موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


آدم بن أبي إياس عبد الرحمن بن محمد الخراساني المروزي أبي الحسن العسقلاني

نبذة مختصرة:

آدم بن أبي إياس الإِمَامُ الحَافِظُ القُدْوَةُ شَيْخُ الشَّامِ أبي الحَسَنِ الخُرَاسَانِيُّ المَرُّوْذِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ العَسْقَلاَنِيُّ مُحَدِّثُ عَسْقَلاَنَ، وَاسمُ أَبِيْهِ: نَاهِيَةُ بنُ شُعَيْبٍ وَقِيْلَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
تاريخ الولادة:
132 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
220 هـ
مكان الوفاة:
عسقلان - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • الحجاز - الحجاز
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • مرو - تركمانستان
  • عسقلان - ف

    اسم الشهرة:

    -

    ما تميّز به:

    • إمام
  • ثقة مأمون
  • راوي للحديث
  • شيخ الإسلام
  • قدوة
  • محدث حافظ
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الآمدي أبي بسطام الواسطي
    • إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق الهمداني السبيعي الكوفي
    • حماد بن سلمة بن دينار البصري الربعي أبي سلمة
    • إسماعيل بن عياش بن سليم الحمصي العنسي أبي عتبة
    • الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي أبي الحارث
    • حريز بن عثمان أبي عثمان الرحبي
    • عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود
    • شيبان بن عبد الرحمن النحوي التميمي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني
      • عبد الله بن أحمد بن شبويه المروزي أبي عبد الرحمن
      • عبد الله بن محمد بن عمرو الغزي أبي العباس
      • إسحاق بن سيار بن محمد بن مسلم النصيبي أبي النصر
      • عصام بن رواد بن الجراح العسقلاني أبي صالح
      • هاشم بن مرثد بن سليمان بن عبد الصمد الطيالسي الطبراني
      • محمد بن الجهم بن هارون أبي عبد الله السمري
      • جعفر بن محمد بن حماد القلانسي الرملي أبي الفضل
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        آدم بن أبي إياس عبد الرحمن بن محمد الخراساني المروزي أبي الحسن العسقلاني

        آدم بن أبي إياس
        الإِمَامُ الحَافِظُ القُدْوَةُ شَيْخُ الشَّامِ أبي الحَسَنِ الخُرَاسَانِيُّ المَرُّوْذِيُّ ثُمَّ البَغْدَادِيُّ، ثُمَّ العَسْقَلاَنِيُّ مُحَدِّثُ عَسْقَلاَنَ، وَاسمُ أَبِيْهِ: نَاهِيَةُ بنُ شُعَيْبٍ وَقِيْلَ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ.
        وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَسَمِعَ بِالعِرَاقِ وَمِصْرَ وَالحَرَمَيْنِ وَالشَّامِ.
        حَدَّثَ عَنْ: ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ وَمُبَارَكِ بنِ فَضَالَةَ، وَشُعْبَةَ بنِ الحَجَّاجِ، وَالمَسْعُوْدِيِّ وَاللَّيْثِ، وَحَرِيْزِ بنِ عُثْمَانَ، وَوَرْقَاءَ وَحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ وَشَيْبَانَ النَّحْوِيِّ وَإِسْرَائِيْلَ بنِ يُوْنُسَ وَحَفْصِ بنِ مَيْسَرَةَ وَخَلْقٍ.
        وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ فِي صَحِيْحِهِ وَأَحْمَدُ بنُ الأَزْهَرِ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العَكَّاوِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه وَهَاشِمُ بنُ مَرْثَدٍ الطَّبَرَانِيُّ وَإِسْحَاقُ بنُ سُوَيْدٍ الرَّمْلِيُّ، وَأبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَأبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَثَابِتُ بنُ نُعَيْمٍ الهُوْجِيُّ، وإبراهيم بن ديزيل سيفنه وخلق سواهم.
        قَالَ أبي حَاتِمٍ الرَّازِيُّ: ثِقَةٌ مَأْمُوْنٌ مُتَعَبِّدٌ من خيار عباد الله.
        وَذَكَرَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ فَقَالَ: كَانَ مَكِيْناً عِنْدَ شُعْبَةَ كَانَ مِنَ السِّتَةِ الَّذِيْنَ يَضْبِطُوْنَ عِنْدَهُ الحَدِيْثَ.
        قَالَ أبي بَكْرٍ الأَعْيَنُ: أَتَيْتُ آدَمَ العَسْقَلاَنِيَّ فَقُلْتُ لَهُ: عَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ يُقْرِئُكَ السَّلاَمَ فَقَالَ: لاَ تُقْرِئْهُ مِنِّي السَّلاَمَ قُلْتُ: وَلِمَ؟ قَالَ: لأَنَّهُ قَالَ: القُرْآنُ مَخْلُوْقٌ.
        فَأَخْبَرْتُهُ بِعُذْرِهِ وَأَنَّهُ أَظْهَرَ النَّدَامَةَ، وَأَخْبَرَ النَّاسَ بِالرُّجُوْعِ. قَالَ: فَأَقْرِئْهُ السَّلاَمَ وَإِذَا أَتَيْتَ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ فَأَقرِهِ السَّلاَمَ، وَقُلْ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللهَ وَتَقَرَّبْ إِلَى اللهِ تَعَالَى بِمَا أَنْتَ فِيْهِ، وَلاَ يَسْتَفِزَّنَّكَ أَحَدٌ فَإِنَّكَ إِنْ شَاءَ اللهُ مُشْرِفٌ عَلَى الجَنَّةِ، وَقُلْ لَهُ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "مَنْ أَرَادَكُم عَلَى مَعْصِيَةِ اللهِ فَلاَ تُطِيْعُوْهُ". قَالَ: فَأَبْلَغْتُ ذَلِكَ أَبَا عَبْدِ اللهِ فَقَالَ: رَحِمَهُ اللهُ حَيّاً وَمَيِّتاً فَلَقَدْ أَحْسَنَ النَّصِيْحَةَ.
        قَالَ أبي حَاتِمٍ: حَضَرْتُ آدَمَ بنَ أَبِي إِيَاسٍ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ، وَسُئِلَ عَنْ شُعْبَةَ أَكَانَ يُمْلِي عَلَيْهِم بِبَغْدَادَ أَوْ كَانَ يَقْرَأُ؟ قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ، وَكَانَ أَرْبَعَةٌ يَكْتُبُوْنَ: آدَمُ، وَعَلِيٌّ النَّسَائِيُّ فَقَالَ آدَمُ: صَدَقَ أَحْمَدُ كُنْتُ سَرِيْعَ الخَطِّ وَكُنْتُ أَكْتُبُ وَكَانَ النَّاسُ يأخذون من عندي، وَقَدِمَ شُعْبَةُ بَغْدَادَ فَحَدَّثَ بِهَا أَرْبَعِيْنَ مَجْلِساً فِي كُلِّ مَجْلِسٍ مائَةُ حَدِيْثٍ فَحَضَرْتُ مِنْهَا عِشْرِيْنَ مَجْلِساً.
        قَالَ إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ البَلَدِيُّ: بَلَغَ آدَمُ نَيِّفاً وَتِسْعِيْنَ سَنَةً، وَكَانَ لاَ يَخْضِبُ كَانَ أَشْغَلَ مِنْ ذَلِكَ يَعْنِي: مِنَ العِبَادَةِ.
        قَالَ الحُسَيْنُ الكَوْكَبِيُّ: حَدَّثَنِي أبي عَبْدِ اللهِ المَقْدِسِيُّ قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ آدَمَ الوَفَاةُ خَتَمَ القُرْآنَ، وَهُوَ مُسَجَّىً ثُمَّ قَالَ: بِحُبِّي لَكَ إلَّا مَا رَفَقْتَ لِهَذَا المَصْرَعِ كُنْتُ أُؤَمِّلُكَ لِهَذَا اليَوْمِ كُنْتُ أَرْجُوْكَ ثُمَّ قَالَ: لاَ إِلَهَ إلَّا اللهُ ثُمَّ قَضَى رَحِمَهُ اللهُ. رَوَاهَا: أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ المَقْدِسِيِّ.
        قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ: مَاتَ آدَمُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ عِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَهُوَ ابْنُ ثَمَانٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً. وَفِي السَّنَةِ أَرَّخَهُ يَعْقُوْبُ الفَسَوِيُّ وَمُطَيَّنٌ.
        وَقَالَ أبي زُرْعَةَ النَّصْرِيُّ: مَاتَ سَنَةَ إِحْدَى وَعِشْرِيْنَ.
        قُلْتُ: الأَوَّلُ أَصَحُّ وَقَدْ حَدَّثَ عَنْهُ رَفِيْقُهُ بِشْرُ بنُ بكر التنيسي ومات قبله بمدة.
        أَنْبَأَنَا جَمَاعَةٌ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا ابْنُ غَيْلاَنَ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ الهَيْثَمِ، حَدَّثَنَا آدَمُ حَدَّثَنَا شَيْبَانُ عَنْ جَابِرٍ عَنْ سَعِيْدِ بنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: سئل رسول الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْ قَتْلِ الحَيَّةِ قَالَ: خُلِقَتْ هِيَ وَالإِنْسَانُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَدُوٌّ لِصَاحِبِهِ إِنْ رَآهَا أَفْزَعَتْهُ وَإِن لَدَغَتْهُ قَتَلَتْهُ فَاقْتُلْهَا حَيْثُ وَجَدْتَهَا". جَابِرُ الجُعْفِيُّ: وَاهٍ.
        وَفِي سَنَةِ عِشْرِيْنَ: وَفَاةُ شَيْخِ القُرَّاءِ قَالُوْنَ، وَهُوَ الإِمَامُ النَّحْوِيُّ أبي مُوْسَى عِيْسَى بنُ مِيْنَا المَدَنِيُّ مَوْلَى زُهْرَةَ، وَشَيْخُهُ نَافِعٌ هُوَ الَّذِي لَقَبَهُ قَالُوْنَ لِجُوْدَةِ أَدَائِهِ. سُقْتُ مِنْ حَالِهِ في ديوان القراء.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

         

         

        آدم بن أبي إِيَاس عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْخُرَاسَانِي الْمروزِي أَبُو الْحسن الْعَسْقَلَانِي
        أَصله من خُرَاسَان وَنَشَأ بِبَغْدَاد وَبهَا طلب الحَدِيث وَكتب عَن شيوخها ورحل إِلَى الْكُوفَة وَالْبَصْرَة والحجاز ومصر وَالشَّام وَلَقي الشُّيُوخ واستوطن عسقلان إِلَى أَن مَاتَ بهَا فِي جمادي الْآخِرَة سنة عشْرين وَمِائَتَيْنِ عَن ثَمَان وَثَمَانِينَ
        روى عَن إِسْرَائِيل بن يُونُس وَإِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَحَمَّاد بن سَلمَة وَشعْبَة
        وصنف التَّفْسِير وَغَيره

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!