The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي النيسابوري أبي بكر

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن النَّضر بن سَلمَة بن الْجَارُود بن يزِيد: الْحَافِظ الإِمَام أَبُو بكر الجارودي النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الْحَنَفِيّ. قَالَ ابْن أبي حَاتِم صَدُوق من الْحفاظ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
291 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • نيسابور - إيران

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • حافظ
  • صدوق
  • فقيه حنفي
  • متقن
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إسحاق بن إبراهيم بن مخلد أبي يعقوب المروزي
    • النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن داود بن سليمان أبي بكر النيسابوري
      • أبي عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد السلمي النيسابوري
      • أبي بكر محمد بن معاوية بن عبد الرحمن
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن النضر بن سلمة بن الجارود بن يزيد الجارودي النيسابوري أبي بكر

        مُحَمَّد بن النَّضر بن سَلمَة بن الْجَارُود بن يزِيد
        الْحَافِظ الإِمَام أَبُو بكر الجارودي النَّيْسَابُورِي الْفَقِيه الْحَنَفِيّ
        قَالَ ابْن أبي حَاتِم صَدُوق من الْحفاظ
        وَقَالَ الْحَاكِم شيخ وقته حفظا وكمالا ورياسة وَقيل كَانَ رَفِيق مُسلم فِي الرحلة وَكَانَ مُحَمَّد بن يحيى الذهلي يَسْتَعِين بِهِ فِي مصنفاته مَاتَ فِي ربيع الأول سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        الجَارُودِي: الإِمَامُ، الأَوْحَدُ، الحَافِظُ، المُتْقِنُ، الأَمجدُ، صدرُ خُرَاسَان، أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ النَّضْر بن سَلَمَةَ بنِ الجَارُوْدِ بن يَزِيْدَ الجَارُوْدِيّ النَّيْسَأبيرِيّ.
        ذَكَرَهُ الحَاكِم فَقَالَ: شَيْخُ وَقتِه، وَعينُ عُلَمَاء عصرِه حِفْظاً وَكمَالاً، وَقُدوَة وَرِئاسَةً وثروَة.
        سَمِعَ: إِسْحَاق بن رَاهْوَيْه، وَعَمْرو بن زُرَارَة، وَسُوَيْد بن سَعِيْدٍ، وَإِسْمَاعِيْل بن مُوْسَى السُّدِّيّ، وَابْن أَبِي الشَّوَارِبِ، وَعَمْرو بن عَلِيٍّ الفَلاَّس، وَأَبَا كُرَيْب، وَحُمَيْد بن مَسْعَدَةَ، وَأَحْمَد بن إِبْرَاهِيْمَ الدَّوْرَقِيّ، وَمُحَمَّد بن الصَّبَّاحِ الجَرْجَرَائِيّ، وَخلقاً كَثِيْراً.
        حَدَّثَ عَنْهُ: أبي بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ بنِ خُزَيْمَةَ، والمؤمل بن الحسن، وأبي حامد بن الشرقي، وَأبي الفَضْلِ مُحَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَيَحْيَى بن مَنْصُوْرٍ القَاضِي، وَآخَرُوْنَ.
        وَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ أَبِي حَاتِمٍ: سَمِعْتُ مِنْهُ بِالرَّيِّ، وَهُوَ صَدُوْقٌ من الحفاظ.
        وَقَالَ الحَاكِمُ: أَهْلُ بَيته حَنَفِيُّون.
        قَالَ أبي أَحْمَدَ الحَاكِمُ: كَانَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلِيّ يَسْتَعين بِعَرَبِيَّةِ أَبِي بَكْرٍ الجَارُوديّ، وَيُبَيِّتُهُ عِنْدَهُ.
        وَقَالَ أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِمُ: كَانَ رِحْلَته مَعَ مُسْلِم يَتَبَجَّحُ بِذَلِكَ، وَيَعتمدُه فِي جَمِيْع أسبابه إلى أن توفي مسلم.
        وَقَالَ أبي حَامِدٍ بنُ الشَّرْقِيِّ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بنَ يَحْيَى الذُّهْلِيّ، وَأَملَى حَدِيْثاً فردَّ عَلَيْهِ الجَارُوْدِيّ فَزَبَرَه مُحَمَّد بن يَحْيَى فَلَمَّا كَانَ المَجْلِس الثَّانِي قَالَ الذُّهْلِيّ: هَا هُنَا أبي بَكْرٍ قَالَ: نَعَمْ قَالَ: الصَّوَاب مَا قُلْتَ فَإِنِّي رَجَعْتُ إِلَى كتَابِي فَوَجَدتُه عَلَى مَا قُلْت.
        قَالَ يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ العَنْبَرِيّ: تُوُفِّيَ مُحَمَّد بن النَّضْرِ الجَارُوْدِيّ فَدُفِنَ عَشِيَّة الخَمِيْس السَّابع عشر مِنْ شَهْر رَبِيْع الأَوّل سَنَة إِحْدَى وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، وَصَلَّى عَلَيْهِ رَئِيْسُنَا أبي عُمَرَ الخفَّاف، وَخَرَجَ أَحْمَد بن أَسَدٍ الأَمِيْر فَصَلَّى عَلَيْهِ، وَانْصَرَفَ رَاجلاً.
        وَمُحَمَّد بن النَّضْرِ بن عَبْدِ الوَهَّابِ: مَرَّ آنفاً.
        وَمن حَدِيْث الجَارُوْدِيّ: أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ الخَلاَّلِ، أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ عَلِيٍّ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ سِلَفَة، أَخْبَرَنَا ابْنُ مَاك حَدَّثَنَا أبي يَعْلَى الخَلِيْلِيُّ، حَدَّثَنَا أبي عَبْدِ اللهِ الحَاكِم حَدَّثَنَا، يَحْيَى بنُ مَنْصُوْر حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ النَّضْر الجَارُوْدِيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ عبد الرحمن السَّمَرْقَنْدِيّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ بَكْر عَنْ صدقَة بن أَبِي عِمْرَانَ عَنْ إِيَاد بن لَقِيط عَنِ البَرَاء قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِفَلاَةٍ بِمِيتَةٍ فَقَالَ: "الدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا" 1.
        مُحَمَّد بن بَكْر: لَيْسَ هُوَ البُرْسَانِيّ، بَلْ يُقَال له: الحصني. وَالحَدِيْث غَرِيْبٌ جِدّاً، وَإِنَّمَا المَعْرُوف مِنْ حَدِيْثِ المسْتَوْرِد الفِهْرِيّ.
        الجَارُوْدِيّ آخر هُوَ: الحَافِظ الإِمَام صَاحِبُ التَّصَانِيْفِ، أبي جَعْفَرٍ أَحْمَدُ بنُ عَلِيِّ بن محمد الجاورد الأصبهاني: سيأتي.
        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

        مُحَمَّد بن النَّضر بن سَلمَة بن الْجَارُود بن يزِيد الْحَافِظ أَبُو بكر الجارودي النَّيْسَابُورِي قَالَ الْحَاكِم فى تَارِيخ نيسابور كَانَ شيخ وقته وَعين عُلَمَاء عصره حفظا وجمالا لَهُ ثروة وَكَانَ هُوَ وَأَبوهُ وجده والجارود جد أَبِيه صَاحب أبي حنيفَة كلهم راهبون سمع إِسْحَاق بن رَاهَوَيْه فى خلق وَيَأْتِي أَبوهُ النَّضر روى عَنهُ إِمَام الْأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَة مَاتَ سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ قَالَ الذَّهَبِيّ وَيُقَال إِن النَّسَائِيّ روى عَنهُ فيحقق ذَلِك

        -الجواهر المضية في طبقات الحنفية - عبد القادر بن محمد بن نصر الله القرشي محيي الدين الحنفي-



        Please note that some contents are translated Semi-Automatically!