عبد الوهاب بن محمد بن طريف الشاوي تاج الدين
نبذة مختصرة:
عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن طريف بن مُهْملَة وَالْفَاء كرغيف التَّاج بن الشَّمْس الشاوي بِالْمُعْجَمَةِ القاهري الْحَنَفِيّ عَم أَحْمد بن عبد الْقَادِر الْمَاضِي هُوَ وَأَبوهُ ولد فِي الْمحرم سنة سِتّ وَسِتِّينَ بدرب الفاقوسي فِي السيوفيين من الْقَاهِرَة وَسمع على الْجمال الْبَاجِيّ والصدر بن الْمَنْصُور الْحَنَفِيّ.تاريخ الولادة: 766 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 851 هـ |
مكان الوفاة: القاهرة - مصر |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الوهاب بن محمد بن طريف الشاوي تاج الدين
عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن طريف بن مُهْملَة وَالْفَاء كرغيف التَّاج بن الشَّمْس الشاوي بِالْمُعْجَمَةِ القاهري الْحَنَفِيّ عَم أَحْمد بن عبد الْقَادِر الْمَاضِي هُوَ وَأَبوهُ ولد فِي الْمحرم سنة سِتّ وَسِتِّينَ بدرب الفاقوسي فِي السيوفيين من الْقَاهِرَة وَسمع على الْجمال الْبَاجِيّ والصدر بن الْمَنْصُور الْحَنَفِيّ وَالشَّمْس بن الخشاب وَالصَّلَاح البلبيسي وَابْن حَاتِم وَابْن الشيخة والعراقي والهيثمي وَطَائِفَة مِمَّا سَمعه على النَّاجِي الْمُحدث الْفَاضِل وجزء أبي الجهم وَكَانَ شافعيا كأبيه وأصوله، وَحفظ مَعَ الْقُرْآن بعض التَّنْبِيه ثمَّ تحول بِوَاسِطَة أكمل الدّين حنفيا ونزله فِي الشيخونية وَحفظ الْمُخْتَار وَسمع دروسه ودروس الْعِزّ يُوسُف الرَّازِيّ وَغَيرهمَا وَبحث فِي النَّحْو مُقَدّمَة عَليّ الْعِزّ بن جمَاعَة وَفِي علم الْمِيقَات عَليّ الشَّمْس الغزولي وَالْجمال المارداني وَابْن المجدي فِي آخَرين، واشتغل بِعلم الْكحل على السراج البلادري والشهاب الحريري وَغَيرهمَا وشارك فِي بعض فنون الرّبع والاصطرلاب وأقت بالمنصورية وجامع الْحَاكِم وَكَذَا كحل بالميراستان، وَحدث وَسمع مِنْهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ أَشْيَاء وَكَانَ خيرا ثِقَة ظريفا فكه المحاضرة نير الْهَيْئَة لطيف الحجم محبا للطلبة متوددا إِلَى النَّاس ذَا ثروة من وظائفه وَغَيرهَا رَاغِبًا فِي وُجُوه الْخَيْر يجْتَمع عِنْده فِي الْمَسْجِد الْمُعَلق بدرب السلسلة الْقُرَّاء فِي كل يَوْم ثلاثاء يقرءُون عِنْده الْقُرْآن ويختمونه لَيْلًا وَيحسن إِلَيْهِم وَإِلَى من يجْتَمع مَعَهم بِالْإِطْعَامِ وَغَيره وَيقف بالشارع حِين الْقِرَاءَة الْخلق الْكثير لسَمَاع التِّلَاوَة. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة ثَالِث عشر شَوَّال سنة إِحْدَى وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْحَاكِم وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.