أحمد بن محمد بن سليمان الصعلوكي
نبذة مختصرة:
أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الشَّيْخ الإِمَام أَبِي الطّيب الصعلوكي الحنفي نسبا الشافعى مذهبا عَم الْأُسْتَاذ أَبى سهل كَانَ مقدما فى معرفَة الْفِقْه واللغة وَكَانَ مُحدثا أدْرك الْأَسَانِيد الْعَالِيَة وصنف فى الحَدِيث توفى أَبُو الطّيب فى رَجَب سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة بنيسابورتاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 337 هـ |
مكان الوفاة: نيسابور - إيران |
- الري - إيران
- نيسابور - إيران
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
أبي الطيب الصعلوكي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن محمد بن سليمان الصعلوكي
أَحْمد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الشَّيْخ الإِمَام أَبِي الطّيب الصعلوكي الحنفي نسبا الشافعى مذهبا عَم الْأُسْتَاذ أَبى سهل
كَانَ مقدما فى معرفَة الْفِقْه واللغة وَكَانَ مُحدثا أدْرك الْأَسَانِيد الْعَالِيَة وصنف فى الحَدِيث
سمع يحيى بن الذهلى وَعبد الله بن أَحْمد وَمُحَمّد بن عبد الْوَهَّاب العبدى وعَلى بن الْجُنَيْد وَمُحَمّد بن أَيُّوب وَجَمَاعَة ببلاده وببغداد والرى
روى عَنهُ الْأُسْتَاذ أَبُو سهل والحافظ أَبُو عبد الله بن الأخرم
قَالَ الْحَاكِم وَسمعت مِنْهُ حَدِيثا فى المذاكرة
قَالَ وَقد كَانَ أمسك عَن الرِّوَايَة بعد أَن عمر فَكُنَّا نرَاهُ حسرة
قلت عمر بِضَم الْعين وَتَشْديد الْمِيم ثمَّ الرَّاء طعن فى السن إِنَّمَا ضبطته لوُقُوعه بِخَط الْحفاظ مُصحفا فَإِنَّهُ كتب عمى مَوضِع عمر وَأرَاهُ تصحيفا
توفى أَبُو الطّيب فى رَجَب سنة سبع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة بنيسابور
طبقات الشافعية الكبرى للإمام السبكي
الصُّعْلُوكِيُّ :
الإِمَامُ الحَافِظُ الفَقِيْه اللُّغَوِيّ, أبي الطَّيِّبِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سُلَيْمَان, الحَنَفِيُّ الصُّعْلُوكِيُّ.
سَمِعَ أَبَا الطَّيِّب يَحْيَى بنَ مُحَمَّدٍ الذُّهْلِيّ، وَعَلِيَّ بنَ الحَسَنِ الدَّارَابْجِرْدِيّ، وَمُحَمَّدَ بنَ عَبْدِ الوَهَّابِ الفَرَّاء، وَفِي الرِّحلَة مِنْ مُحَمَّدِ بنِ أَيُّوْبَ بِالرَّيّ، وَعَبْدِ اللهِ بن أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ, وَطبقتِهِ بِبَغْدَادَ.
حَدَّثَ عَنْهُ: أبي سَهْلٍ الصُّعْلوكِي, وَأبي عَبْدِ اللهِ الأَخْرَم.
قَالَ الحَاكِمُ: وَسَمِعْتُ مِنْهُ حَدِيْثاً وَاحِداً فِي المذَاكرَة، وَكَانَ إِمَاماً مقدَّمًا فِي الفِقْه وَاللُّغَة، وصنَّف فِي الحَدِيْثِ, وَأَمسكَ عَنِ الرِّوَايَة بَعْد أَنْ عَمَّر, أَوْ قَالَ: عَمِي, وكنَّا نرَاهُ حَسْرَة, رَحِمَهُ اللهُ.
تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَثَلاَثِ مائة.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي
أَحْمد بن مُحَمَّد [000 - 337] )
ابْن سُلَيْمَان، أَبُو الطّيب الصعلوكي، الْحَنَفِيّ نسبا، الشَّافِعِي مذهبا.
عَم الْأُسْتَاذ أبي سهل الصعلوكي، كَانَ يمْنَع الْأُسْتَاذ من الِاخْتِلَاف إِلَى الإِمَام ابْن خُزَيْمَة وَأَصْحَابه.
سمع الحَدِيث بنيسابور من مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْعَبْدي، وأقرانه.
وبالري من مُحَمَّد بن أَيُّوب، وأقرانه.
وبالعراق من عبد الله بن أَحْمد ابْن حَنْبَل، وأقرانه.
روى عَنهُ: أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَافِظ، والأستاذ أَبُو سهل، وَامْتنع من التحديث بعد أَن عمر.
قَالَ الْحَاكِم: فَكُنَّا نرَاهُ حسرة.
وَتُوفِّي بنيسابور سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة، رَحمَه الله تَعَالَى.
-طبقات الفقهاء الشافعية - لابن الصلاح-