موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الحي بن علي بن سعودي الغزي العامري

نبذة مختصرة:

عبد الحي بن علي بن سعودي بن محمد نجم الدين المعروف بالغزي الشافعي الدمشقي ولد في السابع والعشرين من جمادي الثانية سنة ثمانين وألف وتوفي والده وسنه إذ ذاك دون الخمس سنين وأسند وصايته عليه إلى ابن عمه عبد الحرمن الغزي ورباه وأحسن تربيته وكفله أجمل كفالة.
تاريخ الولادة:
1080 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1137 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن المعاشرة
  • راوي للحديث
  • شافعي
  • صوفي
  • قارئ
  • مدرس
  • نقشبندي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن محيي الدين السليمي
    • عثمان بن محمود بن حسن خطاب الكفرسوسي
    • عبد الغني بن إسماعيل بن عبد الغني النابلسي
    • محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي
    • عبد الكريم بن سعودي بن محمد الغزي العامري نجم الدين
    • محمد بن إبراهيم بن حسن الكوراني أبي الطاهر جمال الدين
    • محمد بن علي بن محمد الكاملي شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الحي بن علي بن سعودي الغزي العامري

        عبد الحي بن علي بن سعودي بن محمد نجم الدين المعروف بالغزي الشافعي الدمشقي ولد في السابع والعشرين من جمادي الثانية سنة ثمانين وألف وتوفي والده وسنه إذ ذاك دون الخمس سنين وأسند وصايته عليه إلى ابن عمه عبد الحرمن الغزي ورباه وأحسن تربيته وكفله أجمل كفالة وقرأ القرآن على الشيخ علي المقري الصالح الملقب بالخناق وأخذ العلم عن كثير من الشيوخ منهم الشيخ إسماعيل الحائك المفتي والشيخ عثمان القطان والشيخ عثمان بن حموده والشيخ عبد الرحمن المجلد والاستاذ الشيخ عبد الغني النابلسي وأخذ الحديث عن الشيخ أبي المواهب الحنبلي والشيخ محمد الكاملي وروى الصحيحين مع بقية الكتب الستة غالباً عن عمه العلامة الشيخ عبد الكريم الغزي وعن الكاملي والنابلسي بسندهم المعلوم وحضر دروس النابلسي المذكور في الفتوحات وقرأ عليه باب الوصايا منه وأخذ عنه طريق الصوفية وأخذ طريق النقشبندية عن الجد ولي الله تعالى المحقق العارف الشيخ مراد اليزبكي الدمشقي وحج غير مرة واجتمع بكثير من أهل العلم والصلاح في الحرمين وأخذ عنهم منهم العالم الشيخ أبو طاهر الكوراني والقطب الرباني السيد جعفر العلوي نزيل مكة وكان لطيف الطبع حسن المعاشرة منطر حاوجيها ومحبباً عند الناس ودرس بالتربة الكاملية باطن دمشق شمالي الجامع الأموي بحضرة جمع من الأفاضل وأعاد لعمه الشيخ عبد الكريم درس الشامية لكبرى وكانت وفاته في عصر يوم الخميس عند رفع المؤذنين أصواتهم على المنابر بالآذان قائلاً الله الله ثاني أيام التشريق سنة سبع وثلاثين ومائة وألف ودفن بتربة الشيخ أرسلان عند أسلافه رحمه الله تعالى
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!