محمد بن عبد الملك بن محمد أبي بكر القرشي الأموي
نبذة مختصرة:
محمد بن عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران بن عبد الله، أبو بكر القرشي، ثم الأموي: سمع محمد بن المظفر الحافظ، وأبا عمر بن حيويه، ومحمد بن إبراهيم بن مطر، والحسين بن عمر بن عمران الضراب؛ وأبو بكر بن شاذان؛ وأبا الْحَسَن الدارقطني؛ وأبا حفص بن شاهين؛ وأبا الفضل الزهري؛ وخلقا من هذه الطبقة.| تاريخ الولادة: 373 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 448 هـ |
مكان الوفاة: بغداد - العراق |
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
ابن بشران محمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن عبد الملك بن محمد أبي بكر القرشي الأموي
محمد بن عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن بشران بْن مُحَمَّد بْن بشر بْن مهران بن عبد الله، أبو بكر القرشي، ثم الأموي:
سمع محمد بن المظفر الحافظ، وأبا عمر بن حيويه، ومحمد بن إبراهيم بن مطر، والحسين بن عمر بن عمران الضراب؛ وأبو بكر بن شاذان؛ وأبا الْحَسَن الدارقطني؛ وأبا حفص بن شاهين؛ وأبا الفضل الزهري؛ وخلقا من هذه الطبقة.
كتبنا عنه وكان صدوقا. وسألته عن مولده. فقال: فِي جمادى الآخرة من سنة ثلاث وسبعين وثلاثمائة، ومات في ليلة الجمعة؛ ودفن في مقبرة باب حرب يوم الجمعة التاسع والعشرين من جمادى الأولى سنة ثمان وأربعين وأربعمائة؛ وصليت عليه في جامع المدينة
ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.
الشيخ العالم الصدوق أبو بكر محمد بن الوَاعِظِ الإِمَامِ أَبِي القَاسِمِ عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ بِشْرَانَ الأُمَوِيُّ؛ مَوْلاَهُم البَغْدَادِيُّ رَاوِي "سُنَن الدَّارَقُطْنِيِّ" عَنِ، المُصَنِّفِ.
وَسَمِعَ: عُبيدَ اللهِ بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيّ، وَأَبَا عُمَرَ بن حَيُّويَه، وَمُحَمَّدَ بن المُظَفَّر، وَأَبَا بَكْرٍ بنَ شَاذَانَ وَطَبَقَتهُم.
وَكَانَ مِنَ المُكْثِرِيْنَ الثِّقَات.
حَدَّثَ عَنْهُ: أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ، وَأَبُو الغَنَائِمِ النَّرْسِيّ، وَأَبُو طَالِبٍ بنُ يُوْسُفَ، وَابْنُ عَمِّهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أَحْمَدَ رَاوِي السُّنَن، وَأَبُو عَلِيٍّ البَرَدَانِي وَعِدَّة.
قَالَ السِّلَفِيّ: سَأَلتُ شُجَاعاً الذُّهْلِيّ عَنْهُ، فَقَالَ: كَانَ شَيْخاً جَيِّدَ السَّمَاع، حسنَ الأُصُوْلِ، صَدُوْقاً فِيمَا يَرْوِي مِنَ الحَدِيْثِ، قَدْ سَمِعْتُ مِنْهُ.
وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ الخَطِيْبُ: مَوْلِدُهُ فِي جُمَادَى الآخِرَةِ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ وَتُوُفِّيَ فِي جُمَادَى الأولى سنة ثمان وأربعين وأربع مائة.
وَفِيْهَا مَاتَ كَبِيْرُ الشَّافِعِيَّة بَعْد أَبِي الطَّيِّبِ الإمام أبو سعيد أحمد ابن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ نُمَيْرٍ الخُوَارَزمِيّ الضّرِير وَالأَدِيْب أَبُو غَانِمٍ حُمَيْدُ ابْن المَأْمُوْن الهَمَذَانِيّ وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ الوَلِيْدِ المَالِكِيّ رَاوِي السيرَة عَنِ، ابْنِ أَبِي زَيْدٍ وَأَبُو الحُسَيْنِ عَبْدُ الغَافِرِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَارِسِيّ ثُمَّ النَّيْسَابُوْرِيّ وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَلِيٍّ الفَالِي المُؤَدِّب؛ بَصْرِيّ وَأَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البَاقِلاَّنِيّ وَأَبُو حَفْصٍ عُمَرُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ بنِ مَسْرُوْر الزَّاهِد وَأَبُو الحسن محمد ابن الحُسَيْنِ ابْن الطَّفَّال بِمِصْرَ وَمُحَمَّدُ بنُ الحُسَيْنِ بنِ التَّرْجُمَان الغزِي شَيْخُ الصُّوْفِيَّة وَالعَلاَّمَة أَبُو طَاهِرٍ مُحَمَّد بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ الصّبَّاغُ الشَّافِعِيّ؛ وَالِد العَلاَّمَة أَبِي نَصْرٍ الشَّافِعِيّ وَأَبُو الفَرَجِ محمد ابن عبد الواحد الدارمي، الشافعي، مفتي دمشق.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.



