موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن فُطَيس بن وَاصِل الغَافِقِيّ: من أهل إلبيرَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله. رَوَى بالأندلُس ورحل فسمع بمصر وبمكة وبطْرَابُلس وكان نبيلاً، ضابطاً لكتبه، ثقة في روايته، صَدُوقاً في حديثه. وكانت الرحلة إليه بإلبيرَة، وإلى أحمد بن منصور. ثمَّ مَاتَ أحمد بن منصور فانصرف بعلو الدرجة، ورياسة الاسناد. وكان: يُقْصَد إليه للسماع منه بِقُرْطُبَة وغيرها. وتُوفِّي: بحاضرة إلبيرَة سنة تسع عشرة وثلاث مائة. وهو آبن تسعين سنة.
تاريخ الولادة:
229 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
319 هـ
مكان الوفاة:
إلبيرة - الأندلس
الأماكن التي سكن فيها :
  • أفريقيا - أفريقيا
  • إلبيرة - الأندلس
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القيروان - تونس
  • طرابلس الغرب - ليبيا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة ضابط
  • حافظ
  • حافظ للحديث
  • راوي للحديث
  • رحالة
  • صدوق
  • فقيه مالكي
  • محدث
  • مستمع
  • مصنف
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شجرة بن عيسى المعافري أبي زيد
    • محمد بن أصبغ بن الفرج
    • محمد بن وضاح بن بزيع المرواني القرطبي أبي عبد الله
    • أحمد بن عبد الرحمن بن وهب القرشي أبي عبيد الله
    • أحمد بن عبد الله بن صالح العجلي الكوفي أبي الحسن
    • إبراهيم بن مرزوق بن دينار أبي إسحاق
    • محمد بن أحمد بن عبد العزيز بن عتبة أبي عبدالله العتبي
    • محمد بن عبد الله بن عبد الحكم بن أعين بن ليث أبي عبد الله المصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سعيد بن عثمان بن منازل أبي عثمان
      • أحمد بن محمد بن هاشم أبي القاسم
      • عثمان بن سعيد بن كليب أبي سعيد
      • منذر بن عمر بن عبد العزيز أبي الحكم
      • أحمد بن عبد الرحمن بن عبد القاهر العبسي أبي عمر
      • غالب بن تمام بن عطية
      • قاسم بن عساكر القرطبي
      • محمد بن يزيد بن رفاعة الأموي البيري
      • محمد بن أحمد أبي عبد الله ابن التراس
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري أبي عبد الله

        مُحَمَّد بن فُطَيس بن وَاصِل الغَافِقِيّ: من أهل إلبيرَة؛ يُكَنَّى: أبا عَبْد الله.
        رَوَى بالأندلُس، عن مُحَمَّد بن أحمد العُتْبِيّ، وأبَان بن عيسى بن دِينار، ويحيى بن إبراهيم آبن مُزْيَن، وعَبْد الله بن خالد، وعبد الرحمن بن إبراهيم أبي زيد وأصْبَغ آبن خليل، وأبي زيد الجزيري، ومُحَمَّد بن وضَّاح، ويوسف بن يحيى المغامِيّ وغيرهم من نظرائهم.
        ورحل إلى المَشْرق سنة سبع وخمسين ومائتين وتَرَدّد هناك. فسمع بمصر: من يونس بن عبد الأعلى، ومُحَمَّد بن عَبْد الله بن عبد الحكم، وإسماعيل بن يحيى المزَنيّ، ومُحَمَّد بن أصبغ بن الفَرَجَ، وأبي عُبَيْد الله آبن أخي آبن وَهْب، وبحر بن نصر، ونصر آبن مرزوق، وإبراهيم بن مرزوق، وبَكّار بن قتيبة القاضي، ويزيد بن سنان البَصْرِيّ، وعلي بن زيد الفرائضي وأحمد آبن شيْبَان الرملي.
        وسَمِع بمكة: من أبي بكر عَبْد الله بن حمزة القرشيّ، ومُحَمَّد بنإسحاق السَّجستي، ومُحَمَّد بن إسماعيل الصَّائغ، وأبي يحيى بن أبي مَسَرَّة، ومُحَمَّد بن إدريس وَرَّاق الحميدي، وأبي علي الحسن بن إبراهيم البياضي البغدادي، وأحمد بن يحيى الكُوفِيّ المعروف بالصُّوفيّ.
        وسمع بطْرَابُلس: من أحمد بن عَبْد الله بن صالح الكُوفيّ، وبإفْريقيَّة من شخوة بن عيسى القاضي صاحب عليّ بن زِياد، ومن أبي زكرياء يحيى بن عَوْن، وإبراهيم بن غياث الخُولاَنِيّ، وأبي زيد عَبْد الرَّحمن بن مُحَمَّد وجماعة سواهم من أئمة الحديث، وأعلام الرواية.
        قال لي مُحَمَّد بن أحمد الإلبيريّ: سمعت مُحَمَّد بن فُطْيس يقول: لقيتُ في رحلتي نحواً من مائتي شيخ ما رأيتُ فيهم مثل مُحَمَّد بن عَبْد الله بن عبد الحكم.
        وكان مُحَمَّد بن فُطَيْس نبيلاً، ضابطاً لكتبه، ثقة في روايته، صَدُوقاً في حديثه. وكانت الرحلة إليه بإلبيرَة، وإلى أحمد بن منصور. ثمَّ مَاتَ أحمد بن منصور فانصرف بعلو الدرجة، ورياسة الاسناد.
        وكان: يُقْصَد إليه للسماع منه بِقُرْطُبَة وغيرها. وقد حَدَّثنا عنه غير واحد.
        وتُوفِّي مُحَمَّد بن فُطَيْس (رحمه الله) : بحاضرة إلبيرَة في شوّال سنة تسع عشرة وثلاث مائة. أخبرني بذلك أبو مُحَمَّد الباجيّ، وسَهل بن إبراهيم وغير واحد من أهل إلبيرة. وقال لي سهل: تُوفِّي وهو آبن تسعين سنة.

        -تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي-

        ابن فُطَيس:
        الإِمَامُ العَلاَّمَةُ الحَافِظُ النَّاقِدُ، أبي عَبْدِ اللهِ، مُحَدِّثُ الأَنْدَلُسِ، مُحَمَّدُ بنُ فُطَيْسِ بنِ وَاصِل بنِ عَبْدِ اللهِ الغَافِقِيُّ، الأَنْدَلُسِيُّ، الإِلْبِيْرِيُّ.
        مولدُهُ سَنَةَ تِسْعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        وَسَمِعَ: أَبَان بنَ عِيْسَى، وَمُحَمَّد بن أَحْمَدَ العُتْبِيَّ الفَقِيْه، وَابْنَ مُزَين مِنْ عُلَمَاء الأَنْدَلُس.
        قَالَ ابْنُ الفَرَضِي فِي "تَارِيْخِهِ": ارْتَحَلَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ. فسَمِعَ مَنْ: يُوْنُس بنِ عَبْدِ الأَعْلَى، وَأَحْمَدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ وَهْبٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ عَبْدِ الحَكَمِ، وَأَخَذَ بِإِفْرِيْقِيَّةَ عَنْ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيِّ الحَافِظ، وَشجرَة بن عِيْسَى، وَيَحْيَى بنِ عَوْنٍ، وَأَكْثَرَ عَنْ أَهْل الْحرم، وَمِصْرَ، وَالقَيْرَوَان، وَتفقَّه بِالمُزَنِيّ، وَأَدخل الأَنْدَلُس عِلْماً غزيراً.
        وَكَانَ بَصِيْراً بِفقه مَالِك. وَكَانَ يَقُوْلُ لقيتُ فِي رِحْلَتِي مَائَتَي شَيْخ مَا رَأَيْتُ فِيهِم مِثْل ابْن عَبْدِ الحَكَمِ.
        قَالَ ابْنُ الفَرَضِيّ وَغَيْرهُ: صَارت إِلَيْهِ الرِّحلَة مِنَ البِلاَد، وَعُمِّرَ دَهْراً. وَصَنَّفَ: كتَاب "الرَّوع وَالأَهوَال"، وكتَاب "الدُّعَاء". وَكَانَ ضَابطاً نَبِيْلاً صدوقًا. حَدَّثَنَا عَنْهُ غَيْرُ وَاحِد.
        وَتُوُفِّيَ: فِي شَوَّالٍ، سنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ.
        قُلْتُ: عُمِّر تسعين عامًا.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        ابْن فطيس
        الإِمَام الْحَافِظ مُحدث الأندلس أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فطيس بن وَاصل الغافقي الأندلسي الإلبيري
        ولد سنة تسع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ ورحل قَالَ لقِيت فِي رحلتي مِائَتي شيخ مَا رَأَيْت فيهم مثل مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الحكم
        وَأدْخل الأندلس علما كثيرا وَكَانَ بَصيرًا بِمذهب مَالك وَعمر وَصَارَت إِلَيْهِ الرحلة وصنف وَكَانَ ضابطاً نبيلا صَدُوقًا مَاتَ فِي شَوَّال سنة تسع عشرَة وثلاثمائة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        محمد بن فطيس بن واصل الغافقي الأندلسي الإلبيري، أبو عبد الله:
        فقيه، من حفاظ الحديث.
        له كتاب (الروع والأهوال) وكتاب (الدعاء) .

        -الاعلام للزركلي-
         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!