موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


حسن بن محمد بن أحمد النخال العمروي

نبذة مختصرة:

حسن بن محمد بن أحمد المعروف بالنخال الشافعي الغزي العمروي كان أحد الأفاضل بغزة عالماً نبيلاً علامة نشأ في حجر أبيه وحفظ القرآن وجوده وارتحل إلى مصر وقرأ وحصل العلوم على الشيوخ كالشيخ مصطفى العزيزي والشيخ أحمد الأسقاطي والشيخ عبد الرؤف السجيني والشيخ أحمد الملوي والشيخ عبد الله الشبرواي وغيرهم
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1165 هـ
مكان الوفاة:
غزة - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • الطريقة الخلوتية
  • حافظ للقرآن الكريم
  • راوي للحديث
  • شافعي
  • عالم
  • فاضل
  • كريم
  • مجاز
  • مدرس
  • مشهور
  • مفتي شافعي
  • من أهل الصلاح
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مصطفى بن أحمد العزيزي المصري
    • أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
    • أبي الجود محمد بن عبد الرؤوف بن عبد الرحمن السجينى
    • مصطفى بن كمال الدين بن علي الصديقي الدمشقي البكري
    • عبد الله بن محمد بن عامر القاهري أبي محمد
    • أبي السعود أحمد بن عمر الإسقاطي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        حسن بن محمد بن أحمد النخال العمروي

        حسن بن محمد بن أحمد المعروف بالنخال الشافعي الغزي العمروي كان أحد الأفاضل بغزة عالماً نبيلاً علامة نشأ في حجر أبيه وحفظ القرآن وجوده وارتحل إلى مصر وقرأ وحصل العلوم على الشيوخ كالشيخ مصطفى العزيزي والشيخ أحمد الأسقاطي والشيخ عبد الرؤف السجيني والشيخ أحمد الملوي والشيخ عبد الله الشبرواي وغيرهم وأخذ عن كل وتفوق وصارت فيه البركة وتمتع بملابس الفضل والاستفادة وأجيز بالفتوى والرواية ثم بعد سنين عاد إلى بلدته وأقام بها يفتي على مذهبه ويقري الناس بالعلوم واجتمع بالاستاذ الشيخ السيد مصطفى الصديقي الدمشقي وأخذ عنه طريق الخلوتية ولقنه الذكر وأسماه وأجازه بالخلافة وألبسه كسوة الطريق واشتهر بذلك لما كان عليه من الصلاح والورع ونشر أعلام الطريق وكان معاشه من عقارات ورثها عن أبائه يقتات بها كفافاً مع القيام باكرام الوفود ولم يزل على حالته إلى أن مات وكأنت وفاته في أوائل ربيع الأول سنة خمس وستين ومائة وألف ودفن في ظاهر غزة ورثاه ابن استاذه الشيخ السيد محمد كمال الدين الصديقي بقصيدة مطلعها
        أفق أيها الأنسا من غفلة الدهر ... فما هذه الدنيا بباقية العمر
        لعمرك لا تبقي لذي عيشة هنا ... ولو سالمته الحادثات من القدر
        فكم من مليك ساد وهو مبدد ... العزائم لا يدري إلى أية يسري
        وكم خدعت من عالم شاع فضله ... وكم سالمت بالغدر منها أخا وزر
        فهذا فريد الوقت أضحى مجأوراً ... رضى ربه يغشاه في ذلك القبر
        امام غدا نجم العلوم وطالما ... هدى أنفساً تاهت بأياته الغر
        وجدد آثار ابن ادريس في الورى ... بما فيه من فضل غدا سامي القدر
        وأمسى اماماً في علوم حقائق ... أتته بلا ريب عن السيد البكري
        وغاص بحار الوهب يبدي جوهراً ... تسامت علاً عن كل ساه وعن غر
        وقد كان رحاً في العلو إذا همى ... يجل عن التمداح في النظم والنعثر
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد مراد الحسيني أبي الفضل



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!