موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن ناصر بن عبد الحق

نبذة مختصرة:

القاضى شمس الدّين احْمَد بن نَاصِر بن عبد الْحق بن شايع بن على المخلافى الاصل الصنعانى المولد والنشأة مولده فِي 1055 خمس وَخمسين وَألف وَأخذ عَن السَّيِّد يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَصَحب الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل قبل خِلَافَته فولاه بِلَاد الحيمة
تاريخ الولادة:
1055 هـ
مكان الولادة:
صنعاء - اليمن
تاريخ الوفاة:
1116 هـ
مكان الوفاة:
بندر عدن - اليمن
الأماكن التي سكن فيها :
  • بندر عدن - اليمن
  • صنعاء - اليمن
  • عدن - اليمن

اسم الشهرة:

القاضى احمد بن ناصر بن عبد الحق المخلافى اليمني

ما تميّز به:

  • حاكم
  • خطيب
  • شاعر
  • عالم
  • قاض
  • محب
  • ناظم
  • والي
  • وزير
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يحيى بن الحسين ابن الإمام القاسم بن محمد
    • المؤيد بالله محمد ابن الإمام المتوكل على الله إسماعيل
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن محمد بن علي بن المؤيد بالله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن ناصر بن عبد الحق

        القاضى احْمَد بن نَاصِر بن عبد الْحق المخلافى اليمني
        القاضى شمس الدّين احْمَد بن نَاصِر بن عبد الْحق بن شايع بن على المخلافى الاصل الصنعانى المولد والنشأة مولده فِي 1055 خمس وَخمسين وَألف وَأخذ عَن السَّيِّد يحيى بن الْحُسَيْن بن الْقَاسِم وَصَحب الْمُؤَيد بِاللَّه مُحَمَّد بن المتَوَكل قبل خِلَافَته فولاه بِلَاد الحيمة واضاف إِلَيْهِ الْقَضَاء بهَا ثمَّ وازره بعد دولته مَعَ ولَايَة بِلَاد الحيمة ثمَّ حج وَعَاد فاستعفى عَن ولَايَة بِلَاد الحيمة وَاسْتمرّ فِي الْقَضَاء والوزارة حَتَّى توفى الإِمَام الْمُؤَيد فَصَارَ مَعَ أَخِيه الْمولى يُوسُف بن المتَوَكل على الله إِسْمَاعِيل وَقَامَ بدعوته اشد الْقيام وَلما انْتهى الْحَال بمصير الامر إِلَى المهدى صَاحب الْمَوَاهِب كَانَ المترجم لَهُ من جملَة من وَقع فِي شِرَاك المحنة فحبسه المهدى بَصِيرَة عدن مُدَّة ثمَّ أطلقهُ وولاه الْقَضَاء بِصَنْعَاء ورد إِلَيْهِ مَا كَانَ أَخذه من أَمْوَاله وضياعة وجهزه خَطِيبًا للجيوش فِي قتال المحطورى الشرفى ثمَّ جهزه مَعَ وَلَده المحسن لقِتَال هَمدَان إِلَى مَدِينَة عيان ثمَّ غضب عَلَيْهِ وحبسه ثمَّ أفرج عَنهُ وَجعله حَاكما فِي بندر عدن وَكَانَ وَاسع الِاطِّلَاع كثير النَّقْل وَله رسائل ومسائل مفيدة عديدة وَشرع فِي شرح مَجْمُوع الإِمَام زيد بن على وَكَانَ شَدِيد الْغيرَة على العترة النَّبَوِيَّة وَله فَضَائِل كَثِيرَة وَمن شعره قصيدة كَبِيرَة عَارض بهَا الهمزية وقصيدة عَارض بهَا الْبردَة وأشعاره كَثِيرَة وَاتفقَ أَنه خرج من الْحمام فَلَقِيَهُ بعض أصدقائه وَسَأَلَهُ عَن سَبَب دُخُوله الْحمام فأنشده قَول الشَّاعِر
        (وَلم أَدخل الْحمام من أجل لَذَّة ... وَكَيف ونار الشوق بَين جوانجى)
        (وَلكنه لم يكفنى فيض أدمعى ... دخلت لابكى من جَمِيع جوارحى)
        وَكَانَ قد تنَاول الْحِنَّاء واثره على يَده فَقَالَ لَهُ فَمَا هَذَا يُشِير إِلَى الْحِنَّاء فَقَالَ مرتجلا
        (وَلَيْسَ خصابا مَا بكفى وَإِنَّمَا ... مسحت بِهِ أثر الدُّمُوع السوافح)
        ثمَّ صدر صَاحب التَّرْجَمَة الْبَيْتَيْنِ وعجزهما وَنقل مَعْنَاهُمَا إِلَى الْوَعْظ وَضم إِلَيْهِمَا الْبَيْت الثَّالِث فَقَالَ
        (وَلم أَدخل الْحمام من أجل لَذَّة ... وَكَيف التذادى بالنيار اللواقح)
        (وَلَا جِئْته ابغى اصطلاء بناره ... وَكَيف ونار الشوق بَين جوانحي)
        (وَلكنه لم يكفنى فيض أدمعى ... على ماضيات من ذنُوب فَوَاضِح)
        (وَلما رَأَيْت الْعين لم يكف وبلها ... دخلت لابكى من جَمِيع جوارحى)
        (وَلَيْسَ خضابا مَا بكفى وانما ... مسحت بِهِ أثر الدُّمُوع السوافح)
        وَتوفى حَاكما ببندر عدن فِي شهر محرم سنة 1116 سِتّ وَقيل سبع عشرَة وَمِائَة وَألف وأرخ وَفَاته زيد بن على الخيوانى بقوله
        (قد قضى قاضى الْعلَا فِي عدن ... فعلوم الْآل بالشجو تباكا)
        (وباقلام الرثا ارخته ... ياابن عبد الْحق قد طَابَ ثراكما) سنة 1117

        رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين

        ملحق البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لليمني الصنعاني.

        أحمد ناصر بن محمد بن عبد الحق، المخلافي يتصل نسبه بخولان من حمير، ويلقب بصفي الدين:
        قاض فاضل يماني، من وزراء الرؤساء. أصله من مخلاف الحيمة (باليمن) ونشأ في صنعاء وولي بلاد الحيمة والقضاء فيها ثم الوزارة والكتابة للمؤيد باللَّه محمد بن المتوكل.
        نكب بعد وفاة المؤيد، فحبس، ثم أطلق وأعيد إلى القضاء ببندر عدن، فأقام إلى أن توفي.
        وكان غزير العلم بفقه الزيدية، له رسائل ونظم. وجمع شعر القاضي حسن بن علي الهبل في ديوان سماه (قلائد الجوهر) .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!