خليل بن قلاوون النجمي صلاح الدين
نبذة مختصرة:
خليل بن قلاوون النجمى الصالحى، الألفى، الملك الأشرف، صلاح الدين(النجمى: نسبة للصالح نجم الدين أيوب أستاذ المماليك الصالحية، و أول من جلبهم إلى مصر و وطد وجودهم بها و منحهم الرتب و الوظائف), تسلطن بعد موت أبيه، و استمر إلى أن أخرج من القاهرة فى أوائل المحرم.| تاريخ الولادة: 666 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 693 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
الملك الأشرف
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
خليل بن قلاوون النجمي صلاح الدين
خليل بن قلاوون النجمى الصالحى، الألفى، الملك الأشرف، صلاح الدين (النجمى: نسبة للصالح نجم الدين أيوب أستاذ المماليك الصالحية، وأول من جلبهم إلى مصر ووطد وجودهم بها ومنحهم الرتب والوظائف), تسلطن بعد موت أبيه، واستمر إلى أن أخرج من القاهرة فى أوائل المحرم سنة ثلاث وسبعين، وتوجه إلى البحيرة للصيد، فلما كان بتروجه فى يوم السبت ثانى عشر المحرم وقت العصر حضر إليه نائب السلطنة الأمير بيدار ومعه جماعة من الأمراء، وكان الشرف أمره بكرة النهار أن يمضى بالدهليز والعساكر إلى جهة القاهرة، وبقى الأشرف وأمير سكار يتعبدان، فأحاطوا به وليس معه إلا شهاب الدين بن الأشهل أمير سكار المذكور، فابتدر الأشرف بيدار وضربه بالسيف فقطع يده، ثم ضربه حسام الدين لاچين على كتفه فحلها، وصاح لاچين على بيدار: من يريد الملك هذه تكون ضربته، فسقط الأشرف عن فرسه ولم يكن معه سيف، بل كان فى وسطه بند مشدود، ثم جاء الأمير بهادر- رأس نوبة-، فأدخل السيف من أسفله وشقه إلى حلقه، وتركه طريحا فى البرية. والتفوا على بيدار وحلفوا له، ومشوا تحت العصائب السلطانية يريدون القاهرة، ولقبوه بالملك الأوحد.
وبات تلك الليلة وأصبح يسير إلى القاهرة، فلما ارتفع النهار إذا بجمع عظيم قد أقبل، فيه الأمير كتبغا المنصورى والأمير حسام الدين الاستادار وغيرهما؛ يطالبون بيدار بدم أستاذهم الأشرف، فالتقوا، فانكسر بيدار وقتل وحملت الأشرفيه رأسه على رمح، وعادوا إلى القاهرة، واتفقوا على سلطنة محمد بن قلاوون، فكانت مدة الأشرف: ثلاث سنين و شهرا و أياما.
- الأرج المسكي في التاريخ المكي وتراجم الملوك والخلفاء/ علي بن عبد القادر الطبري -.
خليل بن قلاوون الصالحيّ:
الملك الأشرف صلاح الدين ابن السلطان الملك المنصور. من ملوك مصر. ولي بعد وفاة أبيه (سنة 689 هـ واستفتح الملك بالجهاد فقصد البلاد الشامية وقاتل الإفرنج، فاستردّ منهم عكة وصورا وصيدا وبيروت وقلعة الروم وبيسان وجميع الساحل، وتوغل في الداخل. وكان شجاعا مهيبا عالي الهمة جوادا، له آثار عمرانية، وللشعراء أماديح فيه. قتله بعض المماليك غيلة بمصر.
-الاعلام للزركلي-



