موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي محمد عبد الله بن محمد الخراز الرازي

نبذة مختصرة:

أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الخراز من أهل الري جاور بمكة صحب أبا حفص وأبا عمران الكبير وَكَانَ من المتورعين مَات قبل العشرة والثلاث مائة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
308 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الري - إيران
  • مكة المكرمة - الحجاز

اسم الشهرة:

أبي محمد الخراز

ما تميّز به:

  • صوفي
  • عالم
  • من أولياء الله
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • مظفر القرميسيني
      • أبي عبد الله محمد بن أحمد ابن المقرئ
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي محمد عبد الله بن محمد الخراز الرازي

        أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد الخراز من أهل الري جاور بمكة صحب أبا حفص وأبا عمران الكبير وَكَانَ من المتورعين مَات قبل العشرة والثلاث مائة.
        سمعت الشيخ أبا عَبْد الرَّحْمَنِ السلمي يَقُول: سمعت أبا نصر الطوسي يَقُول: سمعت الدقي يَقُول: دخلت عَلَى عَبْد اللَّهِ الخراز ولي أربعة أَيَّام لَمْ آكل فَقَالَ: يجوع أحدكم أربعة أَيَّام فيصبح ينادى عَلَيْهِ الجوع ثُمَّ قَالَ: إيش يَكُون لو أَن كُل نفس منفوسة تلفت فيما تؤمله عِنْدَ اللَّه؟ ترى يَكُون ذَلِكَ كثيرا؟ وَقَالَ أبي مُحَمَّد عَبْد اللَّهِ الخراز: الجوع طَعَام الزاهدين والذكر طَعَام العارفين.

        الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.

        عبد الله بن مُحَمَّد الخراز وَهُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد
        من كبار مَشَايِخ الرازيين جاور بِالْحرم سِنِين كَثِيرَة وَهُوَ من الورعين الْقَائِلين بِالْحَقِّ والطالبين قوتهم من وَجه حَلَال

        صحب أَبَا عمرَان الْكَبِير وَلَقي أَبَا حَفْص النَّيْسَابُورِي وَأَصْحَاب أبي يزِيد وَكَانُوا جَمِيعًا يعظمونه ويعظمون شَأْنه
        حكى عَن أبي حَفْص أَنه قَالَ نَشأ بِالريِّ فَتى إِن بَقِي على طَرِيقَته وسمته صَار أحد الرِّجَال مَاتَ قبل الْعشْر وثلاثمائة
        سَمِعت أَبَا نصر الطوسي يَقُول سَمِعت مُحَمَّد بن دَاوُد الدينَوَرِي الْمَعْرُوف بالدقي يَقُول دخلت على عبد الله الخراز ولي أَرْبَعَة أَيَّام لم آكل فَقَالَ يجوع أحدكُم أَيَّامًا فَيُصْبِح يُنَادي عَلَيْهِ الْجُوع ثمَّ قَالَ أيش يكون لَو أَن كل نفس منفوسة تلفت فِيمَا نؤمله من الله أَتَرَى يكون ذَلِك كثيرا
        قَالَ وَقَالَ عبد الله الْجُوع طَعَام الزاهدين وَالذكر طَعَام العارفين
        قَالَ وَقَالَ عبد الله الْعُبُودِيَّة ظَاهرا وَالْحريَّة بَاطِنا من أَخْلَاق الْكِرَام
        قَالَ وَقَالَ عبد الله من تكرم عَن الشّغل بالدنيا اشْتغل بِمَا هُوَ مَأْمُور بِهِ
        قَالَ وَقَالَ عبد الله الْعبارَة يعرفهَا الْعلمَاء وَالْإِشَارَة يعرفهَا الْحُكَمَاء واللطائف واللطائف يقف عَلَيْهَا السَّادة من الشُّيُوخ
        قَالَ وَقَالَ عبد الله الهمم تخْتَلف فِي الدَّاريْنِ وَلَيْسَ من همته فِي المشهد الْأَعْلَى الْحور والقصور والاشتغال بنعيم الْجنان وزخرفها كمن همته مجالسة مَوْلَاهُ وَالنَّظَر إِلَى وَجهه الْكَرِيم
        قَالَ وَسُئِلَ عبد الله عَن عَلامَة الصَّبْر فَقَالَ ترك الشكوى وإخفاء الضّر والبلوى
        قَالَ وَقَالَ عبد الله العَبْد هُوَ الْعَاجِز عَن دَرك منيته إِلَّا من جِهَة سَيّده
        قَالَ وَقَالَ عبد الله صِيَانة الْأَسْرَار عَن الِالْتِفَات إِلَى الأغيار من عَلَامَات الإقبال على الله تَعَالَى

        قَالَ وَقَالَ عبد الله أحسن العبيد حَالا من أبْصر نعم الله عَلَيْهِ بِأَن أَهله لمعرفته وَأذن لَهُ فِي قربه وأباح لَهُ سَبِيل مناجاته وخاطبه على لِسَان أعز السفراء مُحَمَّد ﷺ وَعرف تَقْصِيره عَن الْقيام بمواجب أَدَاء شكره إِذْ شكره يسْتَوْجب شكرا إِلَى مَالا نِهَايَة
        وأخس العبيد عبد عد تسبيحه وَصلَاته وَظن أَنه يسْتَحق بهَا على ربه شَيْئا فلولا الْفضل وَالرَّحْمَة لعاينت الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم السَّلَام فِي مقَام الإفلاس كَيفَ وأجلهم حَالا وأقربهم منزلَة والقائم بمقام الصدْق حَيْثُ عجز عَنهُ الرُّسُل يَقُول (وَلَا أَنا إِلَّا أَن يتغمدني الله برحمته) فَمن رأى بعد هَذَا لنَفسِهِ مقَاما فَهُوَ لبعده عَن طَرِيق المعارف.
        طبقات الصوفية - لأبو عبد الرحمن السلمي.

        أبي محمد الخراز - 308 للهجرة
        عبد الله بن محمد الخراز، أبي محمد. من أهل الري، جاور مكة، وصحب أبا حفص، وأبا عمران الكبير. وكان عالماً ورعاً.
        مات قبل العشر وثلثمائة.
        ومن كلامه: "الجوع طعام الزاهدين، والذكر طعام العارفين".
        قال الدقي: "دخلت عليه، ولى أربعة أيام لم آكل، فقال: يجوع أحدكم أربعة أيام، ويصبح ينادى عليه الجوع!. ثم قال: أيش يكون، لو أن كل نفس منفوسة تلفت فيما تؤمله من الله؛ أترى يكون ذلك كثيراً؟!".

        طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!