موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الملك الأنصاري الضرير أبي عبد الله

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني: روى عنه محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عن يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • راوي للحديث
  • ضرير
  • متهم بالوضع
  • منكر الحديث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن المنكدر بن عبد الله التيمي
    • نافع بن هرمز أو كاوس القرشي العدوي الدني أبي عبد الله المدني
    • عطاء بن أبي رباح أسلم القرشي الفهري أبي محمد المكي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن الصلت بن الحجاج الأسدي أبي جعفر
      • سلم بن سالم البلخي أبي محمد
      • يحيى بن سعيد الأنصاري الحمصي العطار أبي زكريا
      • يحيى بن صالح الوحاظي الدمشقي أبي زكريا
      • موسى بن داود الضبي أبي عبد الله
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الملك الأنصاري الضرير أبي عبد الله

        محمد بن عبد الملك، أبو عبد الله الأنصاري الضرير المدني:
        روى عن محمّد بن المنكدر، وعطاء، ونافع. حدّث عنه يحيى بن سعيد الحمصي، وسالم بن سالم البلخي، ويحيى بن صالح الوحاظي، ومحمد بن الصلت الأسدي، وموسى بن داود الضّبّيّ، ويزيد بن مروان الخلّال.
        وَقَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي حاتِم: سألتُ أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري. فقال: كان يكون ببغداد ذاهب الحديث جدا، كذاب، كان يضع الحديث.
        أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ بَشَّارٍ النيسَّابُورِيُّ بالبصرة، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ محمويه العسكريّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ الأَنْطَاكِيُّ، حدّثنا موسى بن داود، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِبِلٍ أَكَلَتْ نَوَاءً، فَبَيْنَا نَحْنُ بِمَسِيرِنَا إِذَا نَحْنُ بِرَاكِبٍ مُقْبِلٍ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَخَالُ الرَّجُلَ يُرِيدُكُمْ» . قَالَ: فَوَقَفَ وَوَقَفْنَا فَإِذَا بِأَعْرَابِيٍّ عَلَى قُعُودٍ لَهُ قَالَ: فَقُلْنَا: مِنْ أَيْنَ أَقْبَلَ الرَّجُلُ؟ قَالَ: أَقْبَلْتُ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي أُرِيدُ مُحَمَّدًا. قَالَ: فَقُلْنَا: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ اعْرِضْ عَلَيَّ الإِسْلامَ قَالَ: «تَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: «وَتُؤْمِنُ بِالْجَنَّةِ وَالنَّارِ وَالْبَعْثِ وَالْحِسَابِ» . قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَجَعَلَ لا يَعْرِضُ شَيْئًا مِنْ شَرَائِعِ الإِسْلامِ إِلا قَالَ: أَقْرَرْتُ. قَالَ: فَبَيْنَا نَحْنُ كَذَلِكَ إِذْ وَقَعَتْ يَدُ بَعِيرِهِ فِي سِكَّةٍ، فَإِذَا الْبَعِيرُ لِجَنْبِهِ، وَإِذَا الرَّجُلُ لِرَأْسِهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَدْرِكُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَابْتَدَرْنَاهُ فَسَبَقَ إِلَيْهِ عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ، وَحُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ فَإِذَا الرَّجُلُ قَدْ مَاتَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اغْسِلُوا صَاحِبَكُمْ» . قَالَ: فَغَسَّلْنَاهُ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُعْرِضٌ عَنْهُ وَكَفَّنَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَفَنَّاهُ فَلَمَّا فَرَغْنَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَذَا الَّذِي تَعِبَ قَلِيلا وَنَعِمَ طَوِيلا، هَذَا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ» . قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ أَعْرَضْتَ عَنْهُ وَنَحْنُ نُغَسِّلُهُ؟ قَالَ: «إِنِّي أَحْسَبُ أَنَّ صَاحِبَكُمْ مَاتَ جَائِعًا، إِنِّي رَأَيْتُ زَوْجَتَيْهِ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ وَهُمَا يَدُسَّانِ فِي فِيهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ»
        . أَخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الله المعدل، أخبرنا محمد بن أحمد بن الحسن الصواف، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ إِجَازَةً.
        وَأَخْبَرَنَا أحمد بن محمّد العتيقي، حدّثنا يوسف بن أحمد الصّيدلانيّ بمكة، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مُوسَى الْعُقَيْلِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل. قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ شَيْخٍ- زَادَ ابْنُ الصَّوَّافِ رَوَى عَنْهُ يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ ثُمَّ اتَّفَقَا-. يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الأَنْصَارِيُّ. قَالَ: حَدَّثَنَا عَطَاءٌ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَخَلَّلَ بِالْقَصَبِ وَالآسِ. قَالَ: «إنهما يسقيان عرق الجذام» .
        فَقَالَ: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ وَكَانَ أَعْمَى وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ وَيَكْذِبُ.
        أخبرنا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن حنبل قَالَ: سألت أبي عن محمد بن عبد الملك الأنصاري فقال: كان ينزل شارع دار رقيق كذاب، خرقنا حديثه منذ حين.
        أخبرنا ابن الفضل، أَخْبَرَنَا علي بن إبراهيم المستملي، أَخْبَرَنِي محمد بن إبراهيم بن شعيب قَالَ: سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول.
        وأَخْبَرَنَا أَبُو حازم عُمَر بْن أَحْمَد العبدوي قَالَ: سمعت أبا بكر الجوزقي يقول: أخبرنا مكي بن عبدان قَالَ: سمعت مسلم بن الحجاج يقول: وأخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن سعيد بْن سعد وكيل دعلج، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النّسائيّ، حَدَّثَنَا أبي قَالَ: محمد بن عبد الملك يروي عن ابن المنكدر، منكر الحديث
        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!