موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الغني بن رضوان الصيداوي ضياء الدين

نبذة مختصرة:

عبد الغني بن رضوان الحنفي الصيداوي مفتي الحنفية بها ومحققها الشيخ العالم العلامة الكامل الصالح كان متضلعاً من العلوم وله يد طولى فيها ويحب أهل الله من المجاذيب وفضله أشهر من أن يذكر وبالجملة فقد كان خاتمة البلغاء والعلماء بصيدا ولم يخلفه شبه له ولد بها في سنة احدى ومائة وألف.
تاريخ الولادة:
1101 هـ
مكان الولادة:
صيدا - لبنان
تاريخ الوفاة:
1173 هـ
مكان الوفاة:
صيدا - لبنان
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • صيدا - لبنان
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بليغ
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شيخ
  • صالح
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • علامة محقق
  • محب
  • مفتي حنفي
  • مفسر أحلام
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف الملوي المجيري أبي العباس شهاب الدين
    • يونس بن أحمد المحلي الأزهري الكفراوي
    • إلياس بن إبراهيم بن داود بن خضر الكوراني الكردي
    • محمد بن عبد الباقي بن عبد الباقي بن عبد القادر الحنبلي البعلي
    • عثمان بن محمد بن رجب الشمعة
    • عبد الجليل بن أبي المواهب محمد بن عبد الباقي البعلي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • درويش بن أحمد بن عمر الدمشقي
      • عبد الله بن الحسين بن مرعي البغدادي
      • أحمد بن عبد الله الصيداوي البزري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الغني بن رضوان الصيداوي ضياء الدين

        عبد الغني بن رضوان الحنفي الصيداوي مفتي الحنفية بها ومحققها الشيخ العالم العلامة الكامل الصالح كان متضلعاً من العلوم وله يد طولى فيها ويحب أهل الله من المجاذيب وفضله أشهر من أن يذكر وبالجملة فقد كان خاتمة البلغاء والعلماء بصيدا ولم يخلفه شبه له ولد بها في سنة احدى ومائة وألف ونشأ بها وحفظ القرآن وكنز الدقائق وألفية ابن مالك وقدم دمشق واشتغل بها في العلوم على جماعة منهم الشيخ الياس الكردي نزيلها والشيخ أبو المواهب الحنبلي وولده الشيخ عبد الجليل والشيخ عثمان الشمعة وأخذ الحديث عن الشيخ يونس المصري مدرس قبة النسر بالجامع الأموي ومكث بدمشق ثلاث سنوات ثم عاد إلى صيدا وارتحل منها إلى مصر ومكث فيها احدى عشرة سنة وهو مشتغل بالعلوم ليلاً ونهاراً وأخذ بها عن جماعة كالشيخ علي العقدي والشيخ أحمد الملوي والشيخ السيد علي الاسكندري ومنصور المنوفي وعبد الرؤف البشبيشي قرأ عليه البيضاوي في التفسير وكان مشاركاً له في القراءة الشيخان العالمان الشيخ علي كزبر الدمشقي والشيخ محمد همات الدمشقي نزيل قسطنطينية ثم عاد إلى صيدا وتولى الافتاء بها وأحياها بالعلوم واشتغل عليه جم غفير من أهلها وكان سيبويه زمانه فإنه اشتهر بالنحو وتفسير الرؤيا واستقام على هذه الحالة إلى أن مات وكانت وفاته في ربيع الثاني سنة ثلاث وسبعين ومائة وألف رحمه الله تعالى
        سلك الدرر في أعيان القرن الثاني عشر - محمد خليل بن علي الحسيني، أبو الفضل.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!