موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن يوسف بن يعقوب الرقي أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، أبو عبد الله، وأبو بكر الرقى: [الرقي: هذه النسبة إلى الرقة وهي بلدة على طرف الفرات] كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني.
تاريخ الولادة:
314 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
482 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • الرقة - سوريا
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

أبي بكر

ما تميّز به:

  • حافظ
  • راوي للحديث
  • رحالة
  • سائح جوال
  • غير ثقة
  • مؤرخ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن سلمان بن الحسن بن إسرائيل البغدادي
    • عثمان بن أحمد بن عبد الله البغدادي الدقاق أبي عمرو
    • أبي علي إسماعيل بن محمد بن إسماعيل الصفار
    • أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم العنزي أبي سعيد
    • سليمان بن أحمد بن أيوب بن مطير اللخمي الطبراني أبي القاسم
    • خيثمة بن سليمان بن حيدرة القرشي الطرابلسي أبي الحسن
    • أحمد بن عمر البغدادي أبي بكر
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد العزيز بن علي ابن أحمد بن الفضل بن شكر الأزجي
      • أحمد بن علي بن ثابت بن أحمد الخطيب أبي بكر البغدادي
      • محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن بن يحيى بن جميع الغساني الصيداوي
      • محمد بن علي بن أحمد الواسطي أبي العلاء
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن يوسف بن يعقوب الرقي أبي عبد الله

        محمد بن يوسف بن يعقوب بن إبراهيم، أبو عبد الله، وأبو بكر الرقى: [الرقي: هذه النسبة إلى الرقة وهي بلدة على طرف الفرات (الأنساب 6/151)]
        كان جوالا حدث ببغداد وبالشام عن أبي سعيد بن الأعرابي، وخيثمة بن سليمان الأطرابلسي، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ الأصبهاني، وأبي بكر بن داسة البصري، وسليمان بن أحمد الطبراني، وإسماعيل بن مُحَمَّد الصفار، وأَحْمَد بن سلمان النجاد، وأبى عمرو بن السماك. رَوى عَنه مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جُميع الصيداوي، وكناه أبا عبد الله. وَحَدَّثَنَا عنه الْقَاضِي أَبُو العلاء الواسطي، وعبد العزيز ابن علي الأزجي، فكناه أبا بكر، وكان غير ثقة.
        حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الصُّورِيُّ- مِنْ حِفْظِهِ مذاكرة- حدّثنا أبو الحسين بن جميع حدّثنا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الرَّقِّيُّ- أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ الصُّورِيُّ: وَهُوَ مَشْهُورٌ عِنْدَنَا أَنَّ كُنْيَتَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أحمد الطبرانيّ حدّثنا إسحاق الدبرى حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَاءَ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ بِأَيْدِيهِمُ الْمَحَابِرُ، فَيَأْمُرُ اللَّهُ تَعَالَى جِبْرِيلَ أَنْ يَأْتِيَهُمْ فَيَسْأَلَهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِهِمْ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتُمْ؟ فَيَقُولُونَ: نَحْنُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ. فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: ادْخُلُوا الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْكُمْ، طَالَمَا كُنْتُمْ تُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّي فِي دَارِ الدُّنْيَا». أَوْ كَمَا قَالَ.
        هَذَا حَدِيثٌ مَوْضُوعٌ، وَالْحَمْلُ فِيهِ عَلَى الرَّقِّيِّ. والله أعلم.
        حَدَّثَنَا القاضي أبو العلاء مُحَمَّد بن علي الواسطي- مِنْ أَصْلِ كِتَابِهِ الْعَتِيقِ- قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن يوسف بن يعقوب الرقى ببغداد- وكان حافظا- قَالَ سمعت عثمان بن أحمد الدقاق يقول سمعت محمد بن عبيد الله المنادي يقول: لا جزى الله يحيى بن معين عني خيرا، قدمت واسط العراق وبها هشيم وأبو هدبة، فقلت: يا أبا زكريا، من ترى أن ألزم؟ فقال: الزم أبا هدبة، فإن عنده عن أنس عاليا. فتركت هشيما ولزمت أبا هدبة ومات هشيم، فلا جزاه الله خيرا. وهذه الحكاية باطلة، لأن هشيما انتقل قديما عن واسط إلى بغداد فسكنها وبها كانت وفاته سنه ثلاث وثمانين ومائة، ولابن المنادى إذ ذاك اثنتا عشرة سنة. وسمع من أبي هدبة ببغداد بعد موت هشيم بمدة طويلة، ولا نعلم له سماعا إلا بعد سنه تسعين ومائة، والله أعلم.
        قَالَ لي أبو العلاء الواسطي: كان هذا الرقى يكتنى بأبي بكر وأبي عبد الله.
        وسمعت منه مع أبي عبد الله بن بكير في سنة اثنتين وثمانين وثلاثمائة، وكان مولده في سنة أربع عشرة وثلاثمائة. 
        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        الرقي الْحَافِظ الجوال أَبُو بكر مُحَمَّد بن يُوسُف بن يَعْقُوب الْمُفِيد المؤرخ
        سمع أَبَا سعيد بن الْأَعرَابِي وخيثمة بن سُلَيْمَان وَمِنْه عبد الْغَنِيّ
        غمزه الْخَطِيب واتهمه بِالْكَذِبِ فِي حَدِيث رَوَاهُ عَن الطَّبَرَانِيّ بِإِسْنَاد الصِّحَاح مَتنه يَجِيء المحدثون يَوْم الْقِيَامَة بِأَيْدِيهِم المحابر الحَدِيث قَالَ الْحمل فِي وَضعه على الرقي
        قَالَ الذَّهَبِيّ رَوَاهُ أَبُو المحاسن الرَّوْيَانِيّ حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر الخياري الْحَافِظ حَدثنَا أَبُو بكر بصيداء حَدثنَا الطَّبَرَانِيّ حَدثنَا إِسْحَاق حَدثنَا عبد الرَّزَّاق حَدثنَا معمر عَن قَتَادَة عَن أنس مَرْفُوعا فَذكره
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!