موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الملك بن مروان أبي جعفر الدقيقي الواسطي

نبذة مختصرة:

محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو جعفر الدقيقي الواسطي: أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم. وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته. وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
266 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • ثقة
  • حنبلي
  • صدوق
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مسلم بن إبراهيم أبي عمرو الأزدي الفراهيدي
    • الخليل بن عمرو البغوي
    • الضحاك بن مخلد بن الضحاك بن مسلم الشيباني أبي عاصم
    • وهب بن جرير بن حازم أبي العباس الأزدي
    • محمد بن عبد الله بن الزبير بن عمر أبي أحمد الزبيري
    • يزيد بن هارون بن زاذي أبي خالد السلمي الواسطي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عمرو بن البختري البغدادي الرزاز أبي جعفر
      • أحمد بن سعيد بن علي أبي بكر الجزار
      • أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود الرقي أبي بكر
      • أحمد بن محمد بن زياد بن بشر بن درهم العنزي أبي سعيد
      • أحمد بن جعفر بن محمد بن عبيد الله البغدادي أبي الحسن
      • إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي الواسطي أبي عبد الله
      • أحمد بن هارون بن روح أبي بكر البرديجي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الملك بن مروان أبي جعفر الدقيقي الواسطي

        محمد بن عبد الملك بن مروان بن الحكم، أبو جعفر الدقيقي الواسطي:
        أخو يوسف بن عبد الملك. سمع يزيد بن هارون، ووهب بن جرير، وأبا عاصم النبيل، ومسلم بن إبراهيم، وأبا أحمد الزبيري، والخليل بن عمر العبدي. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأبو داود السجستاني، ويحيى بن محمد بن صاعد، ونفطوية النحوي، والقاضي المحاملي، والحسين بن يحيى بن عبّاس، وإسماعيل بْن مُحَمَّد الصفار، وَمُحَمَّد بْن عمرو الرزاز، وغيرهم.
        وكان قد سكن بغداد وحدث بها إلى حين وفاته.
        وقَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ مَعَ أَبِي بِوَاسِطَ، وَسُئِلَ أَبِي عنه فَقَالَ: صدوق.
        أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ بن مهدي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، حدّثنا محمّد بن عبد الملك الدقيقي، حدّثنا وهب بن جرير، حدّثنا شعبة، عن الحكم بن مجاهد قال: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنِ ادَّعَى إِلَى غَيْرِ أَبِيهِ لَمْ يَرِحْ رائحة الجنة؟ وإن ريحها مِنْ قَدْرِ سَبْعِينَ عَامًا، أَوْ مَسِيرَةِ سَبِعيَن عَامًا»
        . أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أخبرنا أحمد بن سلمان بن أيّوب العبادانيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَبُو جَعْفَرٍ الدَّقِيقِيُّ الْوَاسِطِيُّ- إِمْلاءً سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ ببغداد في قطيعة بني جدار- حدّثنا خليل بن عمر بن إبراهيم، حدّثني أبي عمر بن إبراهيم العبدي، حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ أَنَّ لابن آدم واديين من مال لابْتَغَى إِلَيْهِمَا وَادِيًا ثَالِثًا، وَلا يَمْلأُ جَوْفَ ابْنِ آدَمَ إِلا التُّرَابُ، ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ تَابَ» . قَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، الْغِنَى كَثْرَةُ الْعَرَضِ؟
        قَالَ: «بَلِ الْغِنَى غِنَى النَّفْسِ».

        أَخْبَرَنِي محمد بن أبي علي الآجري قَالَ: ذكر أبو داود سليمان بن الأشعث الدقيقي- يعني محمد بن عبد الملك- فقال: لم يكن بمحكم العقل.
        أَخْبَرَنَا علي بن محمد الدَّقَّاق قَالَ: قرأنا على الْحُسَيْن بْن هارون، عن أبي العباس ابن سعيد قَالَ: محمد بن عبد الملك الدقيقي سمعت محمد بن عبد الله بن سليمان الحضرمي يقول: كان ثقة.
        أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر الْبَرْقَانِيّ قَالَ: سمعت أبا الحسن الدارقطني يقول: محمد بن عبد الملك الدقيقي ثقة.
        أَخْبَرَنَا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن عيسى بْن الهيثم التمار، حَدَّثَنَا عُبَيْد بْن مُحَمَّد بْن خلف البزاز قَالَ: مات محمد بن عبد الملك الدقيقي سنة ست وستين ومائتين.
        أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ: مات أبو جعفر محمد بن عبد الملك بن مروان الدقيقي الواسطي يوم الثلاثاء بعد العصر، لست بقين من شوال سنة ست وستين ومائتين.
        قَالَ: ودفن يوم الأربعاء من الغد بالكناس وله إحدى وثمانون سنة

        ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

        مُحَمَّد بن عبد الْملك الدقيقي نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ صلى بِنَا أَحْمد الْعَصْر فسبحت خَلفه فِي الرُّكُوع وَالسُّجُود أَربع تسبيحات خمس تسبيحات أَو أَربع تسبيحات

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!