موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الخالق بن أحمد بن رمضان الميداني الدمشقي

نبذة مختصرة:

عبد الخالق بن أحمد بن رمضان المعروف بالزيادي بكسر الزاي المشددة الشافعي الميداني الدمشقي الشيخ العالم الماهر الفاضل المحصل ولد بدمشق تقريباً في سنة تسع وأربعين ومائة وألف بمحلة الميدان وارتحل لمصر في سنة ست وستين ومائة لأجل طلب العلم والاشتغال به فقرأ على جماعة.
تاريخ الولادة:
1149 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1196 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الزيادي

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شافعي
  • شيخ
  • عالم
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • فقيه
  • قارئ
  • مجاز
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
    • عطية الله بن عطية البرهاني القاهري
    • عمر بن علي بن يحيى الطحلاوي الأزهري أبي حفص نجم الدين
    • حسن بن علي بن أحمد المنطاوي الأزهري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن زين الدين الغزي العامري أبي الرضى نور الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الخالق بن أحمد بن رمضان الميداني الدمشقي

        عبد الخالق بن أحمد بن رمضان المعروف بالزيادي بكسر الزاي المشددة الشافعي الميداني الدمشقي الشيخ العالم الماهر الفاضل المحصل ولد بدمشق تقريباً في سنة تسع وأربعين ومائة وألف بمحلة الميدان وارتحل لمصر في سنة ست وستين ومائة لأجل طلب العلم والاشتغال به فقرأ على جماعة كالشيخ أحد الملوي والشيخ محمد الحفناوي وأخيه الشيخ يوسف والشيخ عبد الله الشيراوي والشيخ عيسى البراوي والشيخ أحمد الجوهري والشيخ علي الصعيدي والشيخ عمر الطحلاوي والشيخ محمد الفارسي والشيخ عطية الأجهوري وجل انتفاعه عليه والشيخ سليمان الزيات والشيخ خليل المالكي والشيخ حسن المدابغي والشيخ حسن المصليحي واشتغل عليهم وحصل منهم معقولاً ومنقولاً وأجازوه بالفقه والنحو والأصول والحديث وغير ذلك من العلوم وحصل فضلاً لا بأس به وقدم دمشق في سنة اثنين وسبعين ومائة وألف واشتغل بالأقرأ والتدريس فأقرأ في الجامع الأموي صيفاً وشتاء ولزمه الطلبة وهو الآن مستقيم على ذلك غير إنه يتعرض للوكالات والخصومات والدعاوي فبسبب ذلك يقع في المضرات ويصير هدفاً لسهام أقوال الناس وهو مستقيم على ذلك بالباع والذراع وهو ممن كان والدي يودهم ويكرمهم وله الينا تودد وتردد وبالجملة فهو من الأفاضل المتفوقين وكانت وفاته قبيل العصر من يوم الثلاثاء لعشري ذي الحجة سنة ست وتسعين ومائة وألف ودفن من يومه بتربة الباب الصغير رحمه الله تعالى.
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!