موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلاني

نبذة مختصرة:

من أولاد سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى: عبد الوهّاب بن عبد القادر الجيلاني: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.
تاريخ الولادة:
522 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
573 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • آل البيت الشريف
  • صاحب دعابة
  • صوفي
  • عالم بالحديث والتفسير
  • عالم فقيه
  • فصيح
  • كريم
  • مدرس
  • مفتي
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد القادر بن أبي صالح موسى بن عبد الله بن جنكي الحسني الجيلي أبي محمد محيي الدين
    • يحيى بن الحسن بن أحمد بن البناء البغدادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد السلام بن عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلاني أبي منصور
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الوهاب بن عبد القادر الجيلاني

        من أولاد سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى:

        عبد الوهّاب بن عبد القادر الجيلاني: وكان في طليعة أولاده، والذي درس بمدرسة والده في حياته نيابة عنه، وبعد والده وعظ وأفتى ودرس، وكان حسن الكلام في مسائل الخلاف فصيحاً ذا دعابة وكياسة، ومروءة وسخاء، وقد جعله الإمام الناصر لدين الله على المظالم فكان يوصل حوائج الناس اليه، وقد توفي سنة 573 هـ ودفن في رباط والده في الحلبة.

        من أولاد سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله تعالى:

        عبد الوهاب بن الشيخ العارف عبدِ القادرِ الجيلاني - قدس سره -.
        ولد سنة 522، وأسمعه والده في صباه من ابن البناء، والقزاز، والأرموي، وأبي الوقت، وغيرهم، وقرأ الفقه على والده حتى برع فيه، ودرس نيابة عن والده بمدرسته وهو حي، وقد نيف على العشرين من عمره، وكان كَيَّسًا ظريفًا من ظرفاء أهل بغداد، متماجنًا، وله لسان فصيح في الوعظ، وإيراد مليح، مع عذوبة ألفاظ، وحدة خاطر، وكان لطيفًا مليح النادرة، ذا مزاح ودعابة، وكانت له مروءة وسخاء.
        قال أبو شامة: قيل له يومًا في مجلس وعظه: ما تقول في أهل البيت؟ قال: أعموني، وكان أعمش أجاب عن بيت نفسه. وقيل له يومًا: بأي شيء تعرف المُحِقَّ من المبطل؟ قال: بليمونة - أراد: من يخضب، يزول خضابُه بليمونةِ. وقال ابن البزوري: وعظ يومًا، فقال له شخص: ما سمعنا بمثل هذا، فقال: لا شك يكون هذيان. وكان له نوادر كثيرة. وسمع منه جماعة، منهم: ابن القطيعي، وروى عنه ابن الدبيتي.
        وتوفي سنة 593، ودفن عند عبد الدائم الواعظ - رحمهما الله تعالى رحمة واسعة -.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!