موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى الحمصي

نبذة مختصرة:

فارس بن أحمد- ت 401 هو: فارس بن أحمد بن موسى بن عمران أبي الفتح الحمصي الضرير، نزيل مصر، الأستاذ الكبير، مؤلف كتاب المنشآت في القراءات الثمان، وأحد الحذّاق بفن القراءات. ذكره «الذهبي» ت 748 هـ في مقدمة علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
تاريخ الولادة:
333 هـ
مكان الولادة:
حمص - سوريا
تاريخ الوفاة:
401 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • حمص - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثقة ضابط
  • حافظ للقرآن الكريم
  • ضرير
  • عابد
  • عالم بالقراءات
  • فاضل
  • مؤلف
  • متقن
  • معلم القرآن الكريم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن الحسين بن حسنون السامري أبي أحمد
    • أبي عدي عبد العزيز بن علي بن أحمد المصري
    • أبي الحسن عبد الباقي بن الحسن بن أحمد الخراساني
    • أبي طاهر محمد بن الحسن بن علي الأنطاكي
    • أبي الفرج محمد بن أحمد بن إبراهيم الشنبوذي
    • عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الرازي الشعراني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عثمان بن سعيد بن عثمان الأموي الداني أبي عمرو
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي الفتح فارس بن أحمد بن موسى الحمصي

        فارس بن أحمد- ت 401
        هو: فارس بن أحمد بن موسى بن عمران أبي الفتح الحمصي الضرير، نزيل مصر، الأستاذ الكبير، مؤلف كتاب المنشآت في القراءات الثمان، وأحد الحذّاق بفن القراءات.
        ذكره «الذهبي» ت 748 هـ في مقدمة علماء الطبقة العاشرة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ، ضمن علماء القراءات.
        ولد «فارس بن أحمد» بحمص سنة ثلاث وثلاثين وثلاثمائة ثم رحل إلى القاهرة واستوطنها إلى أن توفاه الله.
        أخذ «فارس بن أحمد» القراءة القرآنية عن عدد من العلماء، وفي مقدمتهم: «عبد الباقي بن الحسن، وعبد الله بن الحسين، وعليّ بن عبد الله الجلّاء، ومحمد بن الحسن، وأبي طاهر الأنطاكي، ومحمد بن صبغون الملطي، وعبد الله بن محمد الرازي، ومحمد بن علي، وأبي الفرج الشنبوذي، وأبي عدي عبد العزيز بن علي».
        وروى حروف القراءات عن: «أحمد بن محمد بن جابر، وجعفر بن أحمد البزّاز، وجعفر بن محمد بن الفضل».
        وبعد أن اكتملت مواهب «فارس بن أحمد» جلس لتعليم القرآن وحروف القراءات واشتهر بالثقة وصحة القراءة، والإتقان، وأقبل عليه حفاظ القرآن،يأخذون عنه، ويتعلمون منه، وتتلمذ عليه الكثيرون، وفي مقدمة من قرأ عليه: ولده عبد الباقي، والحافظ أبي عمرو الداني الإمام المشهور.
        احتلّ «فارس بن أحمد» مكانة سامية ومنزلة رفيعة، مما استوجب الثناء عليه. في هذا المعنى يقول تلميذه «أبي عمرو الداني»: لم ألق مثله في حفظه، وضبطه، كان حافظا، ضابطا، حسن التأدية، فهما بعلم صناعته، واتساع روايته مع ظهور نسكه وفضله، وصدق لهجته».
        توفي «فارس بن أحمد» بمصر سنة إحدى وأربعمائة من الهجرة، وله ثمان وستون سنة.
        رحمه الله رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

        معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!