موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن المعتز بالله

نبذة مختصرة:

وأما عبد الله بن المعتز بالله، أمير المؤمنين، فإنه كان غزير الفضل، بارعاً في الأدب، حسن الشعر كثيره
تاريخ الولادة:
244 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
296 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

عبد الله بن المعتز

ما تميّز به:

  • أديب
  • أمير المؤمنين
  • شاعر
  • فاضل
  • مصنف
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن يزيد بن عبد الأكبر أبي العباس الثمالي الأزدي
    • أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار الشيباني أبي العباس
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن المعتز بالله

        عبد الله بن المعتز
        وأما عبد الله بن المعتز بالله، أمير المؤمنين، فإنه كان غزير الفضل، بارعاً في الأدب، حسن الشعر كثيره؛ ومنه قوله:
        أخذت من شبابي الأيام ... وتولى الصبا عليه السلام
        وارعوى باطلي وبان حديث النف ... س مني وعفت الأحلام

        ومنه قوله:
        أخ لي يعطيني الرضا في دنوه ... ويمنعني بعض الرضا وهو بائن
        إذا ما التقينا سرني منه ظاهر ... وإن غاب عني ساءني منه باطن
        على غير ذنب غير أن مساويا ... له علمتني كيف تؤتى المحاسن
        وقوله أيضاً:
        ما المغاني من بعدهم بالمغاني ... فليكن شأنك البكاء وشاني
        امحى ربعهم وكان جديداً=ونأى عنهم الذي كان دان ما مررنا على لوًى فيه نعم=مذ مررنا على لوَى نعمان ومحاسن شعره كثيرة [جداً] .
        أخذ عن أبي العباس المبرد وأبي العباس أحمد بن يحيى ثعلب.
        وروى عنه أدبه أحمد بن سعيد الدمشقي - وكان مؤدبه - وروى عنه شعره محمد بن يحيى الصولي وغيره.
        وولد لسبع بقين من شعبان سنة أربع وأربعين ومائتين، وبويع بد المقتدر، فبقي يوماً واختلف عليه، فأمر المقتدر بحمله إليه فحمل إليه، وقتل في شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ومائتين.

        نزهة الألباء في طبقات الأدباء - لكمال الدين الأنباري.

        عبد الله بن المعتز بالله:
        محمد ابْنِ المُتَوَكِّلِ، جَعْفَرِ، ابنِ المُعْتَصِمِ مُحَمَّدِ ابنِ الرشيد هارُوْنَ ابنِ المَهْدِيِّ، الأَمِيْرُ أبي العَبَّاسِ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، البَغْدَادِيُّ، الأَدِيْبُ، صَاحِبُ النَّظْمِ الرَّائِقِ.
        تَأَدَّبَ بِالمُبَرِّدِ وَثَعْلَبَ، وَرَوَى عَنْ مُؤَدِّبِهِ، أَحْمَدَ بن سَعِيْدٍ الدِّمَشْقِيِّ.
        رَوَى عَنْهُ: مُؤَدِّبُهُ، وَمُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الصُّوْلِيُّ وَغيرهُمَا.
        مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَفِي سَنَةِ سِتٍّ وَتِسْعِيْنَ، أَنِفَتِ الكِبَارُ مِنْ خِلاَفَةِ المُقْتَدِرِ، وَهُوَ حَدَثٌ، فَهَاجُوا وَتوَثَّبُوا عَلَى المُقْتَدِرِ، وَقَتَلُوا وَزِيْرَهُ، وَنَصَّبُوا ابْنَ المعتزِّ فِي الخِلاَفَةِ، فَقَالَ: عَلَى شَرْطِ أَنْ لاَ يُقْتَلَ بِسَبَبِي رَجُلٌ مُسْلِمٌ. وَكَانَ حَوْلَ المُقْتَدِرِ خَوَاصُّهُ، فَلَبِسُوا السِّلاَحَ، وَحملُوا عَلَى أُولئِكَ، فَتَفَرَّقَ عَنِ ابْنِ المُعْتَزِّ جَمْعُهُ، وَخَافَ، فَاخْتَفَى، ثُمَّ قُبِضَ عَلَيْهِ، وَقُتِلَ سِرّاً فِي رَبِيْعٍ الآخِرِ سَنَةِ سِتٍّ، سَلَّمُوهُ إِلَى مُؤنِسٍ الخَادِمِ، فَخَنَقَهُ، وَلفَّهُ فِي بِسَاطٍ، وَبَعَثَ بِهِ إِلَى أَهْلِهِ.
        وَكَانَ شَدِيْدَ السُّمرَةِ، مَسنُوْنَ الوَجْهِ، يَخْضِبُ بِالسَّوَادِ.
        ورثَاهُ عَلِيُّ بنُ بسَّامٍ:
        للهِ دَرُّكَ مِنْ مَلْكٍ بِمَضْيَعَةِ ... نَاهِيْكَ فِي العَقْلِ وَالآدَابِ وَالحَسَبِ
        مَا فِيْهِ لَوْلاَ وَلاَ لَيْتٌ فَتُنْقِصُهُ ... وَإِنَّمَا أَدْرَكَتْهُ حِرْفَةُ الأَدَبِ
        وَلهُ نَثْرٌ بَدِيْعٌ مِنْهُ:
        مَنْ تَجَاوَزَ الكَفَافَ لَمْ يُغْنِهِ الإِكثَارُ.
        كُلَّمَا عَظُمَ قَدْرُ المُنَافَسِ، عَظُمَت الفَجِيْعَةُ بِهِ.
        رُبَّمَا أَوْرَدَ الطَّمَعُ وَلَمْ يُصْدِرْ.
        مَنِ ارْتَحَلَهُ الحِرْصُ، أَنضَاهُ الطَّلَبُ.
        الحَظُّ يَأْتِي مَنْ لاَ يَأْتِيْهِ.
        أَشْقَى النَّاسِ أَقْرَبَهُم مِنَ السُّلْطَانِ، كَمَا أَنَّ أَقْرَبَ الأَشيَاءِ مِنَ النَّارِ أَسْرَعُهَا احْتِرَاقاً.
        مَنْ شَارَكَ السُّلْطَانَ فِي عزِّ الدُّنْيَا، شَارَكَهُ في ذل الآخرة.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        عبد الله بن محمد المعتز باللَّه بن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس:
        الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة. ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ عنهم.
        وصنف كتبا، منها " الزهر والرياض " و " البديع - ط " و " الآداب " و " الجامع في الغناء " و " الجوارح والصيد " و " فصول التماثيل - ط " و " حلى الأخبار " و " أشعار الملوك " و " طبقات الشعراء - ط " وجاءته النكبة من حيث يسعد الناس: آلت الخلافة في أيامه إلى المقتدر العباسي، واستصغره القواد فخلعوه، وأقبلوا على صاحب الترجمة، فلقبوه " المرتضى باللَّه " وبايعوه بالخلافة، فأقام يوما وليلة، ووثب عليه غلمان المقتدر فخلعوه. وعاد المقتدر، فقبض عليه وسلمه إلى خادم له اسمه مؤنس، فخنقه. وللشعراء مراث كثيرة فيه. وله " ديوان شعر - ط " في جزأين. ومما كتب في سيرته " ابن المعتز وتراثه في الأدب - ط " لمحمد خفاجة، و " عبد الله بن المعتز، أدبه وعلمه - ط " لعبد العزيز سيد الأهل  .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!