موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


خليل بن محمد بن علي الحمصاني

نبذة مختصرة:

خليل بن محمد بن علي بن عمر بن أحمد بن رمضان الشهير بالحمصاني الشافعي الدمشقي العالم الفاضل المحقق كان علامة له يد طولى في العلوم سيما في التفسير وكان يحل مشكلات البيضأوي ويكثر المطالعة له اجتهد ودأب في تحصيل العلوم بهمة وأخذ عن جماعة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1123 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • الطريقة الخلوتية
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • فاضل
  • كثير المطالعة
  • محقق
  • مدرس
  • مشهور
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن بدر الدين بن بلبان البعلي الدمشقي
    • محمد بن يحيى بن تقي الدين بن عبادة الحلبي الدمشقي نجم الدين
    • إبراهيم بن منصور الدمشقي
    • محمد بن علي بن محمد علاء الدين الحصني الحصكفي
    • أبي السعود بن أيوب بن أحمد بن أيوب الخلوتي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        خليل بن محمد بن علي الحمصاني

        خليل بن محمد بن علي بن عمر بن أحمد بن رمضان الشهير بالحمصاني الشافعي الدمشقي العالم الفاضل المحقق كان علامة له يد طولى في العلوم سيما في التفسير وكان يحل مشكلات البيضأوي ويكثر المطالعة له اجتهد ودأب في تحصيل العلوم بهمة وأخذ عن جماعة فقرأ على الشيخ محمد نجم الدين الفرضي الدمشقي وعلى الشيخ محمد علاء الدين الحصكفي وأخذ المعاني والبيان عن الشيخ إبراهيم الفتال والأصول والمنطق عن الشيخ أبي السعود القباقبي الدمشقي وحضر دروس العالم الشيخ محمد بلبان الصالحي الدمشقي وأخذ طريق الخلوتية عن الاستاذ الشيخ أبي السعود بن الشيخ أيوب الخلوتي ودرس بالجامع الأموي واقرأ بين المغرب والعشاء الحديث ووعظ في رمضان بالجامع المذكور ثم ترك ذلك وذهب إلى دار الخلافة في الروم مراراً وآخرها صارت له رتبة موصلة الصحن المتعارفة بين الموالي وأعطى توليه المدرسة الحجازية مع التدريس ولما قدم دمشق على طريقة الموالي ركب في الموكب مرتين أو ثلاثاً وترك ذلك وبقي يخطب في جامع سنان آغا كعادة الخطباء وكأنت له وظائف كثيرة منها الامامة في الجامع الشريف الاموي والخطابة في جامع السيبائية في باب الجأبية ووقف وقفاً بدمشق على أولاده وبالجملة فقد كان من العلماء المشاهير وكأنت وفاته بدمشق يوم الاربعاء رابع ربيع الأول سنة ثلاث وعشرين ومائة وألف ودفن بتربة الباب الصغير وتولى بعده المدرسة الحجازية تلولى محمد بن علي العمادي
        رحمه الله تعالى.
        - كتاب سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!