موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد المؤمن بن خلف بن طفيل التميمي النسفي أبي يعلى

نبذة مختصرة:

عبد الْمُؤمن بن خلف بن طفيل التَّمِيمِي النَّسَفِيّ ولد سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وَسمع جده وَأَبا حَاتِم وَكَانَ شَدِيد الْحبّ للآثار شَدِيد الْحَط على أهل الْقيَاس ظاهرياً أَخذ عَن مُحَمَّد بن دَاوُد الظَّاهِرِيّ صَالحا ناسكاً مَاتَ سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة فِي جُمَادَى الْآخِرَة
تاريخ الولادة:
259 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
346 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • نسف - أوزبكستان

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام
  • حافظ
  • صالح
  • ظاهري
  • عابد
  • عالم فقيه
  • قدوة
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن إدريس بن المنذر بن داود أبي حاتم الحنظلي الرازي
    • روح بن الفرج بن عبد الرحمن أبي الزنباع القطان المصري
    • أبي يزيد يوسف بن يزيد بن كامل بن حكيم الأموي المصري
    • عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة التميمي
    • محمد بن علي بن خلف بن عبد الواحد الصرار الأطروش أبي عمرو
    • علي بن عبد العزيز بن المرزبان بن شابور أبي الحسن البغوي
    • إسحاق بن إبراهيم بن عباد أبي يعقوب الدبري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن محمد بن الحسين بن الحسن أبي نصر البخاري
      • أبي عمر محمد بن أحمد بن محمد النوقاتي
      • منصور بن عبد الله بن خالد الذهلي الخالدي الهروي أبي علي
      • محمد بن عبد الله بن محمد بن بصير بن ورقة البخاري
      • أحمد بن محمد بن الحسن أبي نصر البخاري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد المؤمن بن خلف بن طفيل التميمي النسفي أبي يعلى

        عبد الْمُؤمن بن خلف بن طفيل التَّمِيمِي النَّسَفِيّ
        ولد سنة تسع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
        وَسمع جده وَأَبا حَاتِم وَكَانَ شَدِيد الْحبّ للآثار شَدِيد الْحَط على أهل الْقيَاس ظاهرياً أَخذ عَن مُحَمَّد بن دَاوُد الظَّاهِرِيّ صَالحا ناسكاً مَاتَ سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثلاثمائة فِي جُمَادَى الْآخِرَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عبد المؤمن بن خلف :
        ابن طفيل بن زيد بن طفيل, الإِمَامُ الحَافِظُ القُدْوَةُ, أبي يَعْلَى التَّمِيْمِيُّ, النَّسَفيّ.
        وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
        وَسَمِعَ مِنْ جَدِّه الطُّفَيْل بنِ زَيْدٍ وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيِّ، وَأَبِي يَحْيَى بن أَبِي مسرَّة المَكِّيّ، وَإِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيْمَ الدَّبَرِي، وَأَبِي الزِّنْبَاع رَوْح بنِ الفَرَجِ، وَيُوْسُفَ بنِ يَزِيْدَ القَرَاطِيْسِيّ، وَعَلِيِّ بنِ عَبْدِ العَزِيْزِ البَغَوِيّ وَطَبَقَتِهِم.
        وَكَانَ مِنَ الفُقَهَاء القَائِلين بِالظَّاهِر بِفقه مُحَمَّد بنِ دَاوُدَ بِبَغْدَادَ، وَكَانَ مُنَافِراً لأَهْلِ القِيَاس, ثَرِيّاً مُتَّبِعاً نَاسِكاً, كَثِيْر العِلْم.
        حَدَّثَ عَنْهُ: عَبْدُ المَلِكِ بنُ مَرْوَانَ المَيْدَانِيُّ، وَأَحْمَد بنُ عمَّار بنِ عصمَة, وَيَعْقُوْبُ بنُ إِسْحَاقَ، وَأَهْلُ نَسَف، وَأبي عَلِيٍّ مَنْصُوْر بن عَبْدِ اللهِ الذُّهْلِيّ, وَأبي نَصْرٍ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الكَلاَبَاذِيُّ, وَعِدَّة.
        وَبَلَغَنَا أنَّ شَيْخَ المُعْتَزِلَة أَبَا القَاسِم الكَعْبِي, شَيْخَ أَهْلِ الكَلاَم, لَمَّا قَدِمَ نَسَف أَكرمُوهُ، وَلَمْ يَأْتِ إِلَيْهِ أبي يَعْلَى, فَقَالَ الكَعْبِي: نَحْنُ نَأْتِي الشَّيْخَ, فلمَّا دَخَلَ لَمْ يَقُمْ لَهُ وَلاَ التَفَتَ مِنْ مِحْرَابه, فكسَّر الكَعْبِيُّ خَجَلَه وَقَالَ: بِاللهِ عَلَيْكَ أَيُّهَا الشَّيْخ, لاَ تَقُمْ, وَدَعَا لَهُ وأثْنَى قَائِماً وَانْصَرَفَ.
        قَالَ جَعْفَرٌ المُسْتَغْفِرِيُّ: أَخْبَرَنَا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّد بنُ عَلِيٍّ النَّسَفِي قَالَ: شهدتُ جَنَازَة الشَّيْخ أَبِي يَعْلَى بِالمُصَلَّى, فغشيتنا أصوات طبول مِثْل مَا يَكُون مِنَ العَسَاكر, حَتَّى ظنَّ جمعُنَا أَنَّ جَيْشاً قَدْ قَدِمَ, فكنَّا نَقُوْل: ليتنا صلينا على الشيح قَبْلَ أَنْ يَغْشَانَا هَذَا, فَلَمَّا اجتمعَ النَّاسُ وَقَامُوا للصَّلاَة وَأَنصتُوا هدأَ الصَّوت كَأَنْ لَمْ يَكُنْ, ثُمّ إِنِّيْ رَأَيْت فِي النَّوْمِ كأنَّ إِنسَاناً وَاقفاً عَلَى رَأْس درب أَبِي يَعْلَى وَهُوَ يَقُوْلُ: أَيُّهَا النَّاس, مَنْ أَرَادَ مِنْكُم الطَّرِيْق المُسْتَقِيْم فَعَلَيهِ بِأَبِي يَعْلَى. أَوْ نَحْو هَذَا.
        تُوُفِّيَ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي جُمَادَى الآخِرَة سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ بنَسَف، وَهِيَ الَّتِي يُقَال لَهَا أَيْضاً نَخْشَب.
        أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ, أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَبِي سَعْدٍ التَّمِيْمِيّ, أَخْبَرَنَا عُثْمَانُ بنُ عَلِيٍّ البِيْكَنْدِيُّ, أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَبْدِ المَلِكِ النَّسَفَي, أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسْتَغْفِرِيُّ, أَخْبَرَنَا الحَسَنُ بنُ عَلِيِّ بنِ قُدَامَةَ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُؤْمِن بنُ خَلَف, حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ المُغِيْرَة أبي عُثْمَانَ, حَدَّثَنَا الفَزَارِيّ, أَخْبَرَنَا يَزِيْدُ بنُ السِّمْط, عَنِ الحَكَمِ بنِ عُبَيْد الأَيْلِيّ, عَنِ القَاسِمِ, عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ قَرأَ فِي لَيْلَةٍ تنَزِيْل السَّجْدَة، وَاقْتَرَبَتْ, وَتبَارك, كنَّ لَهُ نُوْراً أَوْ حِرْزاً مِنَ الشَّيْطَانِ, وَرُفع فِي الدَّرَجَاتِ".
        هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْب.
        أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الآنمِي، وَإِسْحَاق الأَسَدِيّ قَالاَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ رَوَاحَة, أَخْبَرَنَا السِّلَفِيُّ, أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الصُّوْفِيُّ بِمَكَّةَ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ المَلِكِ بنُ مُحَمَّدٍ الحاكم بطوس,
        أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ أَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ الأَخْرس, أَخْبَرَنَا أبي مُسْلِم غَالِبُ بنُ عَلِيٍّ الرَّازِيّ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْمَاعِيْلَ النَّسَفِي, أَخْبَرَنَا عَبْدُ المُؤْمِن بنُ خَلَف, أَخْبَرَنَا يَحْيَى بنُ المستفَاد, أَخْبَرَنَا وَهْب بنُ جَعْفَرٍ, أَخْبَرَنَا جُنَادَة بن مَرْوَانَ الحِمْصِيُّ, أَخْبَرَنَا الحَارِثُ بنُ النُّعْمَانِ, سَمِعْتُ أَنَس بنَ مَالِك يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن من عِبَادِي مَنْ لَوْ سَأَلَنِي الجَنَّة بحذَافيرهَا لأَعْطيتُهُ، وَلَوْ سَأَلَنِي عِلاَقَةَ سَوْط لَمْ أُعْطِه, أُريد أَنْ أَدَّخِرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ".
        هَذَا حَدِيْثٌ غَرِيْب مُنكر, وَفِي إِسنَاده مَنْ لاَ يُعرَف

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!