موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


مسلم بن يسار أبي عبد الله البصري

نبذة مختصرة:

مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، وَقِيلَ: مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ رَوَى عَنْ: عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَلَمْ يَلْقَهُ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَأَبِيهِ يَسَارٍ. وَيُقَالُ: لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ. رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيرِينَ، وَقَتَادَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، وَأَيُّوبُ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَآخَرُونَ. كان لا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي زَمَانِهِ. ثِقَةً فَاضِلا عَابِدًا وَرِعًا. مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ. وَقيل سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
108 هـ
مكان الوفاة:
البصرة - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • ثقة
  • خاشع
  • راوي للحديث
  • زاهد
  • عالم فقيه
  • كثير الحج
  • كثير الصلاة
  • له كرامات
  • مفتي
  • ممن روى له مسلم
  • مولى
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عبد الرحمن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي
    • عبد الله بن العباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي أبي العباس
    • يسار أبي بزة
    • شراحيل بن كليب بن آدة أبي الأشعث الصنعاني الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب العدوي أبي عمر المدني الأعرج
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        مسلم بن يسار أبي عبد الله البصري

        أبو عبد الله مسلم بن يسار: قال قتادة: كان مسلم بن يسار يعد خامس خمسة من فقهاء أهل البصرة. وقال ابن عون: أدركت هذا المسجد وما فيه حلقة يذكر فيها الفقه إلا حلقة مسلم بن يسار.

        - طبقات الفقهاء / لأبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي -

        د ن ق: مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ، [الوفاة: 91 - 100 ه]
        مَوْلَى بَنِي أُمَيَّةَ، وَقِيلَ: مَوْلَى طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ التَّيْمِيِّ
        رَوَى عَنْ: عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَلَمْ يَلْقَهُ، وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَأَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، وَأَبِيهِ يَسَارٍ. وَيُقَالُ: لِأَبِيهِ صُحْبَةٌ.
        رَوَى عَنْهُ: ابْنُ سِيرِينَ، وَقَتَادَةُ، وَمُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ، وَأَيُّوبُ، وَثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ، وَآخَرُونَ.
        قَالَ ابْنُ عون: كان لا يُفَضَّلُ عَلَيْهِ أَحَدٌ فِي زَمَانِهِ.
        وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً فَاضِلا عَابِدًا وَرِعًا. [ص:1170]
        وَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي حَمَلَةَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ دِمَشْقَ، فَقَالُوا لَهُ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ بِالْعِرَاقِ مَنْ هُوَ أَفْضَلُ مِنْكَ لأَتَانَا بِهِ، فَقَالَ: كَيْفَ لَوْ رَأَيْتُمْ أَبَا قِلابَةَ الْجَرْمِيَّ. رَوَاهَا ضَمْرَةُ عَنْ عَلِيٍّ.
        وَقَالَ هِشَامٌ، عَنْ قَتَادَةَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ يُعَدُّ خَامِسَ خمسةٍ مِنْ فُقَهَاءِ الْبَصْرَةِ.
        وَقَالَ هِشَامُ بْنُ حَسَّانٍ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: لَوْ كُنْتَ مُتَمَنِّيًا لَتَمَنَّيْتُ فِقْهَ الْحَسَنِ، وَوَرَعَ ابْنِ سِيرِينَ، وَصَوَابَ مُطَرِّفٍ، وَصَلاةَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ.
        وَقَالَ حُمَيْدُ بْنُ الأَسْوَدِ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُ هَذَا الْمَسْجِدَ وَمَا فِيهِ حلقةٌ تُنْسَبُ إِلَى الْفِقْهِ إِلا حَلَقَةَ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ.
        وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ: أَنَّ أَبَاهُ كَانَ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ وتدٌ لا يَمِيلُ هَكَذَا وَلا هَكَذَا.
        وَقَالَ غَيْلانُ بْنُ جَرِيرٍ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ إِذَا صَلَّى كَأَنَّهُ ثوبٌ مُلْقَى.
        وَقَالَ ابْنُ شَوْذَبٍ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ يَقُولُ لِأَهْلِهِ إِذَا دَخَلَ فِي صَلاتِهِ: تَحَدَّثُوا فَلَسْتُ أَسْمَعُ حَدِيثَكُمْ.
        وَجَاءَ أنه وقع حريقٌ في داره وأطفؤوه، فلما ذكر له بَعْدُ قَالَ: مَا شَعَرْتُ. رَوَاهَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ الضُّبَعِيُّ، عَنْ مَعْدِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ.
        وَقَالَ هشام بن عمار، وغيره: حدثنا أيوب بن سويد قال: حدثنا السري بن يحيى قال: حَدَّثَنِي أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ، قَالَ: كَانَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ يَحُجُّ كُلَّ سنةٍ، وَيَحُجُّ مَعَهُ رِجَالٌ مِنْ إِخْوَانِهِ تَعَوَّدُوا ذَلِكَ، فَأَبْطَأَ عَامًا حَتَّى فَاتَتْ أَيَّامُ الْحَجِّ، فقال لأصحابه: اخرجوا، فقالوا: كيف؟ قال: لا بد أَنْ تَخْرُجُوا، فَفَعَلُوا اسْتِحْيَاءً مِنْهُ، فَأَصَابَهُمْ - حِينَ جَنَّ عَلَيْهِمُ اللَّيْلُ - إعصارٌ شَدِيدٌ حَتَّى كَادَ لا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَأَصْبَحُوا وَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى جِبَالِ تِهَامَةَ، فَحَمِدُوا اللَّهَ - عَزَّ وَجَلَّ - فَقَالَ: مَا تَعْجَبُونَ مِنْ هَذَا فِي قُدْرَةِ اللَّهِ - تَعَالَى -.
        وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ فِي الْكَلامِ فِي الْقَدَرِ: هُمَا وَادِيَانِ عَمِيقَانِ، يَسْلُكُ فِيهِمَا النَّاسُ، لَنْ يُدْرِكَ غَوْرَهُمَا، فاعمل عمل رجلٍ تعلم أنه لن يُنْجِيكَ إِلا عَمَلُكَ، وَتَوَكَّلْ تَوَكُّلَ رجلٍ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَنْ يُصِيبَكَ إِلا مَا كَتَبَ اللَّهُ لك. [ص:1171]
        وَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: لَمَّا وَقَعَتِ الْفِتْنَةُ - يَعْنِي نَوْبَةَ ابْنِ الأَشْعَثِ - خَفَّ مُسْلِمٌ فِيهَا، وَأَبْطَأَ الحسن، فارتفع الْحَسَنُ وَاتَّضَعَ مُسْلِمٌ.
        وَقَالَ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِّيُّ: قِيلَ لابْنِ الأَشْعَثِ: إِنْ أَرَدْتَ أَنْ يُقْتَلُوا حَوْلَكَ كَمَا قُتِلُوا حَوْلَ جَمَلِ عَائِشَةَ، فَأَخْرِجْ مَعَكَ مُسْلِمَ بْنَ يَسَارٍ، فَأَخْرَجَهُ مُكْرَهًا.
        وَقَالَ أَيُّوبُ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ: قَالَ لِي مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: إِنِّي أَحْمَدُ اللَّهَ إِلَيْكَ أَنِّي لَمْ أَضْرِبْ فِيهَا بِسَيْفٍ. قُلْتُ: فَكَيْفَ بِمَنْ رَآكَ بَيْنَ الصَّفَّيْنِ؟ فَقَالَ: هَذَا لا يُقَاتِلُ إِلا عَلَى حَقٍّ، فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ، فَبَكَى وَاللَّهِ، حَتَّى وَدِدْتُ أَنَّ الأَرْضَ انْشَقَّتْ فَدَخَلْتُ فِيهَا.
        قَالَ أَيُّوبُ - فِي الْقُرَّاءِ الَّذِينَ خَرَجُوا مَعَ ابْنِ الأَشْعَثِ -: لا أَعْلَمُ أَحَدًا مِنْهُمْ قُتِلَ إِلا رُغِبَ لَهُ عَنْ مَصْرَعِهِ، أَوْ نَجَا إِلا نَدِمَ عَلَى مَا كَانَ مِنْهُ.
        وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: قَالَ الْحَسَنُ، لَمَّا مَاتَ مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ: وَامُعَلِّمَاهُ.
        قَالَ خَلِيفَةُ وَالْفَلَّاسُ: مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ. وَقَالَ الْهَيْثَمُ: سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ.
        قُلْتُ: لَهُ تَرْجَمَةٌ حَافِلَةٌ فِي تَارِيخِ ابْنِ عَسَاكِرَ.

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        د ن ق: مُسْلِمُ بْنُ يَسَارٍ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
        عَابِدُ أَهْلِ الْبَصْرَةِ وَعَالِمُهُمْ مَعَ الْحَسَنِ، وَمَنْ كَانَ يُضْرَبُ بِهِ الْمَثَلُ فِي صَلاتِهِ وَخُشُوعِهِ، وَمَنْ قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ لَمَّا تُوُفِّيَ، وَامُعَلِّمَاهْ.
        قَدْ ذُكِرَ فِي الطَّبَقَةِ الْمَاضِيَةِ، قَالَ خَلِيفَةُ وَالْفَلاسُ: مَاتَ سَنَةَ مِائَةٍ، وَقَالَ الْهَيْثَمُ: سَنَةَ إِحْدَى وَمِائَةٍ.

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        مسلم بن يسار الأموي بالولاء، أبو عبد الله:
        فقيه، ناسك من رجال الحديث. أصله من مكة.
        سكن البصرة، فكان مفتيها، وتوفي فيها  .

        -الاعلام للزركلي-

        مُسلم بن يسَار
        قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ مُسلم بن يسَار يكنى أَبَا عبد الله سنة مائَة وَكَانَ يعد خَامِس خَمْسَة من فُقَهَاء أهل الْبَصْرَة سَأَلَ ابْن عمر أسمعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الَّذِي يجر إزَاره من الْخُيَلَاء قَالَ سمعته يَقُول لَا ينظر الله إِلَيْهِ يَوْم الْقِيَامَة ذكر ذَلِك عِنْد مُحَمَّد بن عياد بن جَعْفَر وَأَنه أمره بذلك.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        له ترجمة في كتاب مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!