موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين الدمشقي أبي الفتوح

نبذة مختصرة:

أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين بن سليمان الشهير بالمجلد لكون والده في مبدأ أمر كان مشتغلاً بتجليد الكتب الحنفي السليمي الدمشقي ولي الله تعالى بلا تراع العالم العابد الزاهد الورع الفاضل الشيخ الأجل كان صواماً قواماً محافظاً على العبادات والطاعات ولد بدمشق.
تاريخ الولادة:
1097 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1180 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

المجلد

ما تميّز به:

  • حنفي
  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • فاضل
  • قارئ
  • كثير الصلاة
  • كثير الصيام
  • مدرس
  • مقرئ
  • من أولياء الله
  • واعظ
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي
    • صالح بن إبراهيم بن سليمان الجينيني الدمشقي
    • محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي
    • عبد القادر بن عمر بن عبد القادر التغلبي أبي التقى
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • درويش بن أحمد بن عمر الدمشقي
      • يوسف بن أحمد بن مصطفى العمري أبي الفتوح جمال الدين
      • إبراهيم بن أبي بكر بن محمد بن عثمان الجزري الدمشقي أبي بكر حافظ الدين
      • محمد بن خليل بن رضي الدين الغزي العامري أبي الإخلاص ركن الدين
      • هبة الله بن محمد بن يحيى بن عبد الرحمن البعلي
      • عبد الحليم بن مصطفى بن محمد بن خليل العجلوني
      • حسين بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين الدمشقي أبي الفتوح

        أسعد بن عبد الرحمن بن محي الدين بن سليمان الشهير بالمجلد لكون والده في مبدأ أمر كان مشتغلاً بتجليد الكتب الحنفي السليمي الدمشقي ولي الله تعالى بلا تراع العالم العابد الزاهد الورع الفاضل الشيخ الأجل كان صواماً قواماً محافظاً على العبادات والطاعات ولد بدمشق في سنة سبع وتسعين وألف ونشأ بها في كنف والده وطلب العلم على جماعة بعد أن تأهل منهم العلامة والده قرأ عليه في النحو والصرف والفقه ومصطلح الحديث ومنهم الشيخ أبو المواهب الحنبلي والشيخ عبد القادر التغلبي وأعاد دروس الشيخ صالح الجنيني في يوم الجمعة تجاه النبي الحضور يحيى عليه السلام وكان يقرئ بالجامع الأموي تجاه سيدي يحيى عند محراب المالكية ويعظ بعد المغرب تجاهه ودرس بالمدرسة العادلية الصغرى وبالمدرسة الجمالية بصالحية دمشق وأنتفع به جماعة من الطلبة وما قرأ عليه أحد الا وصار له الفتوح ببركة خلوصه وكان ملازماً للديانة والصيانة ونشر العلم والانزواء عن الناس وشرف النفس وعدم التردد إلى أهل الدنيا ولما صارت الزنزانة العظمى بدمشق ونواحيها في سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف تعطل نصفه من حائط وقع عليه وبقي سطيحاً إلى أن مات وكأنت وفاته في شهر رمضان وهو صائم سنة ثمانين ومائة وألف ودفن بتربة مرج الدحداح وسيأتي ذكر والده عبد الرحمن ان شاء الله تعالى.
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!