عبد الله بن أبي بكر بن حسن السنباطي جمال الدين
نبذة مختصرة:
عبد الله بن أبي بكر بن حسن أَو حُسَيْن الْجمال السنباطي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْوَاعِظ. ولد فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن والشاطبية والرائية وألفية ابْن مَالك وَغَيرهَا، وَعرض فِي سنة خمس وَسبعين على ابْن الملقن وَالشَّمْس مُحَمَّد بن الصايغ والكمال الدَّمِيرِيّ وَغَيرهم وأجازوا لَهُ، ولازم البُلْقِينِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره وَسمع عَلَيْهِ البُخَارِيّ بل كَانَ هُوَ قَارِئ الميعاد عِنْده من كَلَامه وَكَلَام غَيره ثمَّ عِنْد ولديه من بعدهتاريخ الولادة: 702 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 846 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مكة المكرمة - الحجاز
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن أبي بكر بن حسن السنباطي جمال الدين
عبد الله بن أبي بكر بن حسن أَو حُسَيْن الْجمال السنباطي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي الْوَاعِظ. ولد فِي ربيع الآخر سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن والشاطبية والرائية وألفية ابْن مَالك وَغَيرهَا، وَعرض فِي سنة خمس وَسبعين على ابْن الملقن وَالشَّمْس مُحَمَّد بن الصايغ والكمال الدَّمِيرِيّ وَغَيرهم وأجازوا لَهُ، ولازم البُلْقِينِيّ فِي الْفِقْه وَغَيره وَسمع عَلَيْهِ البُخَارِيّ بل كَانَ هُوَ قَارِئ الميعاد عِنْده من كَلَامه وَكَلَام غَيره ثمَّ عِنْد ولديه من بعده، وناب فِي الْقَضَاء عَن الْجلَال فَمن بعده وَتقدم فِي الْفِقْه والوعظ وَتكلم على النَّاس بالجامع من نَحْو سبعين سنة إِلَى أَن اشْتهر ذكره وحظي فِيهِ إِلَى الْغَايَة وَكَذَا وعظ بِمَكَّة حِين جاور بهَا وراج أمره هُنَاكَ أَيْضا حَتَّى أَن الشَّاب التائب الْوَاعِظ فَارق مَكَّة وبرز إِلَى جِهَة الْيمن، وَقد حدث باليسير وَكَانَ على وعظه أنس ولكلامه وَقع فِي النُّفُوس. أثنى عَلَيْهِ شَيخنَا فِي تَارِيخه وَذكره الْعَيْنِيّ بِاخْتِصَار، تمرض مُدَّة قيل أَنَّهَا أَكثر من سنة وَمَات بعد أَن أعرض عَن الْقَضَاء من مديدة فِي آخر رَمَضَان سنة سِتّ وَأَرْبَعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.