موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن موسى بن أبي بكر بن علي الطرابلسي برهان الدين أبي إسحاق

نبذة مختصرة:

الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن موسى بن أبي بكر بن علي الطرابلسي الحنفي، نزيل القاهرة المتوفى سنة اثنتين وعشرين وسبعمائة. وكان فقيهاً، صالحاً ورعاً، ناسكاً وكان مولده سنة تسع وثمانين وستمائة. وكان ذا مروءة وحسن خلق.
تاريخ الولادة:
853 هـ
مكان الولادة:
طرابلس الغرب - ليبيا
تاريخ الوفاة:
922 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • شيخ
  • صاحب مروءة
  • صالح
  • صحب الصالحين
  • فاضل
  • فقيه حنفي
  • مؤلف
  • متصوف
  • مدرس
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عثمان بن محمد بن عثمان الديمي أبي عمر فخر الدين
    • محمد بن عبد الرحمن بن محمد السخاوي أبي عبد الله شمس الدين
    • محمد بن محمد بن يوسف بن سعيد الطرابلسي أبي عبد الله صلاح الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الوهاب بن أحمد تاج الدين ابن شهاب الدين
      • محمد بن عبد العال الحنفي أمين الدين
      • محمد التركماني الحلبي محب الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن موسى بن أبي بكر بن علي الطرابلسي برهان الدين أبي إسحاق

        وفيهَا فِي يَوْم الْأَحَد رَابِع عشر ذِي الْقعدَة توفّي الْفَاضِل برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن أبي بكر بن الشَّيْخ عَليّ الطرابلسي الْحَنَفِيّ نزيل الريدية من الْقَاهِرَة بمدرسته بِالْقَاهِرَةِ وَصلي عَلَيْهِ فِيهَا وَدفن بالقرافة وَكَانَ مولده فِي سنة ثَلَاث وَخمسين وَثَمَانمِائَة بطرابلس وَأخذ بِدِمَشْق عَن جمَاعَة مِنْهُم الشّرف بن عبد وَقدم مَعَه الْقَاهِرَة حِين طلب لقضائها فلازم الصّلاح الطرابلسي وَرغب لَهُ عَن تصوفها بالريدية لما أَخذ مشيخة الاشرف وَأخذ عَن الريمي شرح الفية الْعِرَاقِيّ للناظم وَعَن الشَّيْبَانِيّ اشياء وَكَذَا سمع على الْحَافِظ السخاوي شرح مَعَاني الْآثَار والْآثَار لمُحَمد بن الْحسن وَغَيرهمَا وعلق عَنهُ بعض التَّأْلِيف بل سمع على أبي السُّعُود الْقُرْآن والرضي والأوجافي
        قَالَ السخاوي وَهُوَ فَاضل سَاكن دين مِمَّن حضر بعد فِي أثْنَاء سنة أَربع وَتِسْعين مَعَ الْحَنَفِيَّة بالقبة الدوادارية بَين يَدي السُّلْطَان وَعلم بِحَالهِ وفضله فأنعم عَلَيْهِ بأَشْيَاء ثمَّ قَرَّرَهُ فِي الجوالي المصرية عَن الكوراني قَالَ الشَّيْخ جَار الله بن فَهد رَحمَه الله اقول وَبعد الْمُؤلف صَار من اكابر الْحَنَفِيَّة وَتَوَلَّى مشيخة الْمدرسَة القحماسية وَفصل كل قَضِيَّة لاجماعهم على علمه وخيره وصلاحه وَألف عدَّة مؤلفات مِنْهَا الاسعاف فِي حكم الْأَوْقَاف وجاور بِمَكَّة واقر فِي سنة خمس عشرَة وتسعماية ثمَّ عَاد إِلَى الْقَاهِرَة رَحمَه الله تَعَالَى                                                                -النور السافر عن أخبار القرن العاشر-لمحي الدين عبد القادر بن شيخ بن عبد الله العيدروس.

        الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن موسى بن أبي بكر بن علي الطرابلسي الحنفي، نزيل القاهرة المتوفى سنة [اثنتين وعشرين وسبعمائة.
        وكان فقيهاً، صالحاً ورعاً، ناسكاً وكان مولده سنة تسع وثمانين وستمائة. وكان ذا مروءة وحسن خلق].
        اشتغل بدمشق وقدم القاهرة، فأخذ عن الدِّيمي والسّنباطي. وسمع السَّخَاوي وصنَّف "الإسعاف في الأوقاف" و "مواهب الرحمن في مذهب النعمان" وشرحه المسمى بـ"البرهان". ذكره تقي الدين في "طبقات الحنفية" نقلاً عن خط الشيخ علي المقدسي.
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

        إبراهيم بن موسى الطرابلسي: إبراهيم بن موسى بن أبي بكر ابن الشيخ علي الشيخ الصالح العلامة برهان الدين الطرابلسي، ثم الدمشقي. نزيل القاهرة الحنفي. أخذ عن السخاوي والديمي وغيرهما، وكان منقطعاً في خلوة بالمؤيدية عند الشيخ صلاح الدين الطرابلسي، ثم طلب العلم واشتغل، وترقى مقامه عند الأتراك بواسطة اللسان، ثم صار شيخ القجماسية، وتوفي في أواخر سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وصلي عليه غائبة بجامع دمشق مع البرهانين المتقدمين ابن أبي شريف، وابن الكركي - رحمهم الله تعالى -.- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!