موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد اللطيف بن محمد بن أحمد الفاسي أبي المكارم سراج الدين

نبذة مختصرة:

عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن السراج أَبُو المكارم بن الولوي أبي الْفَتْح بن أبي المكارم بن أبي عبد الله الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ / وَالِد المحيوي عبد الْقَادِر الْمَاضِي، وحفيد عَم وَالِد التقي الفاسي، ولد فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن
تاريخ الولادة:
779 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
853 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • حنبلي
  • راوي للحديث
  • شيخ
  • قاض
  • قليل الحديث
  • كريم
  • متدين
  • متفقه
  • متواضع
  • مجاز
  • محبوب
  • مستمع
  • ودود
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم اللخمي الأميوطي جمال الدين
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد المعطي الأنصاري أبي العباس شهاب الدين
    • عبد الله بن عمر بن علي بن مبارك القاهري أبي المعالي جمال الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أبي بكر بن سليمان بن علي بن عيسى السلمي المكي
      • عبد القادر بن عبد اللطيف الأصغر بن محمد الفاسي المكي أبي صالح محيي الدين
      • محمد بن عبد اللطيف بن أبي السرور محمد الحسني الفاسي المكي أبي الخير قطب الدين
      • أبي بكر بن عمر بن محمد المقري تقي الدين
      • عبد الله بن محمد بن علي بن أبي بكر المصري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد اللطيف بن محمد بن أحمد الفاسي أبي المكارم سراج الدين

        عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن السراج أَبُو المكارم بن الولوي أبي الْفَتْح بن أبي المكارم بن أبي عبد الله الحسني الفاسي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنْبَلِيّ / وَالِد المحيوي عبد الْقَادِر الْمَاضِي، وحفيد عَم وَالِد التقي الفاسي، ولد فِي شعْبَان سنة تسع وَسبعين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتفقه وَسمع من النشاوري وَالْجمال الأميوطي وَأبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي والشهاب بن ظهيرة وَأحمد بن حسن ابْن الزين وَالْفَخْر القاياتي وَابْن صديق والابناسي وَابْن الناصح فِي آخَرين، وَمِمَّا سَمعه على الأول البلدانيات للسلفي وجزء ابْن بجيد، وَأَجَازَ لَهُ البُلْقِينِيّ والتنوخي وَابْن الملقن وَأَبُو الْخَيْر بن العلائي وَأَبُو هُرَيْرَة بن الذَّهَبِيّ وَابْن أبي الْمجد والعراقي والهيتمي وَأحمد بن أقبرص والسويداوي والحلاوي وَعبد الله بن خَلِيل الحرستاني وَمَرْيَم الأذرعية وَخلق، وَخرج لَهُ التقي بن فَهد مشيخة وَكَانَ أَبوهُ مالكيا فتحول هُوَ حنبليا وَولي امامة مقَام الْحَنَابِلَة بِمَكَّة بعد موت ابْن عَمه النُّور عَليّ ابْن عبد اللَّطِيف بن أَحْمد الْآتِي، ثمَّ قضاءها فِي سنة تسع فَكَانَ أول حنبلي ولي قَضَاء مَكَّة، وَاسْتمرّ فِيهِ حَتَّى مَاتَ مَعَ كَثْرَة أَسْفَاره وغيبته عَن مَكَّة، بل كَانَ يسْتَخْلف هُوَ من يختاره من أقربائه، غير أَنه عزل سنة وَلَكِن لم يل فِيهَا عوضه ثمَّ أُعِيد وأضيف إِلَيْهِ فِي سنة سبع وَأَرْبَعين مَعَ قَضَائهَا الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَصَارَ قَاضِي الْحَرَمَيْنِ، وسافر إِلَى بِلَاد الشرق غير مرّة وَاجْتمعَ بالقان معِين الدّين شاه رخ بن تيمورلنك فِيهَا وَكَانَ يُكرمهُ غَايَة الاكرام ويسعفه بالعطايا والانعام، لحسن اعْتِقَاده فِيهِ ومزيد محبته لَهُ، واقتفى وَلَده الوغ بك وَغَيره من قُضَاة تِلْكَ بِحَيْثُ سَمِعت وَصفه بمزيد الْكَرم والاطعام من غير وَاحِد من ثِقَات شُيُوخنَا فَمن دونهم، وَيُقَال إِنَّه رَجَعَ من بعض سفراته بِنَحْوِ عشْرين ألف دِينَار فَمَا استوفى سنته حَتَّى أنفدها، وَكَانَ شَيخا خيرا دينا مَحْمُود السِّيرَة فِي قَضَائِهِ، بَعيدا عَن الرِّشْوَة بل رُبمَا كَانَ لفرط كرمه يهب لمن يَأْتِي إِلَيْهِ فِي محاكمة أَو حَاجَة، سَاكِنا منجمعا عَن النَّاس، متواضعا متوددا ذَا شيبَة نيرة ووقار، ضخما محببا للخاصة والعامة مُفِيدا من أَحْوَال مُلُوك الشرق وَنَحْوهم مَا امتاز على غَيره فِيهِ بمشاهدته مَعَ نقص بضاعته حدث باليسر، أجَاز لي، وَتزَوج بِأخرَة بابنة للعلاء حفيد الْجلَال البُلْقِينِيّ واستولدها، لَكِن انْقَطع نَسْله مِنْهَا وَله حِكَايَة فِي عبد الْعَزِيز بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز، وَذكره المقريزي فِي عقوده، وَقَالَ: لم يزل سلفه فُقَهَاء مالكية، فَلَمَّا أَحْدَثُوا بِمَكَّة قَاض للحنفية وقاض للمالكية وَصَارَ بهَا ثَلَاثَة قُضَاة أحب أَن يكون رَابِع الثَّلَاثَة، فَقَالَ أَنا حنبلي، وسعى فِي أَن يكون بِمَكَّة، مَاتَ بعد تعلله مُدَّة بالاسهال وَرمى الدَّم فِي ضحى يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع شَوَّال سنة ثَلَاث وَخمسين بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ بعد صَلَاة الظّهْر وَدفن بالمعلاة رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!