عثمان بن إبراهيم بن أحمد الكفر حيوي الطرابلسي
نبذة مختصرة:
عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن يُوسُف الْكفْر حيوي نِسْبَة لضيعة من طرابلس كَانَ أَبوهُ من نَوَاحِيهَا الطرابلسي ثمَّ الْمدنِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بالطرابلسي. ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والقدورى وَأخذ بِدِمَشْق فِي الْفِقْه وَأَصله والعربية عَن يُوسُف الرُّومِي وَعِيسَى الْبَغْدَادِيّ والقوام الْأَتْقَانِيّ وَالشَّمْس الصَّدَفِي وَفِي الْعَرَبيَّة فَقَط عَن الْعَلَاء القابوني.تاريخ الولادة: 820 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 893 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- المدينة المنورة - الحجاز
- مكة المكرمة - الحجاز
- دمشق - سوريا
- طرابلس - لبنان
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عثمان بن إبراهيم بن أحمد الكفر حيوي الطرابلسي
عُثْمَان بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن يُوسُف الْكفْر حيوي نِسْبَة لضيعة من طرابلس كَانَ أَبوهُ من نَوَاحِيهَا الطرابلسي ثمَّ الْمدنِي الْحَنَفِيّ وَيعرف بالطرابلسي. ولد تَقْرِيبًا سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة وَحفظ الْقُرْآن والقدورى وَأخذ بِدِمَشْق فِي الْفِقْه وَأَصله والعربية عَن يُوسُف الرُّومِي وَعِيسَى الْبَغْدَادِيّ والقوام الْأَتْقَانِيّ وَالشَّمْس الصَّدَفِي وَفِي الْعَرَبيَّة فَقَط عَن الْعَلَاء القابوني، وَدخل الْقَاهِرَة سنة ثَلَاث وَخمسين فَأخذ عَن الْبَدْر الْعَيْنِيّ والأمين الأقصرائي وَابْن الْهمام بل سمع عَلَيْهِ بِقِرَاءَتِي الْأَرْبَعين الَّتِي خرجتها لَهُ وَكَذَا أَخذ عَنهُ هَذِه الْعُلُوم بِمَكَّة فأنهما سافرا إِلَيْهَا فِي سنة سِتّ وَخمسين فَصَاحب التَّرْجَمَة فِي الْبَحْر والكمال فِي الركب، وقطن الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة فَأخذ عَنهُ أَهلهَا وَصَارَ شيخ الْحَنَفِيَّة بهَا حَيْثُ اسْتَقر بِهِ الْأَمِير خير بك فِي تدريس الْحَنَفِيَّة لما قرر الدُّرُوس بِكُل من الجرمين وأضيف إِلَيْهِ غير ذَلِك، وَلما كنت بِالْمَدِينَةِ سمع مني بالروضة النَّبَوِيَّة أَشْيَاء كأماكن من الْكتب السِّتَّة وَمن شرح مَعَاني الْآثَار للطحاوي وَغير ذَلِك من تصانيفي كالقول البديع وَعِنْده بِهِ نُسْخَة قديمَة كنت أرْسلت بهَا أول مَا صنفته مَعَ مناولتها مني وَالْغَالِب عَلَيْهِ الصفاء وسلامة الْفطْرَة وَلما اسْتَقر الْأَمِير شاهين الجمالي فِي مشيخة الخدام لم يعامله كَالَّذي قبله بل قرب الشَّمْس بن الْجلَال مَعَ كَونه من جماعته. مَاتَ فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَلَاث وَتِسْعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.