موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن يحيى بن أحمد بن دغرة الدمشقي الطرابلسي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن دغرة بن زهرَة الشَّمْس الدمشقي الطرابلسي الشافعي. الْمَعْرُوف بِابْن زهرَة بِضَم الزاى. ولد سنة 758 ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ بطرابلس فحفظ مختصرات وتفقه بِابْن قاضي شُهْبَة والشرف الغزي وَدخل الْقَاهِرَة فلقي البلقيني وَأخذ الْأُصُول عَن الشهَاب الزهري وَغَيره.
تاريخ الولادة:
758 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
848 هـ
مكان الوفاة:
طرابلس - لبنان
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • طرابلس - لبنان

اسم الشهرة:

ابن زهرة

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • حافظ
  • حسن الأخلاق
  • خطيب
  • شيخ
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عالم فقيه
  • فقيه شافعي
  • كثير الحج
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • متدين
  • متفقه
  • مصنف
  • مفتي
  • مقرئ
  • من أهل القرآن
  • ناظم
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن نصر الله الأنصاري الدمشقي كمال الدين
    • أحمد بن عثمان بن عيسى الياسوفي نجم الدين
    • سليمان بن يوسف بن مفلح الياسوفي صدر الدين
    • إبراهيم بن محمد بن صديق الدمشقي الحريري برهان الدين
    • محمد بن أبي بكر بن أحمد الأسدي أبي الفضل بدر الدين
    • محمد بن سليمان بن عبد الله شمس الدين الصرخدي
    • عيسى بن عثمان بن عيسى الغزي شرف الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن خليل البلاطنسي شمس الدين
      • علي بن أبي بكر بن أحمد البرلسي البلطيمي
      • محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن الزرعي أبي الفضل نجم الدين
      • عبد الوهاب بن محمد بن يحيى الحبراضي أبي الفضل تاج الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن يحيى بن أحمد بن دغرة الدمشقي الطرابلسي شمس الدين

        مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن دغرة بن زهرَة الشَّمْس الدمشقي الطرابلسي الشافعي
        الْمَعْرُوف بِابْن زهرَة بِضَم الزاى
        ولد سنة 758 ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة وَنَشَأ بطرابلس فحفظ مختصرات وتفقه بِابْن قاضي شُهْبَة والشرف الغزي وَدخل الْقَاهِرَة فلقي البلقيني وَأخذ الْأُصُول عَن الشهَاب الزهري وَغَيره وَسمع من جمَاعَة كَابْن صديق والكمال بن النحاس وتصدر بالجامع الأموي ثمَّ انْتقل إِلَى طرابلس وَصَارَ شيخها وعالمها وتصدى لنشر الْعلم وانتفع النَّاس بِهِ طبقَة بعد طبقَة وصنف شرحا للتّنْبِيه فِي ارْبَعْ مجلدات احْتَرَقَ فِي الْفِتْنَة وشرحا للتبريزي فِي ثَلَاث مجلدات وتفسيرا فِي نَحْو عشر مجلدات سَمَّاهُ فتح المنان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وتعليقا على الشَّرْح وَالرَّوْضَة فِي ثَمَان مجلدات وَله تعليقة فِي مُجَلد كَبِير كالتذكرة يشْتَمل على مسَائِل وَهُوَ الَّذِي قَامَ على السراج الْحِمصِي بِسَبَب نظمه للقصيدة الَّتِى نظمها فِي الِانْتِصَار لِابْنِ تَيْمِية وتكفير من كفره فتعصب عَلَيْهِ صَاحب التَّرْجَمَة وكفره وَتَبعهُ أهل بَلَده حبا فِيهِ وتعصبا مَعَه فَلم يسع الحمصي إِلَّا الْفِرَار مَاتَ لَيْلَة الْجُمُعَة الثَّامِن وَالْعِشْرين من جُمَادَى الأولى سنة 848 ثَمَان وَأَرْبَعين وثمان مائَة
        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

        مُحَمَّد بن يحيى بن أَحْمد بن دغرة بن زهرَة الشَّمْس الحبراضي الأَصْل الدِّمَشْقِي الطرابلسي الشَّافِعِي وَالِد التَّاج عبد الْوَهَّاب الْمَاضِي وَيعرف بِابْن زهرَة / بِضَم الزَّاي. ولد فِي سنة سِتِّينَ وَقيل كَمَا قرأته بِخَط وَلَده سنة ثَمَان وَخمسين بحبراض وانتقل مِنْهَا وَقد قَارب التَّمْيِيز إِلَى طرابلس وَقد قَرَأَ الْقُرْآن فحفظ الْعُمْدَة والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وألفية ابْن معطي وتفقه بِالنَّجْمِ بن الجابي والشمسين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَكَانَ خَاتِمَة أَصْحَابه والصرخدي والشرف الْغَزِّي ثمَّ وَقع بَينهمَا بِحَيْثُ صَار الشَّمْس يتَكَلَّم فِيهِ والصدر الياسوفي والشريشي والزين الْقرشِي وَعنهُ أَخذ التَّفْسِير وَآخَرين، وَلَقي البُلْقِينِيّ لما قدم مَعَ الظَّاهِر برقوق فَأخذ عَنهُ وَكَانَ يُسَمِّيه شيخ الرَّوْضَة وَأخذ الْأُصُول عَن الشهَاب الزُّهْرِيّ والصرخدي، وَعنهُ أَخذ الْعَرَبيَّة أَيْضا وَسمع على ابْن صديق والكمال بن النّحاس ثَالِث حَدِيث أبي عَليّ بن خُزَيْمَة قَالَا أَنا بِهِ الحجار وَعلي التَّاج مُحَمَّد بن عبد الله بن أَحْمد بن رَاجِح وَكَانَ يذكر أَنه سمع على ابْن قواليح والمحب الصَّامِت وتكسب بِالشَّهَادَةِ مُدَّة وتصدر بالجامع الْأمَوِي بعد موت شَيْخه ابْن الجابي على خير واستقامة فَلَمَّا كَانَ بعد الْفِتْنَة ضَاقَ بِهِ الْحَال فَتوجه إِلَى عجلون ثمَّ رَجَعَ إِلَى دمشق وَتوجه إِلَى طرابلس فَأَقَامَ بهَا يقرئ وَيحدث ويفتي ويخطب وأثرى وَصَارَ شيخ تِلْكَ الْبِلَاد، وَحج مرَارًا وزار بَيت الْمُقَدّس فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَكَانَ إِمَامًا عَالما دينا جَلِيلًا فَقِيها شيخ الشَّافِعِيَّة فِي بَلَده بِلَا مدافع كَمَا وَصفه شَيخنَا فِي حوادث سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ من أنبائه تصدى لنشر الْعلم خمسين سنة وانتفع بِهِ النَّاس طبقَة بعد أُخْرَى فَكَانَ مِمَّن أَخذ عَنهُ الْبُرْهَان السوبيني والبلاطنسي بل وَأخذ عَنهُ قَدِيما التقي بن قَاضِي شُهْبَة وَقَالَ أَنه انْتفع بِهِ كثيرا قَالَ وَهُوَ الَّذِي قرر فِي قلبِي اعْتِقَاد الإِمَام أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ رحمهمَا الله، وَكَانَ حسن التَّعْلِيم حظيت بِهِ طرابلس وخطب بجامعها المنصوري مُدَّة طَوِيلَة واعتقده أَهلهَا وَغَيرهم وتبركوا بدعائه وَقصد بالفتاوى من الْجِهَات الْبَعِيدَة وصنف شرحا للتّنْبِيه فِي أَربع مجلدات احْتَرَقَ فِي الْفِتْنَة وشرحا للتبريزي فِي ثَلَاث مجلدات فِيهِ فَوَائِد وتفسيرا فِي نَحْو عشر مجلدات سَمَّاهُ فتح المنان فِي تَفْسِير الْقُرْآن وتعليقا على الشَّرْح وَالرَّوْضَة فِي ثَمَان مجلدات وَغير ذَلِك وَله تعليقة فِي مُجَلد كَبِير كالتذكرة يشْتَمل على تَفْسِير وَحَدِيث وَفقه وعربية وَوعظ القصيدة الَّتِي نظمها بموافقة المصريين فِي الِانْتِصَار لِابْنِ تَيْمِية وتكفير من كفره وَصرح بتكفير القَاضِي وَتَبعهُ أهل بَلَده حبا فِيهِ وتعصبا مَعَه فَلم يسع الْحِمصِي إِلَّا الْفِرَار لبعلبك ثمَّ كَاتب المصريين فجَاء المرسوم بالكف عَنهُ واستمراره على قَضَائِهِ فسكن الْأَمر كَمَا أُشير إِلَيْهِ فِي تَرْجَمته كل هَذَا مَعَ حسن الْأَخْلَاق ولين الْجَانِب والاقتصاد فِي ملبسه بِحَيْثُ يلبس الملوطة والعمامة الصَّغِيرَة والمحاسن الجمة. وَمَات بعد أَن أضرّ وَأَقْبل على الْعِبَادَة وَالْخَيْر فِي لَيْلَة الْجُمُعَة ثامن عشرى جُمَادَى الأولى سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بطرابلس وَدفن بتربة الْجَامِع وتأسف النَّاس على فَقده وَلم يخلف بعده بهَا مثله رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        محمد بن يحيى بن أحمد، شمس الدين ابن زهرة:
        مفسر، من أعيان الشافعية. ولد في (حبراض) وانتقل إلى دمشق، ثم استقر في طرابلس الشام وتوفي بها.
        من كتبه (فتح المنان) عشر مجلدات في تفسير القرآن، وشروح كبيرة في الفقه، و (تعليقة) كالتذكرة، في مجلد كبير يشتمل على تفسير وحديث وفقه وعربية ووعظ .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!