موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي البصري

نبذة مختصرة:

يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيِّ الْبَصْرِيِّ الشَّاعِرِ. حَدَّثَ عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ. رَوَى عَنْهُ: مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
105 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • البصرة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • تابعي
  • راوي للحديث
  • شاعر
  • والي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي عبد الله عثمان بن أبي العاص بن بشر الثقفي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحمن بن إسحاق بن الحارث الأنصاري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يزيد بن الحكم بن أبي العاص الثقفي البصري

        يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ بْنِ بِشْرٍ الثَّقَفِيِّ الْبَصْرِيِّ الشَّاعِرِ [الوفاة: 91 - 100 ه]
        حَدَّثَ عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ.
        رَوَى عَنْهُ: مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ. [ص:1188]
        وَفِي " الْأَغَانِي " بإسنادٍ ضَعِيفٍ أَنَّ الْحَجَّاجَ دَعَا يَزِيدَ بْنَ الْحَكَمِ الثَّقَفِيَّ فَوَلاهُ كُوَرَ فَارِسٍ، وَدَفَعَ إِلَيْهِ عَهْدَهُ بِهَا، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ لِيُوَدِّعَهُ اسْتَنْشَدَهُ، فَأَنْشَدَهُ قَوْلَهُ يَفْتَخِرُ:
        وَأَبِي الَّذِي سَلَبَ ابْنَ كِسْرَى رَايَةً ... بَيْضَاءَ تَخْفِقُ كَالْعُقَابِ الطَّائِرِ
        فَغَضِبَ الحجاج وَعَزَلَهُ، فَقَالَ فِي الْحَجَّاجِ:
        فَوَرِثْتُ جَدِّي مَجْدَهُ وَنَوَالَهُ ... وَوَرِثْتَ جَدَّكَ أَعْنُزًا بِالطَّائِفِ
        ثُمَّ لَحِقَ بِسُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فَامْتَدَحَهُ فَوَصَلَهُ وَجَعَلَ لَهُ فِي السَّنَةِ عِشْرِينَ أَلْفًا.
        وَمِنْ شِعْرِهِ:
        شَرَيْتُ الصِّبَا وَالْجَهْلَ بِالْحِلْمِ وَالتُّقَى ... وَرَاجَعْتُ عَقْلِي وَالْحَلِيمُ يُرَاجِعُ
        أَبَى الشَّيْبُ وَالإِسْلامُ أَنْ أَتَّبِعَ الْهَوَى ... وَفِي الشَّيْبِ وَالإِسْلامِ لِلْمَرْءِ وَازِعُ

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        يَزِيدُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبِي الْعَاصِ الثَّقَفِيُّ الْبَصْرِيُّ الشَّاعِرُ. [الوفاة: 101 - 110 ه]
        لَهُ نَظْمٌ فَائِقٌ وَشِعْرٌ سَائِرٌ. مَدَحَ سُلَيْمَانَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَغَيْرَهُ، وَرَوَى عَنْ عَمِّهِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ.
        وَعَنْهُ: مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ. وَقَدْ وَلاهُ الْحَجَّاجُ لِشَرَفِهِ وَقَرَابَتِهِ مِنْهُ مَمْلَكَةَ فَارِسٍ، فَلَمَّا دَخَلَ لِيُوَدِّعَهُ أَنْشَدَ أَبْيَاتًا يَفْتَخِرُ فِيهَا، مِنْهَا:
        وَأَبِي الَّذِي سَلَبَ ابْنَ كِسْرَى رَايَةً ... بَيْضَاءَ تخفق كالعقاب الطائر
        فغضب الحجاج من فخره وعزله، فهجاه، ولحق بسليمان بْن عَبْد الملك، فَقَالَ له سُلَيْمَان: كم كَانَ الحجاج جعل لك عَلَى ولاية فارس؟ قَالَ: عشرين ألفا، قَالَ: هي لك ما عشت. وَمِنْ شِعْرِهِ:
        شَرَيْتُ الصِّبَا وَالْجَهْلَ بِالْحِلْمِ وَالتُّقَى ... وَرَاجَعْتُ عَقْلِي وَالْحَلِيمُ يُرَاجِعُ
        أَبَى الشَّيْبُ وَالإِسْلامُ أَنْ أَتَّبِعَ الْهَوَى ... وَفِي الشَّيْبِ وَالإِسْلامِ لِلْمَرْءِ وازع

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

        يَزِيد بن الحَكَم
        (000 - نحو 105 هـ = 000 - نحو 723 م)
        يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي:
        شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي. من أهل الطائف. سكن البصرة. وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها، فانصرف إلى " سليمان ابن عبد الملك " فأجرى له ما يعدل عمالة فارس. وقُطع عنه ذلك بعد " سليمان " فلما صار الأمر إلى " يزيد " ابن عبد الملك " وثار " يزيد بن المهلب " خالعا ابن عبد الملك، كتب إليه ابن الحكم:
        " أبا خالد، قد هجت حربا مريرة ... وقد شمرت حرب عوان، فشمر "
        " فإن بني مروان قد زال ملكهم ... وإن كنت لم تشعر بذلك فاشعر "
        " ومت ماجدا، أو عش كريما، فإن تمت ... وسيفك مشهور بكفك، تعذر "
        وكان أبيَّ النفس، شريفها، من حكماء الشعراء.
        وهو صاحب القصيدة التي منها:
        " وما المال والأهلون إلا ودائع ... ولا بد يوما أن ترد الودائع "
        والقصيدة المتداولة التى أولها: يابدر، والأمثال يضربها لذي اللب الحكيمُ ومن مختارها: والناس مبتنيان، محمود البناية أو ذميم إن الأمور، دقيقها مما يهيج له العظيم والبغي يصرع أهله والظلم مرتعه وخيم أورد منها أبو تمام (في الحماسة) ثلاثة وعشرين بيتا .

        -الاعلام للزركلي-(تاريخ الوفاة غيردقيق)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!