موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد حمودة الريكلي الأندلسي التونسي أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

الشيخ أبو عبد الله محمَّد حمودة الريكلي الأندلسي التونسي: قاضيها وإمامها وخطيبها بجامع الزيتونة الإِمام الذي بعد العهد بوجود مثله علماً وديانة وعدالة وصلاحاً وجلالة الفقيه العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، أخذ عن الشيخ محمَّد الصفار القيرواني واختص بعالم عصره وفريد مصره الشيخ محمَّد زيتونة فلازمه وقرأ عليه معقول العلوم ومنقولها حتى عد من فحول العلماء والشيوخ الفضلاء ولما أراد أستاذه الشيخ زيتونة السفر للحج سنة 1124 هـ أنابه في التدريس بالمدرسة المرادية ولما توفي قام مقامه بها فهو ثالث شيوخها إذ إن مراد باشا لما أتم بناءها قدم إليها الشيخ محمَّد الغماد ثم تقدم إليها الشيخ زيتونة ثم صاحب الترجمة ولما توفي أبو الغيث البكري وخلف ولدين صغيرين قدّمه الباشا خطيباً بجامع الزيتونة وخطب على منبره من إنشائه إلى أن صلح للإمامة عثمان البكري فارتجع الخطبة منه باستحقاق الوراثة أخذ عن صاحب الترجمة أئمة منهم الشيخ صالح الكواش.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1161 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • الأندلس - الأندلس
  • تونس - تونس

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام فقيه
  • خطيب
  • شيخ
  • عالم
  • عدل
  • فاضل
  • قاض
  • مالكي
  • متدين
  • مدرس
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد زيتونة الشريف المنستيري أبي عبد الله
    • محمد بن عمر بن محمد الرعيني الصفار القيرواني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن علي الغرياني الطرابلسي التونسي
      • صلاح بن حسين الكواش التونسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد حمودة الريكلي الأندلسي التونسي أبي عبد الله

        الشيخ أبو عبد الله محمَّد حمودة الريكلي الأندلسي التونسي: قاضيها وإمامها وخطيبها بجامع الزيتونة الإِمام الذي بعد العهد بوجود مثله علماً وديانة وعدالة وصلاحاً وجلالة الفقيه العالم الذي لا تأخذه في الله لومة لائم، أخذ عن الشيخ محمَّد الصفار القيرواني واختص بعالم عصره وفريد مصره الشيخ محمَّد زيتونة فلازمه وقرأ عليه معقول العلوم ومنقولها حتى عد من فحول العلماء والشيوخ الفضلاء ولما أراد أستاذه الشيخ زيتونة السفر للحج سنة 1124 هـ أنابه في التدريس بالمدرسة المرادية ولما توفي قام مقامه بها فهو ثالث شيوخها إذ إن مراد باشا لما أتم بناءها قدم إليها الشيخ محمَّد الغماد ثم تقدم إليها الشيخ زيتونة ثم صاحب الترجمة ولما توفي أبو الغيث البكري وخلف ولدين صغيرين قدّمه الباشا خطيباً بجامع الزيتونة وخطب على منبره من إنشائه إلى أن صلح للإمامة عثمان البكري فارتجع الخطبة منه باستحقاق الوراثة أخذ عن صاحب الترجمة أئمة منهم الشيخ صالح الكواش. توفي سنة 1161 هـ[1748 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!