موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة بن مَرْزُوق بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْجمال أَبُو حَامِد بن الْعَفِيف الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف كأبيه بِابْن ظهيرة وَأمه مَرْيَم ابْنة السلامى. ولد لَيْلَة عيد الْفطر سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع بهَا الْمُوَطَّأ على الشَّيْخ خَلِيل الْمَالِكِي وَهُوَ أقدم من سمع عَلَيْهِ
تاريخ الولادة:
751 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
817 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • اليمن - اليمن
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • بيت المقدس - فلسطين
  • بعلبك - لبنان
  • الإسكندرية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر
  • اسم الشهرة:

    ابن ظهيرة

    ما تميّز به:

    • أصولي
  • إمام
  • الحسبة
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن الأخلاق
  • حسن الخط
  • حسن السيرة
  • خطيب المسجد الحرام
  • ذاكر
  • صاحب اجازة بالحديث
  • صاحب فهم واسع
  • صاحب مروءة
  • صاحب نظم ونثر
  • عابد
  • عاقل
  • عالم بالتاريخ
  • عالم بالعربية والشعر
  • عفيف
  • علامة محقق
  • فصيح
  • فقيه شافعي
  • قاض
  • قرشي
  • كاتب
  • كافل الأيتام
  • كثير التلاوة
  • كثير الحديث
  • له سماع للحديث
  • متدين
  • متصدق
  • متقن
  • متواضع
  • مجاز
  • محب
  • محدث حافظ
  • محسن
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • من أهل الصلاح
  • ناصح
  • ناظر
  • ناظر أوقاف
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرحمن بن علي بن محمد الثعلبي أبي الفرج زين الدين
    • إبراهيم بن محمد بن عبد الرحيم اللخمي الأميوطي جمال الدين
    • أحمد بن ظهير الدين أبي بكر ظهيرة بن أحمد المخزومي المكي
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن علي بن محمد بن أحمد العسقلاني أبي الفضل
      • أبي بكر بن عثمان بن محمد الرومي المكي القاهري
      • محمد بن أحمد بن أبي الخير محمد القيسي القسطلاني كمال الدين أبي البركات
      • محمد بن أبي بكر بن عبد الله بن ظهيرة القريشي أبي سعيد
      • علي بن جار الله بن صالح الشيباني
      • علي بن محمد بن أحمد بن أبي بكر القرشي الهاشمي نور الدين
      • محمد بن أبي بكر بن الحسين القرشي المراغي أبي الفتح شرف الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن عبد الله بن ظهيرة القرشي أبي حامد جمال الدين

        مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة بن مَرْزُوق بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْجمال أَبُو حَامِد بن الْعَفِيف الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَيعرف كأبيه بِابْن ظهيرة وَأمه مَرْيَم ابْنة السلامى. ولد لَيْلَة عيد الْفطر سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع بهَا الْمُوَطَّأ على الشَّيْخ خَلِيل الْمَالِكِي وَهُوَ أقدم من سمع عَلَيْهِ وَمن التقي الْحرَازِي وَمُحَمّد بن سَالم الْحَضْرَمِيّ والعز بن جمَاعَة والموفق الْحَنْبَلِيّ وَمِمَّا سَمعه عَلَيْهِمَا جُزْء ابْن نجيد، واليافعي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عبد الْمُعْطِي وَأحمد بن سَالم الْمُؤَذّن والكمال بن حبيب وَمِمَّا سَمعه مِنْهُ سنَن ابْن ماجة ومعجم ابْن قَانِع فِي آخَرين من أَهلهَا والقادمين إِلَيْهَا ورحل فَسمع بِمصْر من أبي الْفرج ابْن الْقَارِي والحراوي والبهاء بن خَلِيل وبدمشق من ابْن أميلة وَالصَّلَاح بن أبي عمر والبدر بن قواليح والبرهان بن فلاح السكندري وَابْن النَّجْم وببعلبك من أَحْمد بن عبد الْكَرِيم البعلي وَخلق بهَا وبغيرها كحمص وحماة وحلب وَبَيت الْمُقَدّس واسكندرية، وَأَجَازَ لَهُ الجم الْغَفِير كالعلائي وَسَالم بن ياقوت يجمع الْجَمِيع مُعْجَمه تَخْرِيج الصّلاح الأقفهسي وَكَذَا جمع لَهُ فهرستا التقي بن فَهد وَحصل الْأَجْزَاء والنسخ وَالْأُصُول وَلم يقْتَصر على الرِّوَايَة بل اجْتهد فِي غُضُون ذَلِك فِي الْعُلُوم فَتلا بالسبع على التقي الْبَغْدَادِيّ وَغَيره وتفقه بِبَلَدِهِ على عَمه الشهَاب بن ظهيرة وَالْقَاضِي أبي الْفضل النويري وَالْجمال الأميوطي والبرهان الأبناسي والزين الْعِرَاقِيّ وبالقاهرة على أبي الْبَقَاء السُّبْكِيّ والبلقيني وَابْن الملقن وبدمشق على الْعِمَاد الحسباني وبحلب على الْأَذْرَعِيّ فِي آخَرين بهَا ولازم مِنْهُم عَمه وَأَبا الْفضل مُلَازمَة تَامَّة بِحَيْثُ ان جلّ انتفاعه بهم وَصَحب أَبَا الْبَقَاء لدمشق وَأخذ عَنهُ غير الْفِقْه من فنون الْعلم وَأخذ الْعَرَبيَّة بِبَلَدِهِ عَن أبي الْعَبَّاس بن عبد الْمُعْطِي وبالقاهرة عَن البُلْقِينِيّ وبدمشق عَن أبي الْعَبَّاس العنابي تلميذ أبي حَيَّان وَأذن لَهُ جلهم وَكَذَا الْجمال مُحَمَّد بن عبد الله الريمي شيخ الشَّافِعِيَّة بِالْيمن فِي الْإِفْتَاء والتدريس والعنابي وَابْن عبد الْمُعْطِي فِي الْعَرَبيَّة بل أذن لَهُ البُلْقِينِيّ أَيْضا فِيهَا وَفِي أصُول الْفِقْه والْحَدِيث والعراقي فِي الحَدِيث وَرَأَيْت بِخَطِّهِ على نُسْخَة من شَرحه للألفية أَنه أَخذه عَنهُ مَا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع مَالِكه الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْمُحدث الْمُفِيد الأوحد جمال الدّين نفع الله بفوائده قَالَ وأذنت لَهُ أحسن الله إِلَيْهِ أَن يقرئ ذَلِك ويفيده وَمَا شَاءَ من الْكتب المصنفة فِي ذَلِك لوثوقي بِحسن تصرفه وجودة فهمه نفع الله بِهِ وَكثر أَمْثَاله، وَلم يؤرخ ذَلِك، وَصَارَ كثير الاستحضار للفقه مَعَ التميز فِي الحَدِيث متا وإسنادا ولغة وفقها وَمَعْرِفَة حَسَنَة بِالْعَرَبِيَّةِ ومشاركة جَيِّدَة فِي غَيرهَا من فنون الْعلم ومذاكرة بأَشْيَاء مستحسنة من التَّارِيخ وَالشعر بِحَيْثُ انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الشَّافِعِيَّة بِبَلَدِهِ ولقب عَالم الْحجاز، وتصدى لنشر الْعلم بعد السّبْعين ودرس وَأفْتى كثيرا وَقد بالفتاوى. من بِلَاد الْيمن وزهران والطائف وَإِلَيْهِ وَأقَام فِي نشر الْعلم نَحْو أَرْبَعِينَ سنة وازدحم الطّلبَة من أهل بَلَده والقادمين لَهَا ورحلوا إِلَيْهِ وانتفعوا بِهِ وَكَذَا حدث بالكثير من مروياته بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَغَيره أَخذ عَنهُ الْأَئِمَّة، وروى لنا عَنهُ جمَاعَة بل فِي الْأَحْيَاء من سمع مِنْهُ، وَكتب بِخَطِّهِ الدَّقِيق الْحسن الْكثير وَشرح قطعا مُتَفَرِّقَة من الْحَاوِي الصَّغِير حرر مِنْهَا من البيع إِلَى الْوَصَايَا وَله أجوبة مفيدة عَن مسَائِل وَردت عَلَيْهِ من زهران فِي كراريس وَأُخْرَى عَن مسَائِل ج من عدن مَعَ تعاليق وفوائد وَشعر حسن وضوابط نظما ونثرا وأسئلته للبلقيني دَالَّة على بَاعَ متسع فِي الْعلم وَخرج لنَفسِهِ جُزْءا أَوله المسلسل وَآخر فِيمَا يتَعَلَّق بزمزم وَولي مُبَاشرَة فِي الْحرم وتدريس درس بشير الجمدار وَكَذَا تصديرين فِيهِ وتدريس المجاهدية والبنجالية وَفِي ذِي الْحجَّة سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة قَضَاء مَكَّة وخطابتها وَنظر الْحرم والأوقاف والربط والحسبة والأيتام عوضا عَن الْعِزّ النويري وانفصل عَن ذَلِك غير مرّة كَمَا بَين ذَلِك كُله التقي الفاسي وَقَالَ: كَانَ ذَا حَظّ عَظِيم من الْخَيْر وَالْعِبَادَة والعفاف والصيانة وَمَا يدْخل تَحت يَده من الصَّدقَات يصرفهُ فِي غَالب النَّاس وَإِن قل. وَقَالَ أَنه سمع وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكثير وَأذن لَهُ فِي التدريس فِي علم الحَدِيث وَأَنه كَانَ يتفضل بِكَثِير من الثَّنَاء بِمَا اكتسبناه من صِفَاته الْحسنى وَقد سمعنَا مِنْهُ بِبِلَاد الْفَرْع وَنحن متوجهون فِي خدمته لزيارة الحضرة النَّبَوِيَّة وَمَا أطيب تِلْكَ الْأَوْقَات وَللَّه در الْقَائِل:
        (وَتلك اللَّيَالِي الماضيات خلاعة ... فَمَا غَيرهَا بِاللَّه فِي الْعُمر يحْسب)
        وَقَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه: وَكَانَت لَهُ عبَادَة وأوراد لَا يقطعهَا مَعَ وقار وَسُكُون وسلامة صدر قَالَ وَهُوَ أول من بحثت عَلَيْهِ فِي علم الحَدِيث وَذَلِكَ فِي مجاورتنا بِمَكَّة سنة خمس وَثَمَانِينَ وَأَنا ابْن اثْنَتَيْ عشرَة سنة، كنت أَقرَأ عَلَيْهِ فِي عُمْدَة الْأَحْكَام ثمَّ كَانَ أول من سَمِعت بقرَاءَته الحَدِيث فِي السّنة الَّتِي تَلِيهَا بِمصْر، ثمَّ سَمِعت من لَفظه وَأَجَازَ فِي استدعاء ابْني مُحَمَّد وعلقت عَنهُ فَوَائِد وناولني مُعْجَمه وَأذن لي فِي رِوَايَته وَكَانَ شَدِيد الِاغْتِبَاط بِي وَنَحْوه فِي إنبائه، وَذكره ابْن قَاضِي شُهْبَة وَابْن خيطب الناصرية وسَاق عَن الْبُرْهَان الْحلَبِي عَن الشّرف أبي بكر خطيب مرعش عَنهُ من نظمه قصيدة نبوية لامية بل سَاق عَنهُ الْبُرْهَان بِلَا وَاسِطَة قَوْله فِي ضبط الْمسَائِل الَّتِي يُزَوّج فِيهَا الْحَاكِم:
        (عدم الْوَلِيّ وفقده ونكاحه ... وكذاك غيبته مَسَافَة قَاصِر)
        (وكذاك إِغْمَاء وَحبس مَانع ... أمة لمحجور تواني الْقَادِر)
        (إِحْرَامه وتعزز مَعَ عضله ... إِسْلَام أم الْفَرْع وَهِي لكَافِر)
        قَالَ الْبُرْهَان وأعجب قَوْله: إِسْلَام أم الْفَرْع وَهِي لكَافِر شَيخنَا البُلْقِينِيّ إعجابا عَظِيما وَبَالغ فِي استحسانه. وَقَالَ غَيره: كَانَ إِمَامًا عَلامَة حَافِظًا متقنا مفننا فصيحا صَالحا خيرا ورعا دينا متواضعا سَاكِنا منجمعا عَن النَّاس طارحا للتكلف كثير الْمُرُوءَة وَالْبر والنصح والمحبة لأَصْحَابه وافر الْعقل حسن الْأَخْلَاق جميل الصُّورَة مُسَددًا فِي فَتَاوِيهِ كثير التَّحْقِيق فِي دروسه مواظبا على الِاشْتِغَال والأشغال حَافِظًا لكتاب الله كثير التِّلَاوَة مثابرا على أَفعَال الْخَيْر وَالْعِبَادَة والعفاف والصيانة والأوراد حَرِيصًا على تَفْرِقَة مَا يدْخل تَحت يَده من الصَّدقَات فِي غَالب النَّاس وَلَو قل مَعَ السمت الْحسن وَالْوَقار وسلامة الصَّدْر. مَاتَ وَهُوَ على الْقَضَاء بعد أَن تعلل مُدَّة طَوِيلَة بالإسهال فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سادس عشر رَمَضَان سنة سبع عشرَة بِمَكَّة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بالمعلاة على جد أَبِيه لأمه مقرئ الْحرم الْمَكِّيّ الْعَفِيف الدلاصي وَلم يخلف بِمَكَّة فِي مَجْمُوعه مثله، وَهُوَ فِي عُقُود المقريزي وَأَنه كَانَت لَهُ عبَادَة وأوراد يواظب عَلَيْهَا مَعَ الْوَقار والسكون وسلامة الْبَاطِن. قلت وَقد أنْشد مضمنا إِمَّا لنَفسِهِ أَو لغيره:
        (أهديت لي بسرا حَقِيقَته نوى ... عَار وَلَيْسَ لجسمه جِلْبَاب)
        (وَأَنا وان تَبَاعَدت الجسوم فودنا ... بَاقٍ وَنحن على النَّوَى أحباب)
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عَطِيَّة بن ظهيرة ابْن مَرْزُوق بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الْجمال أَبُو حَامِد القرشي
        المخزومي المكي الشافعي وَيعرف كسلفه بِابْن ظهيرة ولد لَيْلَة عيد الْفطر سنة 751 إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة بِمَكَّة وَنَشَأ بهَا فَسمع على الشَّيْخ خَلِيل المالكي وَمُحَمّد بن سَالم الحضرمي والعز بن جمَاعَة والموفق الحنبلي وَجَمَاعَة آخَرين وَأَجَازَ لَهُ جمَاعَة جم وَحصل الْإِجْزَاء والنسخ وَالْأُصُول وَلم يقْتَصر على الرِّوَايَة بل اجْتهد فِي غُضُون ذَلِك فِي الْفُنُون وَقرأَهَا بِمصْر على النويري والزين العراقي والسبكي والبلقيني وَابْن الملقن وَغَيرهم وبدمشق على الأذرعي وَجَمَاعَة وبرع فِي الْفُنُون وانتهت إِلَيْهِ رياسة الشَّافِعِيَّة بِبَلَدِهِ ولقب عَالم الْحجاز وتصدى لنشر الْعلم بعد السّبْعين وَأفْتى ودرس وَقصد بالفتاوى من بِلَاد الْيمن وَاسْتمرّ ناشرا للْعلم نَحْو أَرْبَعِينَ سنة وازدحم عَلَيْهِ الطّلبَة ورحلوا إِلَيْهِ وَشرح قطعا من الحاوي الصَّغِير وَمن جملَة من أَخذ عَنهُ الْحَافِظ ابْن حجر والعلامة مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْوَزير الْمُتَقَدّم ذكره وَمَات فِي لليلة الْجُمُعَة سادس عشر رَمَضَان سنة 817 سبع عشرَة وثمان مائَة
        البدر الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع - لمحمد بن علي بن محمد بن عبد الله الشوكاني اليمني

        أبو حامد بن ظهيرة
        الْجمال مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة بن أَحْمد بن عبد الله بن عَطِيَّة بن ظهيرة ابْن مَرْزُوق الْقرشِي المَخْزُومِي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي
        ولد سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة وعني بالفن ورحل ولازم الْعِرَاقِيّ فِي الحَدِيث والبلقيني فِي الْفِقْه وَالْأُصُول وَأخذ أَيْضا عَن الْبَهَاء السُّبْكِيّ والشهاب الْأَذْرَعِيّ وصنف فِي الْفُنُون مَاتَ سنة سبع عشرَة وَثَمَانمِائَة
        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!