علي بن أحمد بن خليل السكندري نور الدين
نبذة مختصرة:
عَليّ بن أَحْمد بن خَلِيل بن نَاصِر بن عَليّ بن طَيء نور الدّين السكندري الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف أَولا بِابْن السَّقطِي بمهملتين بَينهمَا قَاف مَفْتُوحَة ثمَّ بِابْن البصال بموحدة ومهملة ثَقيلَة.تاريخ الولادة: 773 هـ |
مكان الولادة: القاهرة - مصر |
تاريخ الوفاة: 847 هـ |
مكان الوفاة: القاهرة - مصر |
- دمشق - سوريا
- الخليل - فلسطين
- القدس - فلسطين
- الإسكندرية - مصر
- الصعيد - مصر
- القاهرة - مصر
- دمياط - مصر
اسم الشهرة:
ابن السقطي أو ابن البصال
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
علي بن أحمد بن خليل السكندري نور الدين
عَليّ بن أَحْمد بن خَلِيل بن نَاصِر بن عَليّ بن طَيء نور الدّين السكندري الأَصْل القاهري الشَّافِعِي وَيعرف أَولا بِابْن السَّقطِي بمهملتين بَينهمَا قَاف مَفْتُوحَة ثمَّ بِابْن البصال بموحدة ومهملة ثَقيلَة. ولد فِي الْمحرم سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة بحارة بهاء الدّين من الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن والتبريزي فِي الْفِقْه والملحة وَقَالَ أَنه عرضهما على الْمجد اللّغَوِيّ وَابْن الملقن والأبناسي والبرهان بن جمَاعَة القَاضِي وَأَنه اشْتغل بالفقه على الْبَهَاء أبي الْفَتْح البُلْقِينِيّ والشهاب الْحُسَيْنِي والبيجوري وَأَنه حضر دروس البُلْقِينِيّ وَفِي النَّحْو عِنْد الشمسين الْبرمَاوِيّ وَابْن الديري وَسمع فِي رَمَضَان سنة تسع وَثَمَانِينَ على النَّجْم بن رزين صَحِيح البُخَارِيّ وَكَذَا سَمعه خلا من أَوله إِلَى الصّيام على البُلْقِينِيّ وَبَعض مُسلم على الصّلاح البلبيسي وَسمع أَيْضا على ابْن الشيخة وَابْن الملقن وَكتب كثيرا من تصانيفه وَجلسَ مَعَ الشُّهُود وتعانى التوقيع وَوَقع فِي الْإِنْشَاء وَفِي بيُوت الْأُمَرَاء، وَحج فِي سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وسافر إِلَى دمشق فَمَا دونهَا وزار الْقُدس والخليل وَدخل إسكندرية ودمياط وطوف بِلَاد الصَّعِيد وَرُبمَا نظم وَفِي نظمه مَا يضْحك كَقَوْلِه فِي سُقُوط مَنَارَة المؤيدية:
(بني سلطاننا الْمُؤَيد جَامعا ... حوى حسنا وبهجة رونق)
(سما بهَا على كل جَامع بِمصْر ... لَهُ مَنَارَة قد بنيت على برج عَتيق)
(مَالَتْ من ثقل أَحْجَار بهَا على ... سفل يَقُول بِلِسَان الْحَال ناطقة)
(تمهلوا على ضعْفي فَمَا ضرني ... سوى ذَلِك البرج)
وَلذَا تلاعب بِهِ الشهَاب الْحِجَازِي حَيْثُ قرضه لَهُ بِمَا هُوَ فِي ديوانه وَجَرت لَهُ كائنة مَعَ الظَّاهِر جقمق بعد تقدم صحبته لَهُ وَحدث باليسير أجَاز لي لفظا. وَمَات فِي رَجَب سنة سبع وَأَرْبَعين بِالْقَاهِرَةِ وَهُوَ مِمَّن أوردهُ شَيخنَا فِي إنبائه رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.