عبد الله بن خليل بن فرج بن سعيد المقدسي أبي محمد جمال الدين
نبذة مختصرة:
عبد الله بن خَلِيل بن فرج بن سعيد الإِمَام الْجمال بن الزَّاهِد الْمُحب أبي الصَّفَا الْمَقْدِسِي الرمثاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي القلعي الشَّافِعِي. ولد بعد سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بقلعة دمشق وَنَشَأ فِي كَفَالَة أَبِيه وَكَانَ مجمعا على علمه وولايته مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فحفظ الْقُرْآن وشغله بالعلوم حَتَّى شَارك فِي الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه والْحَدِيث مُشَاركَة جَيِّدَة ورسخ فِي على الْكَلَام مَعَ حافظة قَوِيَّة من الحَدِيث وَغَيره واقتدار على الْعبارَة الجيدة بِحَيْثُ كَانَ يعْمل الميعاد بالعقيبة الْكَبِيرَة من دمشق فِي يَوْمَيْنِ من الْأُسْبُوع فيجتمع عِنْده خلق كَثِيرُونَتاريخ الولادة: 761 هـ |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: 833 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- مكة المكرمة - الحجاز
- دمشق - سوريا
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن خليل بن فرج بن سعيد المقدسي أبي محمد جمال الدين
عبد الله بن خَلِيل بن فرج بن سعيد الإِمَام الْجمال بن الزَّاهِد الْمُحب أبي الصَّفَا الْمَقْدِسِي الرمثاوي ثمَّ الدِّمَشْقِي القلعي الشَّافِعِي. ولد بعد سنة سِتِّينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا بقلعة دمشق وَنَشَأ فِي كَفَالَة أَبِيه وَكَانَ مجمعا على علمه وولايته مَاتَ سنة تسع وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة فحفظ الْقُرْآن وشغله بالعلوم حَتَّى شَارك فِي الْعَرَبيَّة وَالْفِقْه والْحَدِيث مُشَاركَة جَيِّدَة ورسخ فِي على الْكَلَام مَعَ حافظة قَوِيَّة من الحَدِيث وَغَيره واقتدار على الْعبارَة الجيدة بِحَيْثُ كَانَ يعْمل الميعاد بالعقيبة الْكَبِيرَة من دمشق فِي يَوْمَيْنِ من الْأُسْبُوع فيجتمع عِنْده خلق كَثِيرُونَ، وصنف الْكثير كمنار سبل الْهدى وعقيدة أهل التقى فِي أصُول الْفِقْه وتحفة المتهجد وغنية المتعبد صنفه بِمَكَّة وَقُرِئَ عَلَيْهِ فِيهَا بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام أول ذِي الْحجَّة سنة إِحْدَى عشرَة وَثَمَانمِائَة وَرَأَيْت فِي مشيخة التقى بن فَهد أَنه حدث فِي مَكَّة بِكِتَاب الذّكر الْمُطلق من تصانيفه وَأَنه سَمعه مِنْهُ وَمَا أَدْرِي أهوَ المُصَنّف قبله أم غَيره، وَذكره شَيخنَا فِي إنبائه فَقَالَ إِنَّه ولد فِي حُدُود السِّتين وَقَرَأَ على ابْن الشريشي وَابْن الجابي وَغَيرهمَا، وَدخل مصر فَحمل عَن جمَاعَة وجاور بِمَكَّة مُدَّة طَوِيلَة ثمَّ قدم الشَّام فَأَقَامَ على طَريقَة حَسَنَة وَعمل المواعيد واشتهر وَكَانَ شَدِيد الْحَط على الْحَنَابِلَة وَجَرت لَهُ مَعَهم وقائع. مَاتَ بِدِمَشْق فِي ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ، زَاد غَيره بكرَة يَوْم الْجُمُعَة عاشره وَدفن بِبَاب الصَّغِير وحضره خلق رَحمَه الله وإيانا. وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ البقاعي وَوَصفه بالعالم الصُّوفِي الْعَارِف الْقدْوَة العابد.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.