موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن حجاج أبي الحسين النيسابوري

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح، أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي: كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
تاريخ الولادة:
285 هـ
مكان الولادة:
نيسابور - إيران
تاريخ الوفاة:
368 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الري - إيران
  • نيسابور - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

الحجاجي

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثبت
  • ثقة
  • رحالة
  • صاحب فهم واسع
  • صالح
  • قارئ
  • محدث حافظ
  • مصنف
  • مقرئ
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • الحسين بن محمد أبي معشر مودود السلمي الحراني أبي عروبة
    • أحمد بن عمير بن يوسف بن موسى الدمشقي أبي الحسن
    • أبي محمد عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم المدائني
    • محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النيسابوري أبي بكر
    • محمد بن جرير بن يزيد بن كثير أبي جعفر الطبري
    • علي بن العباس بن الوليد البجلي الكوفي أبي الحسن
    • أحمد بن الحسين بن أحمد بن طلاب الدمشقي المشغراني أبي الجهم
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن حجاج أبي الحسين النيسابوري

        مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح، أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي:
        كان أحد قراء القرآن، قرأ على أبي بكر بن مجاهد وسمع أبا بكر بن خزيمة، ومحمد بن إسحاق السراج، وأبا العباس الماسرجسي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، وأحمد بن محمد الأزهري، وأقرانهم من أهل نيسابور وسمع بالري من أحمد بن جعفر بن نصر، ومحمد بن صالح السروي. وسمع ببغداد من محمد بن جرير الطبري، وعمر بن أبي غيلان الثقفي، وعبد الله بن إسحاق المدائني، وطبقتهم.
        وسمع بالكوفة من علي بن العباس المقانعي، ونظرائه. وسمع بمكة من محمد بن جعفر الديبلي. وسمع بمصر من عَلِيّ بن أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَان المعروف بعلان، وأشباهه.
        وسمع بالشام من أحمد بن عمير بن جوصا، وأبي الجهم بن طلاب المشعراني.
        وسمع بالجزيرة من أبي عروبة الحراني وغيره.
        وكان عبدا صالحا. ثبتا حافظا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، وحدث ببغداد قديما في أيام أبي بكر بن أبي داود.
        فَحدثني مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب حدّثنا محمّد بن نعيم الضّبّيّ حدّثني محمّد ابن مُحَمَّدِ بْنِ يَعْقُوبَ- يَعْنِي أَبَا الْحُسَيْنِ الْحَجَّاجِيُّ- حدّثنا أبو العبّاس محمّد بن إسحاق حدّثنا هنّاد بن السّري حَدَّثَنَا أَبُو الأَحْوَصِ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ. قَالَ: خَطَبَ عُمَرُ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ: إِيَّاكُمْ أَنْ تُهْلِكُوا النَّاسَ يَمِينًا وَشِمَالا، أَنْ تَضِلُّوا عَنْ آيَةِ الرَّجْمِ، فَيَقُولُ قَائِلٌ: حَدَّانِ فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ فَقَدْ رَأَيْتُمُ رَسُولَ اللَّهِ رَجَمَ وَرَجَمْنَا بَعْدَهُ، الْحَدِيثُ.
        قال أبو نُعَيْمٍ سَمِعْتُ أَبَا الْحُسَيْنِ يَقُولُ: لَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ. كَتَبَهُ عَنِّي زُبَيْرٌ الْحَافِظُ فِي مَجْلِسِ ابْنِ أَبِي دَاوُدَ.
        وَقَالَ أبو نعيم: سمعت أبا علي الحافظ غير مرة يقول: ما في أصحابنا افهم ولا اثبت من أبي الحسين، وأنا ألقبه بعفان لثقته. حَدَّثَنَا عن الحجاجي أبو حازم العبدوي، وأبو بكر البرقاني.
        وسمعت البرقاني يقول: توفي أبو الحسين بن محمد الحجاجي في سنة ثمان وستين وثلاثمائة.

        حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يعقوب عَنْ مُحَمَّد بن عبد الله الحافظ. قَالَ: توفي أبو الحسين الحجاجي في ليلة الخميس الخامس من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة وهو ابن ثلاث وثمانين سنة

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        الْحَجَّاجِي الْحَافِظ الثِّقَة الإِمَام أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل بن حجاج النَّيْسَابُورِي الْمُقْرِئ الصَّالح
        قَرَأَ على ابْن مُجَاهِد وَسمع ابْن جرير وَابْن خُزَيْمَة وَأَبا الْعَبَّاس السراج

        وَمِنْه الْحَاكِم وَأَبُو عَليّ الْحَافِظ وَقَالَ مَا فِي أَصْحَابنَا أفهم وَلَا أثبت مِنْهُ أَنا ألقبه بعفان قَالَ الْحَاكِم وَهُوَ كَمَا قَالَ فَإِن فهمه يزِيد على حفظه
        صنف كتاب الْعِلَل مَاتَ فِي خَامِس ذِي الْحجَّة سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وثلاثمائة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!