موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


بشر بن الوليد بن خالد الكندي أبي الوليد

نبذة مختصرة:

بشر بن الوليد بن خالد, الإِمَامُ, العَلاَّمَةُ, المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، قَاضِي العِرَاقِ، أبي الوليد الكندي, الحنفي.
تاريخ الولادة:
150 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
238 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • العراق - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • اختلف في توثيقه
  • راوي
  • صالح
  • صدوق
  • عابد
  • فقيه حنفي
  • قاض
  • كثير الصلاة
  • متدين
  • محدث
  • مستمع
  • مشهور
  • مملي
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يحيى بن عمرو بن مالك النكري البصري
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • أبي بشر بن بشير القاص صالح المري
    • حماد بن زيد بن درهم الأزدي الجهضمي أبي إسماعيل
    • سلام بن سليم الحنفي أبي الأحوص
    • عبد الرحمن بن سليمان عبد الله بن حنظلة بن الراهب النصاري
    • يعقوب بن إبراهيم بن حبيب الأنصاري الكوفي البغدادي أبي يوسف
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عمر بن أيوب بن إسماعيل البغدادي السقطي أبي حفص
      • محمد بن السري بن سهل أبي بكر البزاز
      • محمد بن هارون بن حميد أبي بكر البيع
      • أبي العباس محمد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي
      • محمد بن يحيى بن سليمان المروزي البغدادي أبي بكر
      • زكريا بن يحيى بن إياس بن سلمة السجزي أبي عبد الرحمن
      • محمد بن أحمد بن الحسن بن خراش أبي الحسن
      • أبي بكر محمد بن الحسين بن مكرم البغدادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        بشر بن الوليد بن خالد الكندي أبي الوليد

        بشر بن الوليد بن خالد, الإِمَامُ, العَلاَّمَةُ, المُحَدِّثُ، الصَّادِقُ، قَاضِي العِرَاقِ، أبي الوليد الكندي, الحنفي.
        وُلِدَ فِي حُدُوْدِ الخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَسَمِعَ مِنْ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ الغَسيل -وَهُوَ أَكْبَرُ شَيْخٍ لَهُ- وَمِنْ: مَالِكِ بنِ أَنَسٍ، وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ, وَحَشْرَجِ بنِ نُبَاتَةَ, وَصَالِحٍ المُرِّيِّ, وَالقَاضِي أَبِي يُوْسُفَ -وَبِهِ تَفَقَّهَ وَتَمَيَّزَ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: الحَسَنُ بنُ عَلَّوَيْه, وَحَامِدُ بنُ شُعَيْبٍ البَلْخِيُّ, وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ, وَأبي القَاسِمِ البَغَوِيُّ, وَأبي يَعْلَى المَوْصِلِيُّ, وَأبي العَبَّاسِ الثَّقَفِيُّ, وَخَلْقٌ.
        وَكَانَ حَسَنَ المَذْهَبِ, وَلَهُ هَفْوَةٌ لاَ تُزِيلُ صِدقَهُ وَخَيْرَه، إِنْ شَاءَ اللهُ.
        وَلِيَ القَضَاءَ بِعَسْكَرِ المَهْدِيِّ، فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَمائَتَيْنِ ثُمَّ وَلِيَ قَضَاءَ مَدِيْنَةِ المَنْصُوْرِ وَاسْتَمَرَّ إِلَى سَنَةِ "213"، وَبَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ إِمَاماً وَاسِعَ الفِقْهِ كَثِيْرَ العِلْمِ صَاحِبَ حَدِيْثٍ وَدِيَانَةٍ وَتَعَبُّدٍ, قِيْلَ: كَانَ وِردُهُ فِي اليَوْمِ مائَتَيْ رَكْعَةٍ وَكَانَ يُحَافِظُ عَلَيْهَا بعد ما فلج واندك، رحمه الله.
        قَالَ مُحَمَّدُ بنُ سَعْدٍ العَوْفِيُّ: رَوَى بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ الكِنْدِيُّ، عَنْ أَبِي يُوْسُفَ كُتُبَهُ، وَوَلِيَ قَضَاءَ بَغْدَادَ فِي الجَانِبَيْنِ، فَسَعَى بِهِ رَجُلٌ إِلَى الدَّوْلَةِ، وَقَالَ: إِنَّهُ لاَ يَقُوْلُ بِخَلْقِ القُرْآنِ، فَأَمَرَ بِهِ المُعْتَصِمُ أَنْ يُحْبَسَ فِي دَارِهِ وَوَكَّلَ بِبَابِهِ، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ المُتَوَكِّلُ أَمَرَ بِإِطْلاَقِهِ، وَعَاشَ وَطَالَ عُمُرُهُ، ثُمَّ إِنَّهُ قَالَ: كَمَا أَنِّي قُلْتُ: القُرْآنُ كَلاَمُ اللهِ, وَلَمْ أَقُلْ إِنَّهُ مَخْلُوْقٌ, فَكَذَلِكَ لاَ أَقُوْلُ إِنَّهُ غَيْرُ مَخْلُوْقٍ بَلْ أَقِفُ. وَلَزِمَ الوَقفَ فِي المَسْأَلَةِ فَنَفَرَ مِنْهُ أَصْحَابُ الحَدِيْثِ لِلْوَقْفِ وتركوا الأخذ عنه وحمل عنه آخرون.
        قَالَ صَالِحُ بنُ مُحَمَّدٍ جَزَرَةُ: بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ صَدُوْقٌ، لَكِنَّهُ لاَ يَعقِلُ, كَانَ قَدْ خَرِفَ.
        وَقَالَ: أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ، سَأَلْتُ أَبَا الحَسَنِ الدَّارَقُطْنِيَّ عَنْ بِشْرِ بنِ الوَلِيْدِ، فَقَالَ: ثِقَةٌ.
        وَقَالَ: غَيْرُهُ كَانَ بِشْرٌ خَشِناً فِي أَحْكَامِهِ, صَالِحاً، وَكَانَ يَجْرِي فِي مَجْلِسِ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ مَسَائِلُ، فَيَقُوْلُ: سَلُوا بِشْرَ بنَ الوَلِيْدِ.
        مَاتَ بِشْرٌ فِي ذِي القَعْدَةِ, سَنَةَ ثمانٍ وَثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ أَحْمَدَ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنِ البَنَّاءِ، أَخْبَرَنَا أبي القَاسِمِ بنُ البُسْرِيِّ، أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ الذَّهَبِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا بِشْرُ بنُ الوَلِيْدِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ النَّاسِ أَحَقُّ مِنِّي بِحُسْنِ الصُّحْبَةِ؟ قَالَ: "أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أُمُّكَ". قَالَ: ثُمَّ مَنْ؟ قَالَ: "ثُمَّ أبيكَ".
        أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ, وَاتَّفَقَا عَلَيْهِ مِنْ طَرِيْقِ عُمارة بنِ القَعْقَاعِ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ.
        وَفِي سَنَةِ ثَمَانٍ: مَوْتُ إِسْحَاقَ بنِ راهويه, وعبيد الله بن معاذ, ومحمد بنِ بَكَّارِ بنِ الرَّيَّانِ, وَأَحْمَدَ بنِ جَوَّاسٍ, وَالعَبَّاسِ بنِ الوَلِيْدِ النَّرْسِيِّ, وَمُحَمَّدِ بنِ عُبَيْدِ بنِ حِسَابٍ, وَعَمْرِو بنِ زُرَارَةَ, وَالهَيْثَمِ بنِ أَيُّوْبَ الطَّالْقَانِيِّ, وَطَالُوْتَ بنِ عَبَّادٍ, وَمُحَمَّدِ بنِ أبي السري العسقلاني، وخلق.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي.

        بشر بن الوليد الكندي أبو الوليد:

        أخذ العلم عن أبي يوسف خاصة، وولي القضاء ببغداد للمأمون,[ وكانت وفاة بشر سنة 238].

        - طبقات الفقهاء / لأبي إسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -.

        بشر بن الوليد بن خالد الكندي القاضى

        أحد أصحاب أبي يوسف روى عنه كتبه وأماليه وولى القضاء بغداد في زمان المعتصم بالله مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين. (قال الجامع) ذكر القاري أنه كان متحاملا على محمد بن الحسن وكان الحسن بن مالك ينهاه ويقول قد عمل محمد هذه الكتب فاعمل أنت مسألة واحدة وكان صالحاً ديناً عابداً واسع الفقه خشناً في باب الحكم مقدماً عند أبى يوسف وروى عنه كتبه وأماليه سمع من مالك وحماد بن زيد وغيرها وروى عنه الحافظ أبو نعيم الموصلى ونحوه وقال عبد الرحمن السلمي سألت الدارقطنى عن بشر بن الوليد فقال ثقة وقال أحمد بن عطية كان يصلى في كل يوم مائة ركعة وكان يصليها بعد ما فلج وشاخ. وفي ميزان الاعتدال بشر بن الوليد الكندي الفقيه سمع مالك بن أنس وفقه بأبي يوسف وروى عنه البغوي وأبو يعلى وحامد بن شعيب وولى قضاء مدينة المنصور إلى سنة ثلاث عشرة ومائتين وكان واسع الفقه متعبداً ورده في اليوم والليلة مائتا ركعة وكان يلزمها بعد ما فلج وشاخ وقد سعى به رجل إلى الدولة أنه لا يقول يخلق القرآن فأمر المعتصم به أن يحبس فلما ولى المتوكل أطلقه ثم أنه شاخ واستولى عليه الهرم ويقال أنه في آخر أمره وقف في القرآن فأمسك أصحاب الحديث عنه وقال صالح بن محمد هو صدوق ولكنه لا بعقل وقال الآجرى سألت أبا داود فقال ثقة وقال السلمى عن الدارقطني ثقة انتهى ملخصاً. والكندى نسبة إلى كندة بكسر الكاف قبيلة مشهورة باليمن ذكره السمعانى.

         الفوائد البهية في تراجم الحنفية - أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي الهندي.

         بشر بن الوليد الكندي الفقيه

        ذكره الذهبي في ميزانه وفيه قال صالح جزرة هو صدوق ولكنه لا يعقل كان قد خرف .

        الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال.

        القاضي الإمام أبو الوليد بشر بن الوليد بن خالد الكندي الحنفي، صاحب أبي يوسف، المتوفى ببغداد سنة ثمان وثلاثين ومائتين، عن سبع وتسعين سنة.
        سمع مالك بن أنس وأبا يوسف وأبا الأخوص. وروى عنه خلق وتفقّه بأبي يوسف. وكان علماً من أعلام الأئمة، ديِّناً فقيهاً، روى عن أبي يوسف كتبه وأملاه ووليَ القضاء ببغداد في الجانبين جميعاً.
        وثقه الدارقطني ونقل الخطيب عن بعضهم تضعيفه. ذكره تقي الدين.
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!