موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد السلمي

نبذة مختصرة:

الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن علي بن محمد السُّلَمي الشافعي، المعروف بقطب الدين المِصْري، المتوفى شهيداً بنيسابور في فتنة المغول سنة ثماني عشرة وستمائة.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
618 هـ
مكان الوفاة:
نيسابور - إيران
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • المغرب - المغرب
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

قطب الدين إبراهيم

ما تميّز به:

  • إمام
  • شافعي
  • شهيد
  • شيخ
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن عمر بن الحسن الرازي التيمي البكري فخر الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي إسحاق إبراهيم بن علي بن محمد السلمي

        الشيخ أبو إسحق إبراهيم بن علي بن محمد السُّلَمي الشافعي، المعروف بقطب الدين المِصْري، المتوفى شهيداً بنيسابور في فتنة المغول سنة ثماني عشرة وستمائة.
        أصله من المغرب ثم انتقل إلى مصر وأقام بها مدة، ثم سافر إلى المشرق وأخذ عن الإمام فخر الدين [الرازي]، فصار من أكبر تلاميذه وكان إماماً في الفنون العقلية.
        صنف كتباً منها "شرح كليات القانون" وكان يفضل فيه المَسِيحي وفخر الدين [الرازي] على ابن سينا، بأن عبارة المَسِيحي أوضح من عبارته، أخذ عنه قاضي الشام شمس الدين الحُوفي. ذكره السُّبكي والسيوطي.
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

        إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن مُحَمَّد السّلمِيّ المغربي
        الْحَكِيم القطب الْمصْرِيّ الإِمَام فِي العقليات
        رَحل إِلَى خُرَاسَان إِلَى حَضْرَة الإِمَام فَخر الدّين الرَّازِيّ وَقَرَأَ عَلَيْهِ وَصَارَ من كبار تلامذته وَشرح كليات القانون وصنف كتبا كَثِيرَة
        وَلَا يعْتَبر بِكَلَام أبي عَليّ بن خَلِيل السكونِي المغربي صَاحب كتاب التَّمْيِيز الَّذِي صنفه على كشاف الزَّمَخْشَرِيّ حَيْثُ تكلم فِي هَذَا الشَّيْخ القطب الْمصْرِيّ وَسَماهُ قطب الدّين الْكُوفِي وَهُوَ إِنَّمَا تكلم فِيهِ بعد مَا تكلم فِي الإِمَام نَفسه فَكَلَامه فِي حق الإِمَام مَرْدُود وَهُوَ وبال عَلَيْهِ وَقد عَابَ الإِمَام بِمَا لَا يعاب بِهِ عَالم فَإِنَّهُ جعل محط كَلَامه دائرا على أَن الإِمَام دأبه اعْتِرَاض كَلَام الْأَئِمَّة الْمُتَقَدِّمين كالشيخ أبي الْحسن الْأَشْعَرِيّ شيخ السّنة وَالْقَاضِي أبي بكر والأستاذ أبي إِسْحَاق وَابْن فورك وَإِمَام الْحَرَمَيْنِ وَمثل هَذَا لَا يعاب بِهِ الْعَالم ثمَّ لَيْسَ الْأَمر على مَا ذكره من أَن دأبه اعتراضهم وَإِنَّمَا هُوَ بَحر لَا ينزف وذكي لَا يلْحق فَرُبمَا شكك على كَلَام هَؤُلَاءِ على عَادَة الْعلمَاء والمغاربة لَا يحْتَملُونَ أحدا يُعَارض الْأَشْعَرِيّ فِي كَلَامه وَلَا يعْتَرض عَلَيْهِ وَالْإِمَام لَا يُنكر عَظمَة الْأَشْعَرِيّ كَيفَ وَهُوَ على طَرِيقَته يمشي وَبِقَوْلِهِ يَأْخُذ وَلَكِن لم تَبْرَح الْأَئِمَّة يعْتَرض متأخرها على متقدمها وَلَا يشينه ذَلِك بل يزينه
        قتل القطب الْمصْرِيّ بنيسابور فِيمَن قتل ظلما على يَد التتار سنة ثَمَان عشرَة وسِتمِائَة

        طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!