موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي أبي العباس

نبذة مختصرة:

عبد الله بن طاهر بن الحُسَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ؛ الأَمِيْرُ العَادِلُ، أبي العَبَّاسِ حَاكِمُ خُرَاسَانَ, وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ. تَأَدَّبَ، وَتَفَقَّهَ, وَسَمِعَ مِنْ: وَكِيْعٍ, وَيَحْيَى بنِ الضُّرَيْسِ, وَالمَأْمُوْنِ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُ رَاهْوَيْه، وَنَصْرُ بنُ زِيَادٍ، وَالفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ, وَعِدَّةٌ. وَلَهُ يَدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ.
تاريخ الولادة:
182 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
230 هـ
مكان الوفاة:
نيسابور - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • الدينور - إيران
  • خراسان - إيران
  • دمشق - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

ابن زريق

ما تميّز به:

  • أمير
  • جواد
  • حاكم
  • سايس
  • شجاع
  • شهم
  • صاحب نظم ونثر
  • عادل
  • له رواية
  • له هيبة
  • متأدب
  • متفقه
  • مستمع
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • وكيع بن الجراح بن مليح بن عدي أبي سفيان
    • يحيى بن الضريس بن يسار أبي زكريا البجلي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي
      • الفضل بن محمد بن المسيب البيهقي أبي محمد
      • نصر بن زياد بن نهيك بن حسك النيسابوري أبي محمد
      • إسحاق بن أبي ربعي الكاتب
      • أحمد بن نهيك الكاتب
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب الخزاعي أبي العباس

        عبد الله بن طاهر بن الحُسَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ؛ الأَمِيْرُ العَادِلُ، أبي العَبَّاسِ حَاكِمُ خُرَاسَانَ, وَمَا وَرَاءَ النَّهْرِ.
        تَأَدَّبَ، وَتَفَقَّهَ, وَسَمِعَ مِنْ: وَكِيْعٍ, وَيَحْيَى بنِ الضُّرَيْسِ, وَالمَأْمُوْنِ.
        رَوَى عَنْهُ: ابْنُ رَاهْوَيْه، وَنَصْرُ بنُ زِيَادٍ، وَالفَضْلُ بنُ مُحَمَّدٍ الشَّعْرَانِيُّ, وَعِدَّةٌ.
        وَلَهُ يَدٌ فِي النَّظْمِ وَالنَّثْرِ.
        قَلَّدَهُ المَأْمُوْنُ مِصْرَ وَإِفْرِيْقِيَةَ، ثُمَّ خُرَاسَانَ, وَكَانَ مَلِكاً مُطَاعاً, سَائِساً, مَهِيْباً, جَوَاداً, مُمَدَّحاً, مِنْ رِجَالِ الكَمَالِ.
        وَقِيْلَ: إِنَّهُ وَقَّعَ مَرَّةً عَلَى رِقَاعٍ بِصِلاَتٍ, فَبَلَغَتْ أَلْفَيْ ألف وسبعمائة أَلْفٍ.
        وَقَدِ ارْتَحَلَ إِلَى بَابِهِ أبي تَمَّامٍ, وَامتَدَحَهُ.
        وَكَانَ يَقُوْلُ: سِمَنُ الكِيْسِ، وَنُبْلُ الذِّكْرِ لاَ يَجْتَمِعَانِ. وَبَعْدَ هَذَا، فَخَلَّفَ أَرْبَعِيْنَ أَلْفَ أَلْفِ دِرْهَمٍ!
        وَلَمَّا مَرِضَ، تَابَ، وَكَسَرَ المَلاَهِي, وافتكَّ الأَسْرَى.
        وَمَاتَ بِالخَانُوْقِ، سَنَةَ ثَلاَثِيْنَ وَمائَتَيْنِ, وله ثمان وأربعون سنة.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي


        عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب ابن زريق الخزاعي، بالولاء، أبو العباس:
        أمير خراسان، ومن أشهر الولاة في العصر العباسي. أصله من " باذغيس " بخراسان " وكان جده الأعلى " زريق " من موالي طلحة بن عبد الله (المعروف بطلحة الطلحات) وولّى صاحب الترجمة إمرة الشام، مدة. ونقل إلى مصر سنة 211 هـ فأقام سنة، ونقل إلى الدينور. ثم ولاه المأمون خراسان، وظهرت كفاءته فكانت له طبرستان وكرمان وخراسان والريّ والسواد وما يتصل بتلك الأطراف. واستمر إلى أن توفي بنيسابور (وقيل: بمرو) وللمؤرخين إعجاب بأعماله وثناء عليه، قال ابن الأثير: كان عبد الله من أكثر الناس بذلا للمال، مع علم ومعرفة وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة. وقال ابن خلكان: كان عبد الله سيدا نبيلا عالي الهمة شهما، وكان المأمون كثير الاعتماد عليه. وقال الذهبي في دول الإسلام: كان عبد الله من كبار الملوك.
        وقال الشابشتي: كان المأمون تبناه ورباه  .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!