عبد الله بن محمد بن محمد القرشي القرافي أبي محمد تاج الدين
نبذة مختصرة:
عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بيرم بن عبد الْعَزِيز بن خَليفَة بن مظفر ابْن صعلوك التَّاج أَبُو مُحَمَّد بن التقي الْقرشِي الْمَيْمُونِيّ ثمَّ الْقَرَافِيّ القاهري الشَّافِعِي سبط التَّاج الدندري وَيعرف بالميموني. ولد فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة بالقرافة وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وَصلى بِهِ والإلمام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد والشفا وألفية الحَدِيث والشاطبيتين والمنهاج وَإِلَى الطَّلَاق من الْحَاوِي وَبَعض الْمَنْظُومَة الْحَنَفِيَّة وَجَمِيع رِسَالَة الشَّافِعِي ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ ومنهج الْأَصْلَيْنِ للبلقيني والتسهيل لِابْنِ مَالك وتلخيص الْمِفْتَاح وفصيح ثَعْلَب والمقامات الحريرية وغالب التسع المعلقاتتاريخ الولادة: 773 هـ |
مكان الولادة: القرافة - مصر |
تاريخ الوفاة: 857 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
- القرافة - مصر
اسم الشهرة:
الميموني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن محمد بن محمد القرشي القرافي أبي محمد تاج الدين
عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن بيرم بن عبد الْعَزِيز بن خَليفَة بن مظفر ابْن صعلوك التَّاج أَبُو مُحَمَّد بن التقي الْقرشِي الْمَيْمُونِيّ ثمَّ الْقَرَافِيّ القاهري الشَّافِعِي سبط التَّاج الدندري وَيعرف بالميموني. ولد فِي شعْبَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة بالقرافة وَحفظ الْقُرْآن وَهُوَ ابْن سبع وَصلى بِهِ والإلمام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد والشفا وألفية الحَدِيث والشاطبيتين والمنهاج وَإِلَى الطَّلَاق من الْحَاوِي وَبَعض الْمَنْظُومَة الْحَنَفِيَّة وَجَمِيع رِسَالَة الشَّافِعِي ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ ومنهج الْأَصْلَيْنِ للبلقيني والتسهيل لِابْنِ مَالك وتلخيص الْمِفْتَاح وفصيح ثَعْلَب والمقامات الحريرية وغالب التسع المعلقات، وَعرض على أَئِمَّة الْعَصْر كالعسقلاني الْمقري والعرافي والمحب بن هِشَام والبلقيني وَابْن الملقن والأبناسي والغماري وَغَيرهم وأجازوه وبالغوا فِي الثَّنَاء عَلَيْهِ، وتلا للسبع وَتَمام ثَلَاث عشرَة قَارِئًا على الْعَسْقَلَانِي وَسمع الرسَالَة للشَّافِعِيّ على السراج الكومي والموطأ رِوَايَة يحيى بن بكير على أبي عبد الله مُحَمَّد بن ياسين الْجُزُولِيّ وَسمع على التقي بن حَاتِم والزين الْعِرَاقِيّ بل قَرَأَ عَلَيْهِ ألفيته حفظا فِي آخَرين، واشتغل بالفقه والعربية والمعاني وَالْبَيَان وَغَيرهَا وَتقدم قَدِيما وَأذن لَهُ غير وَاحِد من الْأَعْيَان بالإقراء بل وَالْفَتْوَى وراج أمره بِقُوَّة حافظته ونوه بِهِ الْأَئِمَّة حَتَّى أَنه نَاب فِي الْقَضَاء عَن الصَّدْر الْمَنَاوِيّ قبل الْقرن وَاسْتمرّ يَنُوب عَن من بعده حَتَّى مَاتَ وَاسْتقر فِي تدريس الْفِقْه بالشريفية البهائية وَفِي مدرسة ابْن اقبغا آص وَكَذَا فِي مشيخة خانقاه قوصون وَرَافِع فِيهِ صوفيتها بِحَيْثُ عزل عَنْهَا بل وَعَن نِيَابَة الحكم، وَلم يرْزق مَعَ قُوَّة حافظته فاهمة بل كَانَ بعيد التَّصَوُّر والفهم جدا لَا يَهْتَدِي لاستحضار مَا يلْتَمس مِنْهُ من مسَائِل كتبه بل يسْرد الْبَاب بِتَمَامِهِ ليصل سامعه للغرض مِنْهُ مَعَ اسْتِمْرَار ذكره لأكْثر كتبه حَتَّى مَاتَ وَكَثِيرًا مَا كَانَ يقْرَأ بَين يَدي شَيخنَا بدرس جَامع طولون فِي الشفا من حفظَة لَكِن كَانَ يرجع حفظ الشَّمْس الشبراوي للشفا عَلَيْهِ وَيَقُول إِنَّه لَو قَرَأَهُ من الْكتاب كَانَ أولى، وَقد حدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ جملَة بل رَأَيْت من عرض عَلَيْهِ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَعشْرين مِمَّن أَخذنَا عَنهُ، وَكَانَ متساهلا فِي قَضَائِهِ وَحَدِيثه. مَاتَ فِي شعْبَان سنة سبع وَخمسين عَفا الله عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.