The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين

نبذة مختصرة:

الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن يُوسُف البرزالي علم الدَّين بن بهاء الدَّين الدمشقي الْحَافِظ. ولد في جُمَادَى الأولى سنة 665 خمس وَسِتِّينَ وست مائَة وَأَجَازَ لَهُ ابْن عبد الدَّائِم وَابْن عَلان وَغَيرهمَا ثمَّ أمعن فِي الطلب وَدَار على الشُّيُوخ ورحل إِلَى حلب وبعلبك ومصر والحرمين وَغَيرهمَا.
تاريخ الولادة:
665 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
739 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بعلبك - لبنان
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

الحافظ البرزالي ابن العدل

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام
  • بشوشا
  • حافظ
  • حليم
  • رحالة
  • صابر
  • صدوق
  • عالم بالحديث
  • عالم بالفرائض
  • فاضل
  • قوة حفظ
  • له سماع للحديث
  • مؤرخ
  • مؤلف
  • متدين
  • متقن
  • متواضع
  • محدث
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن قدامة المقدسي أبي الفرج شمس الدين
    • نصر بن عقيل بن نصر بن عقيل بن نصر أبي القاسم الإربلي
    • محمد بن أبي بكر بن محمد بن سليمان العامري الدمشقي أبي عبد الله رشيد الدين
    • أحمد بن فرح بن أحمد اللخمي الإشبيلي أبي العباس شهاب الدين
    • محمد بن محمد بن أحمد بن عبد الله الطبري أبي حامد نجم الدين
    • محمد بن يوسف بن محمد البرزالي الإشبيلي
    • داود بن سليمان بن داود الدمشقي أبي المعالي عماد الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إبراهيم بن عبد الله الحميري الغرناطي أبي إسحاق
      • أحمد بن علي بن محمد بن علي الدمشقي الرقي المقري أبي العباس كمال الدين
      • عبد القادر بن إبراهيم بن محمد الباني الأرموي الدمشقي صلاح الدين
      • محمد بن أبي بكر بن محمد بن محمود شمس الدين
      • أبي بكر بن عبد الرزاق بن محمد المصري الحجاجي جلال الدين
      • سارة بنت على بن عبد الكافى بن يحيى السبكي الدمشقي
      • محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد البرزالي أبي محمد علم الدين

        الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن يُوسُف البرزالي علم الدَّين بن بهاء الدَّين الدمشقي الْحَافِظ
        ولد في جُمَادَى الأولى سنة 665 خمس وَسِتِّينَ وست مائَة وَأَجَازَ لَهُ ابْن عبد الدَّائِم وَابْن عَلان وَغَيرهمَا ثمَّ أمعن فِي الطلب وَدَار على الشُّيُوخ ورحل إِلَى حلب وبعلبك ومصر والحرمين وَغَيرهمَا وَأخذ عَن حفاظ هَذِه الْجِهَات وَخرج لنَفسِهِ أَرْبَعِينَ بلدية وَكَانَ ابْن تَيْمِية يَقُول نقد البرزالي نقرفى حجر
        وَولى تدريس الحَدِيث بمواضع وَألف تَارِيخا بَدَأَ فِيهِ من عَام مولده وهي السنة الَّتِى مَاتَ فِيهَا أبوشامة فَجعله ذيلاً على تَارِيخ أَبى شامة وَجمع لنَفسِهِ ثبتاً في بضع وَعشْرين مجلداً
        قَالَ الذهبي إنه كَانَ رَأْسا في صدق اللهجة وَالْأَمَانَة صَاحب سنة وَاتِّبَاع وَلُزُوم للفرائض وَأثْنى عَلَيْهِ كثيراً حَتَّى قَالَ وَهُوَ الذي حبّب إِلَى طلب الحَدِيث فَإِنَّهُ رأى خطي فَقَالَ خطك يشبه خط الْمُحدثين فاثّر قَوْله فيّ وَسمعت مِنْهُ وتخرجت بِهِ
        قَالَ الصفدي كَانَ يصحب الْخَصْمَيْنِ وكل مِنْهُمَا رَاض لصحبته واثق بِهِ حَتَّى كَانَ كل وَاحِد من ابْن تَيْمِية وَابْن الزملكاني يذيع سره في الآخر إِلَيْهِ وثوقاً بِهِ وسعى في صَلَاح ذَات بَينهمَا ومدحه الذهبي فَقَالَ
        (إن رمت تفتيش الخزائن كلهَا ... وَظُهُور أَجزَاء بَدَت وعوالي)
        (وتفوق أَشْيَاخ الْوُجُود ومارووا ... طالع أَو اسْمَع مُعْجم البرزالي)
        وَتوفى ذَاهِبًا إِلَى مَكَّة غَرِيبا في رَابِع ذي الْحجَّة سنة 739 تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني


        البرزالي
        الإِمَام الْحَافِظ مُفِيد الْآفَاق مؤرخ الْعَصْر علم الدّين أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن الْبَهَاء مُحَمَّد بن يُوسُف ابْن الْحَافِظ زكي الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف الدِّمَشْقِي
        ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة وَسمع كثيرا ورحل وأمعن فِي طلب الحَدِيث مَعَ الإتقان والفضيلة وَخرج لنَفسِهِ معجما فِي سبع مجلدات عَن أَكثر من ثَلَاث آلَاف شيخ وَفِيه يَقُول الذَّهَبِيّ
        إِن رمت تفتيش الخزائن كلهَا
        وَظُهُور أَجزَاء بَدَت وعوالي ... ونعوت أَشْيَاخ الْوُجُود وَمَا رووا
        طالع أَو أسمع مُعْجم البرزالي
        وَولي تدريس الحَدِيث بالنورية وَغَيرهَا وَله تَارِيخ ذيل بِهِ على أبي شامة
        وَكَانَ قوي المذاكرة عَارِفًا بِالرِّجَالِ لَا سِيمَا شُيُوخ زَمَانه وَأهل عصره وَلم يخلف فِي مَعْنَاهُ مثله مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُحَمَّد البرزالي علم الدّين أَبي مُحَمَّد الإشبيلي
        الْحَافِظ الْكَبِير المؤرخ أحد الْأَرْبَعَة الَّذين لَا خَامِس لَهُم فِي هَذِه الصِّنَاعَة
        ذكره الشَّيْخ شهَاب الدّين بن فضل الله فِي المسالك فَقَالَ مِمَّن وَلدته دمشق والفحل فَحل معرق وأوجدته الْأَيَّام فسطع ضوؤها الْمشرق وتمخضت مِنْهُ اللَّيَالِي عَن وَاحِدهَا وَاحِد أهل الْمشرق وَمَشى فِيهَا على طَرِيق وَاحِد مَا تغير عَن سلوكها وَلَا تقهقر فِي سلوكها
        انْتهى
        قلت مولده فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة خمس وَسِتِّينَ وسِتمِائَة
        وَسمع سنة ثَلَاث وَسبعين وسِتمِائَة وهلم جرا فَجمع مُعْجَمه الْعدَد الْكثير والجم الْغَفِير مِنْهُم أَبوهُ وَأحمد بن أبي الْخَيْر وَابْن البُخَارِيّ وَابْن عَلان وَالقَاسِم الأربلي وَابْن الدرجي وَمن يطول ذكرهم
        وَكَانَ مُفِيد جمَاعَة الْمُحدثين على الْحَقِيقَة
        وَلما ورد الْوَالِد إِلَى الشَّام فِي سنة سِتّ وَسَبْعمائة كَانَ هُوَ الْقَائِم بتسميعه على الْمَشَايِخ واستقرت بَينهمَا صُحْبَة فَلَمَّا عَاد الْوَالِد إِلَى الشَّام فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ فِي رَجَب قَاضِيا لَازمه الشَّيْخ علم الدّين إِلَى أَوَان الْحَج فحج وَمَات محرما فِي خليص فِي رَابِع ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
        أنشدنا القَاضِي شهَاب الدّين أَحْمد بن يحيى بن فضل الله إِذْنا قصيدته الَّتِي رثاه بهَا وَمِنْهَا
        (قد كَانَ فِي قَاسم من غَيره عوض ... فاليوم لَا قَاسم فِينَا وَلَا قسم)
        (من لَو أَتَى مَكَّة مَالَتْ أباطحها ... بِهِ سُرُورًا وجادت أفقها الديم)
        (أَقْسَمت مُنْذُ زمَان مَا رأى أحد ... لقاسم شبها فِي الأَرْض لَو قسموا)
        (هَذَا الَّذِي يشْكر الْمُخْتَار هجرته ... وَالْبَيْت يعرفهُ والحل وَالْحرم)
        (مَا كَانَ يُنكره رمي الْحطيم بِهِ ... لَو أخر الْعُمر حَتَّى جَاءَ يسْتَلم)
        (لَهُ إِلَيْهِ وفادات تقر بهَا ... جبال مَكَّة والبطحاء والأكم)
        (مُحدث الشَّام صدقا بل مؤرخه ... جرى بِهَذَا وَذَا فِيمَا مضى الْقَلَم)
        (يَا طَالب الْعلم فِي الفنين مُجْتَهدا ... فِي ذَا وَهَذَا يُنَادى الْمُفْرد الْعلم)
        مِنْهَا
        (وحقق النَّقْد حَتَّى بَان بهرجه ... وَصحح النَّقْل حَتَّى مَا بِهِ سقم)
        (وَعرف النَّاس كَيفَ الطّرق أجمعها ... إِلَى النَّبِي فَمَا حاروا وَلَا وهموا)
        (وَعلم الْخلق فِي التَّارِيخ مَا جهلوا ... وَبَعض مَا جهولا أَضْعَاف مَا علمُوا)
        (يُرِيك تَارِيخه مهما أدَّت بِهِ ... كَأَن تَارِيخه الْآفَاق والأمم)
        أخبرنَا الْقَاسِم بن مُحَمَّد الْحَافِظ إِذْنا بَيَاض
        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي

        القاسم بن محمد بن يوسف بن محمد ابن أبي يدّاس البرزالي الإشبيلي ثم الدمشقيّ، أبو محمد، عَلَم الدين:
        محدّث مؤرخ. أصله من إشبيلية، ومولده بدمشق. زار مصر والحجاز.
        وألف كتابا في " التاريخ - خ " جعله صلة لتاريخ أبي شامة، وبلغ به إلى سنة 738 هـ ورتب أسماء من سمع منهم، ومن أجازوه في رحلاته، وهم نحو ثلاثة آلاف، وجمع تراجمهم في كتابين " مطول " و " مختصر - خ " وله " الوفيات - خ " و " الشروط - خ " و"ثلاثيات من مسند أحمد - خ"  و " مختصر المئة السابعة - خ " و " العوالي المسندة - خ " و " مجاميع " و " تعاليق " كثيرة. وكان فاضلا في علمه وأخلاقه، حلو المحاضرة. تولى مشيخة النورية ومشيخة دار الحديث بدمشق، ووقف كتبه، وعقارا جيدا على الصدقات، وتوفي محرما في خليص (بين الحرمين) ونسبته إلى " برزالة " من بطون البربر .
        -الاعلام للزركلي-


        القاسمُ بنُ محمدِ بنِ يوسفَ، يعرف بابن العدل، الإمامُ، الحافظُ، المحدث، المؤرخ، علم الدين البرزاليُّ، الدمشقيُّ.
        ولد سنة 665. ولما سمع "صحيح البخاري" - من الأيلي - بعثه والده فسمع بنفسه سبعًا، وأحب الحديث، ونسخ الأجزاء، ودار على الشيوخ، وسمع من جماعة كثيرة، وبلغ عدد مشايخه بالسماع أكثر من الألفين، وبالإجازة أكثر من ألف.
        قال الشوكاني في "البدر الطالع": أجاز له ابنُ عبد البر، وابن عدلان.
        وكان شيخ الإسلام ابن تيمية يقول: نقلُ البرزاليِّ نقرٌ في حجر. ولي تدريسَ الحديث في مواضع. قال الذهبي: إنه كان رأسًا في صدق اللهجة والأمانة، وكان صاحبَ سنة واتباع ولزوم للفرائض. وله ود في القلوب، وحبٌّ في الصدور، حتى قال: وهو الذي حَبَّب إليَّ طلبَ الحديث، قال في: خطك يشبه خطَّ المحدَّثين، فأثَّر قوله لي، وسمعت، وتخرجت في أشياء توفي ذاهبًا إلى مكة غريبًا في سنة 739، عن أربع وسبعين سنة ونصف، وتأسف الناس عليه.
        التاج المكلل من جواهر مآثر الطراز الآخر والأول - أبو الِطيب محمد صديق خان البخاري القِنَّوجي.

        القاسم بن محمد بن يوسف البرزالى.
        الفقيه المحدث، الراوية، علم الدين أبو محمد الإشبيلى، الدمشقى سمع جده لأمه علم الدين الأزرقى.
        قال ابن جابر: ذكر لى أن شيوخه نحو الثلاثة آلاف: منهم بالسماع، ومنهم بالإجازة؛ قال: قرأت عليه يسيرا، وسمعت بلفظه، وأجازنى إجازة عامة، وقيّد عنّى، واستجازنى فأجزته-على المتعارف في ذلك، ولم يذكر وفاته في مشيخته.
        توفى سنة [739] .
        قال ابن حجر: ولد في جمادى الأولى سنة 665. . . ثم أحب الصّلب؟ ؟ ؟ ، وسمع بنفسه، ودار على الشيوخ. . . ورحل إلى حلب وبعلبك ومصر والحرمين وغيرهما، وخرج لنفسه أربعين بلدانية، وخرج لنفسه ولغيره، وتفقه وجود القراءات وولى تدريس الحديث بالنووية والنفيسية، وكتب الخط الجيد، وبلغ عند مشايخه بالسماع ألفى نفس، وبالإجازة أكثر من ألف، وجمعهم في معجم حافل. ونقل ابن كثير أن ابن تيمية كان يقول: نقل البرزالى نقش في حجر. وقال الذهبى: جلس في شبيبته-مدة-مع الشهود، وتقدم في الشروط، وكتب بخطه المليح الصحيح كثيرا جدا، وحصل كتبا جيدة في أربع خزائن. وكان رأسا في صدق اللهجة والأمانة، صاحب سنة واتباع ولزوم للفرائض، خيرا دينا متواضعا، حسن البشر، عديم الشر، فصيح القراءة، قوى الدرية، عالما بالألفاظ والأسماء، سريع السرد، مع عدم اللحن والدمج، قرأ ما لا يوصف، وحدث بجملة كثيرة. وكان حليما صبورا متوددا، لا تنكر فضائله، ولا ينتقص فاضلا، بل يوفيه حقه، ويلاطف الناس، وله ود في القلوب، وحب في الصدور، حلو المحاضرة، قوى الماكرة، عارفا يا رجال، ولا سيما شيوخ زمانه، وأهل عصره، ولم يخلف في معناه مثله، ولا عمل أحد فى الطلب عمله. وكان باذلا لكتبه وأجزائه، سمحا في أموره؛ متصدقا. ثم قال الذهبى: وهو الذى حبب إلى طلب الحديث؛ فإنه رأى خطى فقال: «خطك يشبه خط المحدثين؛ فأثر قوله فى، وسمعت منه، وتخرجت به في أشياء». راجع ترجمته في ذيول العبر ص 209، والبدر الطالع 2/ 51، ، والدرر الكامنة 3/ 237 - 229، والنجوم الزاهرة 9/ 319، وشذرات الذهب 6/ 122 - 123، وطبقات الشافعية 2/ 246، والبداية والنهاية 14/ 185 - 186، وفيه أن ابنته فاطمة كتبت البخارى في ثلاثة عشر مجلدا، فقابله لها وكان يقرأ فيه على الحافظ المرى-تحت القبة- حتى صارت نسختها أصلا معتمدا، يكتب منها الناس». وهو منسوب إلى قبيلة برزالة.
        ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ‍)



        Please note that some contents are translated Semi-Automatically!