موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


إبراهيم بن أبي طالب محمد بن نوح بن عبد الله

نبذة مختصرة:

إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب مُحَمَّد بن نوح بن عبد الله الإِمَام الْحَافِظ شيخ خُرَاسَان أَبُو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام عصره فِي معرفَة الحَدِيث وَالرِّجَال جمع الشُّيُوخ والعلل وَدخل على ابْن حَنْبَل وذاكره وعلق عَنهُ
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
295 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق
  • واسط - العراق

اسم الشهرة:

أبي إسحاق النيسابوري

ما تميّز به:

  • إمام في الحديث
  • ثقة
  • حافظ
  • زاهد
  • عالم تجويد
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن محمد بن حنبل أبي عبد الله الشيباني البغدادي
    • داود بن رشيد الهاشمي أبي الفضل الخوارزمي
    • إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي
    • الحسين بن الضحاك أبي علي الباهلي
    • عبد الله بن عمر بن الرماح أبي محمد البلخي النيسابوري
    • أحمد بن منيع بن عبد الرحمن أبي جعفر الأصم البغداذي
    • بشر بن آدم بن يزيد البصري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الله بن أحمد بن سعد النيسابوري الحاجي البزاز أبي محمد
      • محمد بن داود بن سليمان أبي بكر النيسابوري
      • يحيى بن محمد بن عبد الله بن العنبر العنبري السلمي
      • أحمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله المزني المغفلي الهروي
      • الحسين بن علي بن يزيد بن داود النيسابوري أبي علي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        إبراهيم بن أبي طالب محمد بن نوح بن عبد الله

        إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب مُحَمَّد بن نوح بن عبد الله

        الإِمَام الْحَافِظ شيخ خُرَاسَان أَبُو إِسْحَاق النَّيْسَابُورِي
        قَالَ الْحَاكِم كَانَ إِمَام عصره فِي معرفَة الحَدِيث وَالرِّجَال جمع الشُّيُوخ والعلل وَدخل على ابْن حَنْبَل وذاكره وعلق عَنهُ
        قَالَ عبد الله بن سعد مَا رَأَيْت مثل إِبْرَاهِيم بن أبي طَالب وَلَا رأى هُوَ مثله ثِقَة
        قَالَ الْحَاكِم وَسمعت مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْحَافِظ يَقُول إِنَّمَا أخرجت بلدنا هَذِه ثَلَاثَة مُحَمَّد بن يحيى وَمُسلم بن الْحَاج وَإِبْرَاهِيم بن أبي طَالب وَسمعت أَحْمد بن إِسْحَاق الْفَقِيه يَقُول مَا رَأَيْت فِي الْمُحدثين أهيب من ابْن أبي طَالب وَسمعت أَبَا عبد الله بن يَعْقُوب عَن ابْن الشَّرْقِي قَالَ إِنَّمَا أخرجت خُرَاسَان خَمْسَة الدَّارمِيّ وَالْبُخَارِيّ وَمُحَمّد بن يحيى وَمُسلم وَإِبْرَاهِيم بن أبي طَالب الْمَكِّيّ
        أمْلى كتاب الْعِلَل وَغير شَيْء مَاتَ فِي رَجَب سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي

        إبراهيم بن أبي طالب:الإِمَامُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الزَّاهِدُ شَيْخُ نَيْسَأبير، وَإِمَام المُحَدِّثِيْنَ فِي زَمَانِهِ أبي إِسْحَاقَ بنُ أَبِي طَالِبٍ مُحَمَّد بن نُوْح بن عَبْدِ اللهِ بن خالد النيسأبيري المزكي.
        ذَكَرَهُ الحَاكِم فَقَالَ: إِمَامُ عَصْره بِنَيْسَأبيرَ فِي مَعْرِفَةِ الحَدِيْث وَالرِّجَال جَمَعَ الشُّيُوْخ وَالعِلل.
        قَالَ: سَمِعَ: إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، وَأَبَا قُدَامَة السَّرَخْسِيّ، وَعَمْرو بن زُرَارَة، وَالحُسَيْن بن الضَّحَّاك، وَعَبْد اللهِ بن الجَرَّاحِ، وَعَبْد اللهِ بن عُمَرَ بنِ الرَّمَّاح، وَمُحَمَّد بن أَبَانٍ البَلْخِيّ، وَأَقرَانَهُم بِنَيْسَأبيرَ، وَمُحَمَّد بن مِهْرَانَ الجَمَّال، وَمُحَمَّد بن حُمَيْدٍ، وَمُحَمَّد بن عَمْرٍو، وَزُنَيْج بِالرَّيِّ، وَأَحْمَد بن حَنْبَلٍ -سُؤَالاَت- وَدَاوُد بن رُشَيْدٍ، وَأَحْمَد بن مَنِيْعٍ، وَطَبَقَتهُم بِبَغْدَادَ، وَإِسْحَاق بن شَاهِيْن، وَبِشْر بن آدَمَ بِوَاسِطَ، وَعَمْرو بن عَلِيٍّ الفَلاَّس، وَبُنْدَاراً، وَنَصْر بن عَلِيّ بِالبَصْرَةِ، وَعُثْمَان بن أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبَا كُرَيْب، وَعَبْد اللهِ بن عمر بن أبان الكوفة، وَأَبَا مُصْعَبٍ، وَيَحْيَى بن سُلَيْمَانَ بنِ نَضْلَة، وَهَارُوْن بن مُوْسَى الفَرْوِيّ، وَإِسْمَاعِيْل بن أَبِي خُبْزَة، وَمُحَمَّد بن عَبَّادٍ، وَعَبْد اللهِ بن عمران، وابن أبي عمر العدني بمكة.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أبي يَحْيَى الخفَّاف، وَإِمَام الأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَةَ، وَأَكْثَر مَشَايِخنَا.
        سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ سَعْد يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ مِثْل إِبْرَاهِيْم بن أبي طالب، ولا أرى مثل نفسه اختلف إليه ست سنين.
        قال: سمعت عَبْدَ اللهِ مُحَمَّد بن يَعْقُوْبَ الحَافِظ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُوْلُ: إِنَّمَا أَخرجَتْ مدينتُنَا هَذِهِ مِنْ رِجَال الحَدِيْث ثَلاَثَة: مُحَمَّد بن يَحْيَى، وَمُسْلِم الحجاج، وإبراهيم بن أبي طالب.
        وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّبْغِيّ يَقُوْلُ: مَا رَأَيْتُ فِي المُحَدِّثِيْنَ أَهيبَ مِنْ إِبْرَاهِيْم بن أَبِي طالب كنا نجلس بن يديه، وكأن على رءوسنا الطَّير بَينَا نَحْنُ فِي مسجدِه إِذْ عَطَسَ أبي زَكَرِيَّا العَنْبَرِيّ فَأَخفَى عُطَاسه فَقُلْتُ لَهُ: قَلِيْلاً قَلِيْلاً لاَ تَخَفْ فلَسْت بَيْنَ يَدَيِ اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ.
        وَسَمِعْتُ أَبَا الفَضْلِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيْمَ سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُوْلُ: قَالَ لِي مُحَمَّد بن يَحْيَى، مَنْ أَحْفَظُ مَنْ رَأَيْتَ بِالعِرَاقِ؟ قُلْتُ: لَمْ أَرَ بَعْد أَحْمَد بن حَنْبَلٍ مِثْل أَبِي كُرَيْبٍ ثُمَّ قَالَ أبي الفَضْلِ: كَانَ إِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ يُهَاب بِمَرَّة، وَكَانَ لاَ يَحْضُر مَجْلِسَ القُضَاة إلَّا لِشَهَادَةٍ تلْزمهُ.
        وحَدَّثَنَا حَسَّانُ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُوْلُ: دَخَلْتُ عَلَى أَحْمَد بَعْدَ المِحْنَةِ غَيْرَ مَرَّةٍ، وَذَاكرتُهُ رَجَاءَ أَنْ آخذ عَنْهُ حَدِيْثاً حتى قلت له: أَبَا عَبْدِ اللهِ حَدِيْثُ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "امْرُؤُ القَيْسِ قَائِدُ لِوَاءِ الشُّعَرَاءِ إِلَى النَّارِ"1. فَقَال: قِيْلَ: عَنِ الزُّهْرِيِّ؟ عَنْهُ قُلْتُ: مَنْ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: أبي الجَهْمِ، قُلْتُ: مِنْ رَوَاهُ عَنْ أَبِي الجَهْم فَسَكَتَ فَعَاوَدْتُه فَقَالَ: اللَّهُمَّ سَلِّم فَسَكَتُّ.
        قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ النَّيْسَأبيرِيّ يَقُوْلُ: كُنْتُ أَختلِفُ إِلَى الولي بِبَابِ مَعْمَر فَقَالَ لِي بَعْض مَشَايِخنَا: أَلاَ تحضُرُ مَجْلِس إِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ فترَى شمَائِلَه، وَمَحَاسِنَه فَأَحضرنِي فرَأَيْتُ شَيْخاً لَمْ تَرَ عيناي مثله.
        قَالَ أبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ: إِنَّمَا أَخْرَجَتْ خُرَاسَانُ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْث خَمْسَة: الذُّهْلِيّ، وَالدَّارِمِيّ، وَالبُخَارِيّ، وَمُسْلِم، وَإِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ.
        قَالَ الحَاكِمُ: كَانَ إِبْرَاهِيْم بن أَبِي طَالِبٍ يعيشُ مِنْ كرَاء حَانوتٍ لَهُ، فِي الشَّهر بِسبعَةَ عشرَ دِرْهَماً يتبلَّغ بِهَا، وَقَدْ أَملَى كِتَاب "الْعِلَل"؛ وَغير شَيْء.
        وَسَمِعْتُ أَبَا الطَّيِّب مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بنِ حَمْدُوْنَ، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ بن أَبِي طَالِبٍ، سَمِعْتُ مَنْ يسأَل أَحْمَد بن حَنْبَلٍ، فَقَالَ: إِن أَصْحَاب الحَدِيْث يكتُبُوْنَ كُتُبَ الشَّافِعِيّ؟ فَقَالَ: لاَ أَرَى لَهُم ذَلِكَ؛ يَعْنِي: أَنَّهُم يشتغلُوْنَ بِذَلِكَ عَنِ الحَدِيْث.
        وَسَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ مُحَمَّدَ بنَ جَعْفَرٍ المُزَكِّي، سَمِعْتُ إِبْرَاهِيْمَ، سَمِعْتُ ابْنَ حَنْبَل يَقُوْلُ: كَانَ وَكِيْع لاَ يُقَدِّم عَلَى زَائِدَة فِي الحِفْظِ أَحَداً.
        وَسَمِعْتُ العبنري: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي طَالِبٍ يَقُوْلُ: سأَلتُ أَحْمَد، عن القِرَاءة فِيمَا يَجْهر فِيْهِ الإِمَام، فَقَالَ: يقرأُ بفَاتحَة الكِتَاب.
        وَسَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بنَ سَعْد يَقُوْلُ: تُوُفِّيَ إِبْرَاهِيْم: فِي ثَانِي رَجَب، سَنَةَ خمس وتسعين ومائتين, صلى عَلَيْهِ ابْن أَخِيْهِ وَوَارِثه، وَدُفِنَ فِي مَقْبَرَة الحُسَيْن بن مُعَاذٍ.
        أَخْبَرَنَا ابْنُ أَبِي عَصْرُوْنَ، وَابْن عَسَاكِر، وَبنت كِندي سَمَاعاً، عَنِ المُؤَيَّد بن مُحَمَّدٍ، وَأَبِي رَوْح، وَزَيْنَب الشَّعْرِيَّة: قَالَ المُؤَيَّد: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، وَقَالَ أبي رَوْح: "أَخْبَرَنَا تَمِيْم المُؤَدِّب، وَقَالَتِ الشَّعْرِيَّة: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ القَارِئ قَالُوا: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مَسْرُوْرٍ، أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيْلُ بن نُجَيد، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، حَدَّثَنَا أبي كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أبي خَالِد، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنْ عَلِيٍّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- قال: قال رسو ل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "يَا عَلِيُّ، سَلِ الله الهُدَى وَالسَّدَادَ، وَاذْكُرْ بِالهُدَى هِدَايَتَكَ الطَّرِيْق، وَبَالسَّدَادِ تَسْدِيْدَكَ السَّهْم".
        إِسْنَادُهُ قَوِيٌّ، وَلَمْ يُخْرِّجه أَربَاب الكُتُب السِّتَّة.
        وَفِيْهَا مَاتَ مَعَهُ: الحَسَن بن عَلِيٍّ المَعْمَرِيّ، وَأبي جَعْفَرٍ التِّرْمِذِيّ الفقيه، أبي شُعَيْب، الحَرَّانِيّ، وَالمتكفِي بِاللهِ، وَالحَكَم بن مَعْبَد الخُزَاعِيّ، وَالزَّاهِد أبي الحُسَيْنِ النُّورِيّ، وَقَاضِي نَسَفَ: إبراهيم بن معقل النسفي.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!