَامُ شَيْخُ المُحَدِّثِيْنَ أبي النَّضْرِ هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ اللَّيْثِيُّ الخُرَاسَانِيُّ ثُمَّ البغدادي قيصر من بني ليث بن كِنَانَةَ مِنْ أَنْفُسِهِم، وَيُقَالُ: بَلْ هُوَ تَمِيْمِيٌّ.
        ذَكَرَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ أَنَّهُ قَالَ: وُلِدْتُ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
        سَمِعَ: ابْنَ أَبِي ذِئْبٍ وَشُعْبَةَ، وَحَرِيْزَ بنَ عُثْمَانَ، وَرَأَى سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَتَوَضَّأُ بِمَكَّةَ، وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُ وَسَمِعَ أَيْضاً: عِكْرِمَةَ بنَ عَمَّارٍ وَأَبَا جَعْفَرٍ الرَّازِيَّ وَشَيْبَانَ النَّحْوِيَّ، وَسُلَيْمَانَ بنَ المُغِيْرَةِ وَمُبَارَكَ بنَ فَضَالَةَ، وَالمَسْعُوْدِيَّ وَوَرْقَاءَ بنَ عُمَرَ، وَأَبَا عَقِيْلٍ صَاحِبَ بُهَيَّةَ وَعَبْدَ العَزِيْزِ بنَ المَاجَشُوْنِ وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بنَ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ وَاللَّيْثَ بنَ سَعْدٍ، وَأَبَا مَعْشَرٍ السِّنْدِيَّ وَمُحَمَّدَ بنَ طَلْحَةَ بنِ مُصَرِّفٍ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَالوَلِيْدَ بنَ جَمِيْلٍ، وَأَبَا إِسْحَاقَ الأَشْجَعِيَّ، وَأَبَا عَقِيْلٍ الثَّقَفِيَّ وَعَبْدَ الصَّمَدِ بنَ حَبِيْبٍ، وَبَكْرَ بنَ خُنَيْسٍ وَعُبَيْدَ اللهِ الأَشْجَعِيَّ وَسَمِعَ مِنْ شُعْبَةَ مَا أَملاَهُ بِبَغْدَادَ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَدِيْثٍ وَرَحَلَ وَجَمَعَ وَصَنَّفَ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أَحْمَدُ وَعَلِيٌّ، وَيَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ وَإِسْحَاقُ، وَخَلَفُ بنُ سَالِمٍ، وَابْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَمْرٌو النَّاقِدُ وَحَجَّاجُ بنُ الشَّاعِرِ وَالفَضْلُ بنُ سَهْلٍ وَعَبْدُ بنُ حُمَيْدٍ وَمَحْمُوْدُ بنُ غَيْلاَنَ وَمُحَمَّدُ بنُ رَافِعٍ، وَيَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ، وَوَلَدُهُ أبي بَكْرٍ بنُ أَبِي النَّضْرِ، وَمُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ المُنَادِي، وَأبي بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ وَأَحْمَدُ بنُ الفُرَاتِ وَأَحْمَدُ بنُ الخَلِيْلِ البرجلاني، وَالحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ: حَدَّثَنَا أبي النَّضْرِ هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ الكِنَانِيُّ مِنْ بَنِي لَيْثٍ مِنْ أَنْفُسِهِم، وَكَانَ يُلَقَّبُ قَيْصَرَ وَإِنَّمَا لُقِّبَ بِقَيْصَرَ: أَنَّ نَصْرَ بنَ مَالِكٍ الخُزَاعِيَّ صَاحِبَ شُرْطَةِ الرَّشِيْدِ دَخَلَ الحَمَّامَ فِي وَقْتِ صَلاَةِ العَصْرِ وَقَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: لاَ تُقِمِ الصَّلاَةَ حتى أخرج.قَالَ: فَجَاءَ أبي النَّضْرِ إِلَى المَسْجَدِ، وَقَدْ أَذَّنَ المُؤَذِّنُ فَقَالَ لَهُ أبي النَّضْرِ: مَا لَكَ لاَ تُقِيْمُ? قَالَ: أَنْتَظِرُ أَبَا القَاسِمِ فَقَالَ: أَقِمْ فَأَقَامَ الصَّلاَةَ فَصَلَّوْا فَلَمَّا جَاءَ نَصْرُ بنُ مَالِكٍ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لاَ تُقِمْ حَتَّى أَخْرُجَ? قَالَ: لَمْ يَدَعنِي هَاشِمُ بنُ القَاسِمِ، وَقَالَ لِي: أَقِمْ فَقَالَ: لَيْسَ ذَا هَاشِمٌ هَذَا قَيْصَرُ يُمَثِّلُ مَلِكَ الرُّوْمِ فَلَزِمَهُ هَذَا اللَّقَبُ قَالَ الحَارِثُ: وَكَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: أبي النَّضْرِ شَيْخُنَا مِنَ الآمِرِيْنَ بِالمَعْرُوْفِ وَالنَّاهِيْنَ عَنِ المُنْكَرِ.
        وَرَوَى أبي بَكْرٍ الأَعْيَنُ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ قَالَ: أبي النَّضْرِ مِنْ مُتَثَبِّتِي بَغْدَادَ.
        وَعَنْ أَحْمَدَ: أبي النَّضْرِ أَثْبَتُ مِنْ شَاذَانَ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ مَنْصُوْرٍ الرَّمَادِيُّ: اجْتَمَعتُ لَيْلَةً مَعَ ابْنِ وَارَةَ فَذَكَرنَا أَصْحَابَ شُعْبَةَ فَقُلْتُ أَنَا: أبي النَّضْرِ أَثْبَتُ مِنْ وَهْبِ بنِ جَرِيْرٍ وَقَالَ هُوَ: وَهْبٌ أَثْبَتُ فَغَدَوْنَا عَلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ فَقَالَ: أبي النَّضْرِ كَتَبَ عَنْ شُعْبَةَ إِمْلاَءً.
        وَرَوَى عُثْمَانُ الدَّارِمِيُّ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ، وَكَذَا قَالَ ابْنُ: المَدِيْنِيِّ وَأبي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُم.
        قَالَ العِجْلِيُّ: كَانَ أبي النَّضْرِ مِنَ الأَبْنَاءِ ثِقَةً صَاحِبَ سُنَّةٍ سَكَنَ بَغْدَادَ قَالَ: وَكَانَ أَهْلُ بَغْدَادَ يَفخَرُوْنَ بِهِ.
        وَقَالَ الحَارِثُ بنُ أَبِي أُسَامَةَ وَمُطَيَّنٌ وَغَيْرُهُمَا: مَاتَ سَنَةَ سَبْعٍ، وَمائَتَيْنِ. وَغَلِطَ مَنْ قَالَ: مَاتَ سَنَةَ خَمْسٍ وَمائَتَيْنِ.
        أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُثْمَانَ التَّنُوْخِيُّ وَجَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الرَّزَّازُ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بنُ أَحْمَدَ الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ الخَلِيْلِ حَدَّثَنَا أبي النَّضْرِ حَدَّثَنَا المَسْعُوْدِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بنِ كُهَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ يَزِيْدَ عَنْ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ -رَضِيَ اللهُ عنه- قال: الرَّعْدُ مَلَكٌ وَالبَرْقُ مَخَارِيْقُ بِأَيْدِي المَلاَئِكَةِ يَسُوقُوْنَ بِهَا السَّحَابَ.
        أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بنُ الحَسَنِ بنِ عَبْدُوَيْه الخُزَاعِيُّ، حدثنا أبي النضر حدثنا أبي جعفر الرَّازِيُّ عَنْ يُوْنُسَ عَنِ الحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّيْ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَقُوْلُوا: لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ وَيُقِيْمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا بِهَا دِمَاءهُم، وَأَمْوَالَهُم إلَّا بِحَقِّهَا وَحِسَابُهُم عَلَى اللهِ".
        الحَسَنُ لَمْ يَصِحَّ سَمَاعُهُ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وهو صاحب تدليس.
        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        أَبُو النَّضر هَاشم بن الْقَاسِم اللَّيْثِيّ الْبَغْدَادِيّ
        روى عَن شُعْبَة وَعبيد الله الْأَشْجَعِيّ وَخلق
        وَعنهُ أَحْمد وَيحيى وَإِسْحَاق وَخلق
        قَالَ أَحْمد كَانَ من الآمرين بِالْمَعْرُوفِ والناهين عَن الْمُنكر مَاتَ سنة سبع وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.


         

        هَاشم بن الْقَاسِم التَّمِيمِي وَيُقَال اللَّيْثِيّ أَصله خراساني نزل بَغْدَاد يلقب قَيْصر كنيته أَبُو النَّضر
        روى عَن سُلَيْمَان بن الْمُغيرَة فِي الْإِيمَان وَالصَّلَاة وَالصَّوْم وَالْجهَاد وَغَيرهَا وعبيد الله الْأَشْجَعِيّ وَعِكْرِمَة بن عمار وَأبي سعيد الْمُؤَدب وشيبان بن عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَالتَّفْسِير وعبد العزيز بن عبد الله بن أبي سَلمَة وَاللَّيْث بن سعد فِي الْأَشْرِبَة وَالْأَدب وورقاء بن عمر فِي الْفَضَائِل وَإِبْرَاهِيم بن سعد فِي صفة الْجنَّة وَشعْبَة آخر الْكتاب
        روى عَنهُ عَمْرو النَّاقِد وَأَبُو بكر بن النَّضر وَزُهَيْر بن حَرْب ومحمود بن غيلَان وَأَبُو بكر بن أبي شيبَة فِي الصَّلَاة وَإِسْحَاق الْحَنْظَلِي وَمُحَمّد بن رَافع وَهَارُون بن عبد الله وَعبد بن حميد وَمُجاهد بن مُوسَى وحجاج بن الشَّاعِر.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        أبو النضر البَغْدادي
        (134 - 207 هـ = 751 - 823 م)
        هاشم بن القاسم بن مسلم بم مقسم الليثي، أبو النضر البغدادي:
        حافظ للحديث، من الثقات، خراساني الأصل. كان يلقب بقيصر. وكان أهل بغداد يفخرون به. أملى ببغداد أربعة آلاف حديث .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!