The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن إبراهيم فتاتة التونسي

نبذة مختصرة:

أبو عبد الله محمد بن إبراهيم فتاتة التونسي: الشيخ العارف المستجمع للعلوم والمعارف فريد عصره وأوانه الممتاز بالفضل على أقرانه، أخذ عن تاج العارفين البكري وابنه أبي بكر وأبي الفضل المسراتي ومحمد براو وغيرهم
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1115 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • تونس - تونس

اسم الشهرة:

أبي عبد الله

ما تميّز به:

  • شيخ
  • عالم
  • فاضل
  • مالكي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي بكر بن تاج العارفين البكري التونسي
    • أبي الفضل المسراتي التونسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد داود بن علي داود النابلي أبي عبد الله
      • محمد زيتونة الشريف المنستيري أبي عبد الله
      • محمد بن أبي القاسم الرعيني القيرواني أبي عبد الله
      • عبد العزيز بن محمد الفراتي الصفاقسي
      • علي بن محمد سويسي
      • أبي عثمان سعيد الشريف الطرابلسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن إبراهيم فتاتة التونسي

        أبو عبد الله محمد بن إبراهيم فتاتة التونسي: الشيخ العارف المستجمع للعلوم والمعارف فريد عصره وأوانه الممتاز بالفضل على أقرانه، أخذ عن تاج العارفين البكري وابنه أبي بكر وأبي الفضل المسراتي ومحمد براو وغيرهم وعنه أبناؤه أحمد وإبراهيم وحموده وسعيد الشريف وعبد القادر الجبالي والوزير السراج ومحمد زيتونة والخضراوي ومن لا يعد كثرة ووجد بخط يده لما وقع الفتح العثماني كان من رأي أمير تونس في ذلك الوقت أن يبني حصناً عظيماً بقلاع حلق الوادي وأذن بالاستعانة بحجارة الحنايا ولم يمكن التوصل لهدمها إلا بالألغام وقيل في وصفها بعد ذلك:
        تمتع من بقايا للحنايا ... بأبدع منظر تصبو إليه
        تأمل صنع أرسمها البواقي ... وقد مد الفناء لها يديه
        كسطر بعض أحرفه وقوف ... وبعض لاح مضروباً عليه
        وكان يقول الشعر ويجيده من ذلك قوله يصف روضاً حله متنزهاً ومعه مغن يعرف بالحمائم موريا:
        وروض حللناه كان نواره ... قلائد در في نحور النواعم
        إذا ما شدت أطياره في غصونه ... ومالت سواقيه كبيض الصوارم
        وجدت لذيذ الخمر في طعم مائه ... وشنفت سمعاً من غناء الحمائم
        وفي سنة 1088 هـ كانت الفتنة المشهورة في مدة محمد باي وأخيه علي وعمهما وتسبب عنها القبض على صاحب الترجمة وسجنه مع رفيقه مفتي الحنفية أبي المحاسن يوسف درغوث وقتل هناك ونجا صاحب الترجمة لفراره ليلاً من بين العسس واختفائه بدار تلميذه الشيخ سعيد الشريف ثم فرج الله عنه وتولى الفتيا سنة 1090هـ وزانها بعلمه وعمله ثم امتحن بقتل ابنه حمودة على نحو ما شرحناه في التتمة الآتية وكان قتله سنة 1109هـ وقد كان من أعلام العلماء. أخذ عن والده وغيره، وعنه الشيخ محمد زيتونة وغيره وصاحب الترجمة هو الذي كمل شرح الدرة لأبي زيد الأخضري، وتوفي سنة 1115هـ.

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف



        Bazı içeriklerin Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!