موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


ذئب بن خليل الحسيني

نبذة مختصرة:

السيد ذئب بن خليل الحسيني الشهير بابن المعلى الشافعي الدمشقي الشيخ المقري الحافظ لكتاب الله تعالى المجود المرتل المعتقد المعمر الصالح العابد الزاهد كان له القدم الرأسخ في الصلاح ولد بدمشق تقريباً بعد الثمانين وألف وقرأ القرآن العظيم وحفظه عن ظهر قلب وأخذ القراآت عن الشيخ محمد أبي المواهب الحنبلي الدمشقي وعن البرهان إبراهيم الغزنوي الحافظ وغيرهما من الأئمة
تاريخ الولادة:
1081 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1175 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن المعلى ذئب

ما تميّز به:

  • إمام الصلاة
  • حافظ للقرآن الكريم
  • زاهد
  • شافعي
  • شيخ
  • صاحب عزلة
  • عابد
  • عالم بالقراءات
  • كثير التلاوة
  • معمر
  • مقرئ
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي
    • علي بن أحمد بن علي الكزبري
    • عبد الرحمن بن محمد بن زين الدين الكزبري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        ذئب بن خليل الحسيني

        السيد ذئب بن خليل الحسيني الشهير بابن المعلى الشافعي الدمشقي الشيخ المقري الحافظ لكتاب الله تعالى المجود المرتل المعتقد المعمر الصالح العابد الزاهد كان له القدم الرأسخ في الصلاح ولد بدمشق تقريباً بعد الثمانين وألف وقرأ القرآن العظيم وحفظه عن ظهر قلب وأخذ القراآت عن الشيخ محمد أبي المواهب الحنبلي الدمشقي وعن البرهان إبراهيم الغزنوي الحافظ وغيرهما من الأئمة وكان يقرئ أولاً في مقصورة الجامع الشريف الأموي ثم تحول إلى المدرسة النحاسية الكائنة خارج دمشق بمقبرة مرج الدحداح وأخذ عنه الجم الغفير وجأوز من العمر نيفاً وتسعين سنة وكان دأبه تلأوة الكتاب العزيز ليلاً ونهاراً مع الانقطاع عن الخلق وكان يذهب إلى المدرسة المرقومة كل يوم من الجامع الأموي بعد صلاة اليمانية فانه كان اماما بها ويبقى فيها منعكفاً على الافادة والاقراء إلى قبيل الغروب وبعده يجئ إلى الجامع الأموي ويصلي المغرب اماماً ويقرأ أوراده ثم يجلس في درس العلامة علي بن أحمد الكزبري وبعد وفاته صار يحضر دروس ابن اخته الشيخ عبد الرحمن الكزبري ثم بعد صلاة العشاء يذهب إلى داره في دخلة المدرسة الصادرية الملاصقة للجامع الأموي وهذا كان دأبه وديدنه مدة حياته ويبات طول ليله يقرأ القرآن ويصلي وكان كل يوم يأتي إليه جماعة ممن كان يحفظ عليه القرآن فيدارسهم عشرة أحزاب ويأتي لهم بضيافة فيفطرون عنده كل يوم ولم يزل على أحسن حال وأكمل طريقة إلى أن توفاه الله تعالى صبيحة يوم الخميس رابع عشر جمادي الأولى سنة خمس وسبعين ومائة وألف ودفن بالتربة الذهبية من مرج الدحداح رحمه الله تعالى.

        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!