موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان أبي عمران

نبذة مختصرة:

مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ حَافِظٌ، بَارِعٌ، ثِقَةٌ ارْتَحَلَ إِلَى قُتَيْبَةَ بِخُرَاسَانَ، وَكَتَبَ عِلْمَ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ مَاتَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ
تاريخ الولادة:
214 هـ
مكان الولادة:
بغداد - العراق
تاريخ الوفاة:
294 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

أبي عمران البزاز

ما تميّز به:

  • إمام محدث حجة
  • تاجر
  • ثقة
  • حافظ
  • حافظ للحديث
  • حسن الكلام
  • له هيبة
  • مصنف
  • ناقد
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
    • يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبي زكريا الحماني الكوفي
    • خلف بن هشام البزار
    • علي بن الجعد بن عبيد الجوهري أبي الحسن البغدادي
    • أبي زكريا يحيى بن معين بن عون المري الغطفاني
    • عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان أبي بكر العبسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد العزيز بن جعفر بن أحمد بن يزداد أبي بكر
      • أحمد بن محمد بن عثمان بن شبيب
      • الحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الفارسي أبي محمد الرامهرمزي
      • أحمد بن سندي بن الحسن بن بحر أبي بكر الحداد
      • سلم بن الفضل ابن سهل أبي قتيبة البغدادي الأدمي
      • هبة الله بن جعفر بن محمد البغدادي أبي القاسم
      • محمد بن عبيد الجزيري أبي عبد الله
      • عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث السبذموني الكلاباذي أبي محمد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        موسى بن هارون بن عبد الله بن مروان أبي عمران


        مُوسَى بْنُ هَارُونَ الْحَمَّالُ حَافِظٌ، بَارِعٌ، ثِقَةٌ ارْتَحَلَ إِلَى قُتَيْبَةَ بِخُرَاسَانَ، وَكَتَبَ عِلْمَ الْحِجَازِ وَالْعِرَاقِ مَاتَ سَنَةَ تِسْعِينَ وَمِائَتَيْنِ

        الإرشاد في معرفة علماء الحديث - أبو يعلى الخليلي، خليل بن عبد الله بن أحمد بن إبراهيم بن الخليل القزويني.

        موسى بن هارون:
        الإِمَامُ الحَافِظُ الكَبِيْرُ الحُجّةُ, النَّاقِدُ, مُحَدِّثُ العِرَاقِ, أبي عِمْرَانَ البَزَّازُ.
        وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعَ عشرة ومائتين.
        وَسَمِعَ مِنْ: عَلِيِّ بنِ الجَعْدِ، وَأَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، وَيَحْيَى الحِمَّانِيِّ، وَخَلَفِ بنِ هِشَامٍ، وَيَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ، وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَوَالِدِهِ، وَطَبَقَتِهم. وَصَنَّفَ الكُتُبَ، وَاشْتُهِرَ اسْمُهُ.
        رَوَى عَنْهُ: خَلْقٌ كَثِيْرٌ, مِنْهُم: أبي سَهْلٍ بنُ زِيَادٍ، وَجَعْفَرٌ الخُلْدِيُّ، وَدَعْلَجٌ السِّجْزِيُّ، وَأبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، وَأبي القَاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ إِسْحَاقَ الصِّبْغِيُّ، وَالقَاضِي أبي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيُّ قَاضِي مِصْرَ.
        قَالَ الصِّبْغِيُّ: مَا رَأَيْنَا فِي حُفَّاظِ الحَدِيْثِ أَهْيَبَ ولا أورع من موسى بن هارون.
        وَقَالَ الحَافِظُ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ سَعِيْدٍ: أَحسَنُ النَّاسِ كَلاَماً عَلَى حَدِيْثِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ فِي زَمَانِهِ، وَمُوْسَى بنُ هَارُوْنَ فِي وَقْتِهِ، وَالدَّارَقُطْنِيُّ فِي وَقْتِهِ.
        قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا سَهْلٍ بنَ زِيَادٍ يَقُوْلُ: كَانَ إِسْمَاعِيْلُ القَاضِي يُجْلِسُ مُوْسَى بنَ هَارُوْنَ مَعَهُ عَلَى سَرِيْرِهِ يَنْظُرُ فِي كُلِّ مَا يُقْرأُ عَلَيْهِ -يَعْنِي: لِيُتْقِنَهُ لَهُ- هَذَا مَعَ ثِقَةِ إِسْمَاعِيْلَ وَجَلاَلَتِهِ فِي العِلْمِ وَالحَدِيْثِ, لَكِنَّهُ شَاخَ، وَنَاطحَ التِّسْعِيْنَ، فَخَافَ أَنْ تَزِلَّ قَدَمٌ بَعْد ثُبُوتِهَا.
        قَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: كَانَ مُوْسَى ثِقَةً حَافِظاً.
        وَقِيْلَ: كَانَ مُوْسَى كَثِيْرَ الحَجِّ، فَكَانَ يُقِيمُ بِبَغْدَادَ سَنَةً، وَيَحُجُّ وَيُجَاوِرُ سَنَةً، وأظنه كان يتجر في غضون ذلك.
        مَاتَ فِي شَهْرِ شَعْبَانَ, سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَلَهُ ثَمَانُوْنَ عَاماً.
        وَقَعَ لِي مِنْ عَوَالِيْهِ، وَعوَالِي أَبِيْهِ.
        فَأَخْبَرَنَا الشَّرِيْفُ أبي الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ العَلَوِيُّ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ المُجَلِّدُ، أَخْبَرَنَا أبي نَصْرٍ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ الزَّيْنَبِيُّ، أَخْبَرَنَا أبي طَاهِرٍ المُخَلِّصُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ البَغَوِيُّ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرُ بنُ المُوَرِّعِ، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ المُسَيَّبِ بنِ رَافِعٍ، عَنْ تَمِيْمِ بنِ طَرَفَةَ، عَنْ جَابِرِ بنِ سَمُرَةَ, قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَنَحْنُ حِلَقٌ فِي المَسْجَدِ، فَقَالَ: "مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِيْنَ"؟.
        وَبِهِ: إِلَى البَغَوِيِّ، حَدَّثَنَا هَارُوْنُ بنُ عَبْدِ اللهِ، حَدَّثَنَا مُحَاضِرٌ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَسَدِيُّ قَالاَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، عَنِ المُسَيَّبِ، عَنْ تَمِيْمٍ، عَنْ جَابِرٍ, قَالَ: دَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "مَا لَكُمْ لاَ تَصُفُّونَ كَمَا تَصُفُّ المَلاَئِكَةُ عِنْدَ رَبِّهَا" ? قَالَ: "يُتِمُّوْنَ الصُّفُوفَ الأُوَلَ، وَيَتَرَاصُّوْنَ فِي الصَّفِّ".
        أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ الحَنْبَلِيُّونَ، وَجَمَاعَةٌ كِتَابَةً قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا هِبَةُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ غَيْلاَنَ، أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا مُوْسَى بنُ هَارُوْنَ البَزَّازُ، حَدَّثَنَا كَامِلُ بن
        طَلْحَةَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ عَقِيْلٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَلِيِّ بنِ الحُسَيْنِ: "أَنَّ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- كفن في ثلاثة أَثْوَابٍ: أَحَدُهَا بُرْدٌ، وَأُلْحِدَ لَهُ، وَنُصِبَ عَلَى اللَّحْدِ اللَّبِنُ".
        هَذَا مُرْسَلٌ, جَيِّدٌ، وَرَوَاهُ قُتَيْبَةُ عن الليث.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

        مُوسَى بن هَارُون بن عبد الله بن مَرْوَان
        الْحَافِظ الإِمَام الْحجَّة أَبُو عمرَان بن الْمُحدث أبي مُوسَى الْحمال الْبَغْدَادِيّ الْبَزَّاز
        مُحدث الْعرَاق صنف وَجمع
        قَالَ الصبغي مَا رَأينَا فِي حفاظ الحَدِيث أهيب وَلَا أورع مِنْهُ
        وَقَالَ الْخَطِيب ثِقَة حَافظ وَقَالَ عبد الْغَنِيّ بن سعيد أحسن النَّاس كلَاما على الحَدِيث ابْن الْمَدِينِيّ فِي زَمَانه ومُوسَى بن هَارُون فِي زَمَانه وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي وقته
        وَلدته أمه سنة أَربع عشرَة وَمِائَتَيْنِ وَمَات فِي شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

         

        مُوسَى بن هَارُون الْجمال أبي عمرَان
        كَانَ جَار إمامنا أَحْمد بن حَنْبَل وَحدث عَنهُ بأَشْيَاء مِنْهَا قَالَ حَدثنَا أَحْمد بن حَنْبَل حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم عَن الْوَلِيد بن أَبى هِشَام عَن أَبى بكر بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن حزم عَن عمْرَة عَن عَائِشَة قَالَت كَانَ رَسُول الله يقْرَأ وَهُوَ قَاعد فَإِذا أَرَادَ أَن يرْكَع قَامَ بِقدر مَا يقْرَأ الْإِنْسَان أَرْبَعِينَ اية
        وَقَالَ أبي عمرَان سَمِعت أَحْمد ابْن حَنْبَل يَقُول لَا تجَالس أهل الْكَلَام
        مَاتَ يَوْم الْخَمِيس لإحدى عشرَة لَيْلَة خلت من شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ وَدفن إِلَى جنب قبر الإِمَام أَحْمد رضى الله عَنهُ

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        توجد له ترجمة في كتاب : إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الحافظ أبي القاسم الطبراني- للمنصوري.

        البَزَّار
        (214 - 294 هـ = 829 - 907 م)
        موسى بن هارون بن عبد الله، أبو عمران البزار:
        إمام وقته في حفظ الحديث. ويقال له ابن الحمال. مولده ووفاته في بغداد.
        له (الفوائد - خ) و (حديث - خ) كلاهما في الظاهرية  .

        -الاعلام للزركلي-

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!